غدرت بى واستغلت سفرى وطردت أهلى من المنزل.. شكوى زوج يلاحق زوجته بدعوى حبس
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أقام زوج دعوى حبس، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة الجنح بأكتوبر، اتهمها بالتزوير والتحايل لسرقة العقار المملوك لها لعائلته بعد زواج دام بينهما 4 سنوات، كما أقام دعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بعد تقديمه مستندات لإثبات خروجها عن طاعته. وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة والجنح:"غدرت بي واستغلت سفري خارج مصر لإنهاء بعض الأعمال الخاصة بشركتي، وطردت أهلي من العقار المملوك لهم بعد تحايلها علي منذ 8 شهور ودفعي بتسجيله باسمها، وعندما اكتشفت الواقعة وعد من السفر وحاولت أن ألتقى بها هددتنى وعلمت منها أثناء مكالمة هاتفية بقيامها بإقامة دعوى طلاق للضرر" وتابع الزوج:" أنا الآن ملاحق بـ 18 دعوى حبس ما بين نفقات للطفلين، ونفقات زوجيه ومسكن وملبس، رغم أننى منذ شهور لا أرى أبنائى، بخلاف اعتيادها الإساءة إلى وتعنيفها لى وتهديدى، وسطوها علي أموالى ومنزل عائلتى، ورغبتها فى التحكم فى حياتى" وأضاف الزوج:" فقدت كل مدخراتي بعد أن أصبحت ملاحقا بدعاوى حبس ما بين تبديد منقولات وحبس بمتجمد النفقات، ومحروم من رؤية أطفالى، حتى قاربت علي الجنون بسبب ضغطها، ولكنها لم تكتفى بذلك بل أرادت إجبارى على تنفيذ طلباتها بتهديدي بالدعاوي والاتهامات الكيدية".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
خلاف زوجي يتحول إلى جريمة قتل.. مأساة جديدة في الجيزة
شهدت منطقة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة جريمة مروعة هزت مشاعر الأهالي، بعدما تحولت جلسة صلح عائلية إلى مشهد دموي مأساوي انتهى بمقتل سائق على يد شقيق زوجته إثر خلافات أسرية متراكمة.
طعنة صهره القاتلة.. صلح عائلي يتحول إلى مأساة دموية في منشأة القناطرالقصة التي بدأت بخلاف زوجي عادي، انتهت بجريمة قتل كاملة التفاصيل، لتفتح مجددا ملف العنف الأسري الذي يحول البيوت إلى ساحات صراع بدلا من أن تكون ملاذا للأمان.
ففي التفاصيل، تلقى الرائد أحمد عكاشة، رئيس مباحث منشأة القناطر، بلاغا من أحد المستشفيات يفيد بوصول رجل مصاب بطعنة نافذة في البطن، لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة إسعافه داخل غرفة الطوارئ، وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى المستشفى لمعاينة الجثة وجمع المعلومات الأولية حول الواقعة.
وبمجرد ورود البلاغ، أصدر اللواء علاء فتحي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، توجيهاته بسرعة تشكيل فريق بحث لفك لغز الجريمة الغامضة.
وتبين من الفحص أن الجثة تعود إلى رجل يدعى «م. س.» يبلغ من العمر نحو 35 عاما، يعمل سائقا، وأنه أصيب بطعنة واحدة قاتلة في منطقة البطن أدت إلى نزيف داخلي حاد أنهى حياته في دقائق معدودة.
وكشفت تحريات المباحث التي أشرف عليها العميد أحمد نجم، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، أن القتيل كان متزوجا منذ عدة سنوات، إلا أن الخلافات الزوجية بينه وبين زوجته كانت تتفاقم في الآونة الأخيرة بسبب مشادات مستمرة وسوء تفاهم بين الطرفين، وفي إحدى المرات، قررت الزوجة مغادرة منزلها والعودة إلى بيت أسرتها بعد مشاجرة عنيفة مع زوجها.
مرت الأيام، وشعر الزوج بالندم، فقرر أن يذهب إلى بيت أسرة زوجته في محاولة لإنهاء الخلاف واستعادة حياته الزوجية. دخل المنزل حاملا نية الصلح والاعتذار، لكن القدر كان يخبئ له نهاية مأساوية.
فخلال الجلسة التي بدأت بهدوء، دار نقاش حاد بين الزوج وشقيق زوجته، الذي لم يتمالك أعصابه بعد أن وجه للزوج عتابا قاسيا على معاملته السيئة لشقيقته. ومع تصاعد الأصوات، تحولت الكلمات إلى مشاجرة عنيفة، تدخلت فيها الأسرة في محاولة للفصل بين الطرفين، لكن الغضب كان أقوى من الجميع.
في لحظة انفعال، اتجه شقيق الزوجة، الذي يعمل ميكانيكيا، نحو المطبخ وأمسك سكينا حادا، ثم عاد مسرعا نحو المجني عليه وسدد له طعنة قوية في البطن، ليسقط الأخير مضرجا في دمائه أمام أعين أسرته، حاول الجيران نقله إلى المستشفى لإنقاذه، لكن فشلت كل محاولات الأطباء، إذ كانت الطعنة قد أصابت أحد الشرايين الحيوية.
بعد الواقعة، فر المتهم من مكان الحادث، لكن رجال المباحث كثفوا جهودهم ونصبوا عدة أكمنة في مناطق متفرقة من الجيزة بتعليمات من اللواء هاني شعراوي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة. لم تمر ساعات حتى تمكنت القوات من القبض عليه أثناء محاولته الاختباء لدى أحد أصدقائه بالمنطقة.
وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف المتهم بجريمته كاملة، مؤكدا أنه لم يكن ينوي القتل وإنما فقد أعصابه بعد مشادة كلامية حادة مع زوج شقيقته.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بعرض جثة المجني عليه على الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، كما قررت حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات في تهمة القتل العمد.
وتواصل النيابة تحقيقاتها الموسعة في الواقعة لكشف ملابسات الجريمة وتحديد ما إذا كانت هناك نية مسبقة لدى المتهم أم أن الحادث وقع في لحظة غضب.