قيادي في حزب تقدم: الحلبوسي قادر الآن على العودة لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
قيادي في حزب تقدم: الحلبوسي قادر الآن على العودة لرئاسة البرلمان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: خطة الاحتلال لغزة تكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل
أعرب محمد شعيب، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي القاضي بوضع خطة للاحتلال الكامل لقطاع غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا بالغ الخطورة وتأكيدًا على النهج الاستعماري الذي تتبعه حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وقال شعيب إن ما تشهده غزة منذ شهور من دمار ممنهج، واستهداف مباشر للمدنيين، وتضييق على مقومات الحياة، ليس سوى استكمال لسياسة تطهير عرقي ممنهجة، تهدف إلى القضاء على أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة، مضيفًا أن هذا القرار الأخير يكشف النوايا الحقيقية لإسرائيل: لا تفاوض، ولا سلام، بل سيطرة كاملة بالقوة.
وأضاف:"الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية بشكل يومي أمام أنظار العالم، والمجتمع الدولي حتى الآن يكتفي بالتصريحات، دون اتخاذ إجراءات حاسمة توقف آلة القتل والدمار".
وأشاد شعيب بموقف الدولة المصرية وبيان وزارة الخارجية، الذي جاء حاسمًا ورافضًا بشكل قاطع لمحاولات فرض أمر واقع في غزة بالقوة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، ومدافعًا عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأشار إلى أن الصمت الدولي يُعد تواطؤًا، وأن السكوت على سياسات الاحتلال يُغذي ثقافة التطرف والعنف، ويزيد من هشاشة الاستقرار في الشرق الأوسط، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والانفجار في المنطقة بأسرها.
وختم شعيب تصريحه بالقول:"القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل قضية إنسانية وأخلاقية في جوهرها. ومن واجب العالم الحر أن يتحرك، لا بالكلام، بل بالفعل، من أجل إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".