لافروف: روسيا مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، استعداد بلاده لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة؛ إذا اعتقدت كلا من أمريكا وإيران أن ذلك مفيدا.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
حداد عام في إيران غدًاأعلنت إيران، اليوم الأحد، عن حداد عام في البلاد غدًا الإثنين؛ تكريمًا لضحايا انفجار ميناء "شهيد رجائي" في بندر عباس، الذي أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة آخرين.
وذكرت السلطات الإيرانية، في بيان رسمي، أن غدًا سيكون يومًا للتعبير عن الحزن والتضامن مع أسر الضحايا الذين سقطوا جراء الحادث.
وأكدت الحكومة، أنها ستواصل جهودها لتقديم الدعم الكامل للمصابين والمجتمع المحلي المتضرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران روسيا اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن: الحرب بدأت بعد قصف أمريكي لمنشآتنا النووية
يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025
المستقلة/- في أول رد رسمي من طهران، أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الأحد، أن “الحرب قد بدأت”، وذلك عبر بيان مقتضب نشره على حسابه في منصة “إكس”، عقب القصف الأمريكي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية: فوردو، ونطنز، وأصفهان.
الضربة الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاءت في إطار التصعيد المستمر بين طهران وتل أبيب، والذي تصاعد بشكل كبير منذ 13 يونيو، حينما شنت إسرائيل أولى ضرباتها ضد أهداف إيرانية. وردّت إيران بعد ساعات من القصف الأمريكي بهجوم صاروخي واسع النطاق استهدف مواقع إسرائيلية، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق متفرقة من الأراضي المحتلة.
وفي أول تعليق دبلوماسي إيراني، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي التطورات التي شهدها صباح اليوم بأنها “شنيعة” وحذر من أن “لها عواقب وخيمة”. وأضاف: “إيران لن تمرر هذا الاعتداء دون رد مدروس وموجع”.
رغم الاستهداف المباشر لمنشآت نووية حساسة، أعلن مركز السلامة النووية الإيراني أنه لم يتم تسجيل أي تلوث إشعاعي حتى اللحظة، مؤكدًا عدم وجود خطر على سكان المناطق القريبة من مواقع فوردو ونطنز وأصفهان.
وفي تل أبيب، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالضربة الأمريكية، مشيدًا بالرئيس ترامب ومؤكدًا أن “القوة تأتي أولاً، ثم يأتي السلام”، في إشارة إلى النهج المتشدد الذي تتبناه حكومته في التعامل مع طهران.
المجتمع الدولي يقف الآن على حافة أزمة إقليمية قد تتسع بسرعة، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهة مفتوحة قد تشمل أطرافًا أخرى في المنطقة. ويترقب الجميع موقف الأمم المتحدة والقوى الكبرى في الساعات القادمة، في محاولة لتفادي الانزلاق إلى حرب شاملة.