هل استحق الفيصلي ركلة جزاء بالكلاسيكو؟… خبير تحكيمي يجيب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
#سواليف
شهدت المباراة المثيرة التي جمعت فريقي #الوحدات والفيصلي، امس الجمعة، في الجولة الرابعة من منافسات #دوري_المحترفين الأردني لكرة القدم، قرارا تحكيميا أثار جدلا واسعا في الشوط الأول من القمة التي انتهت بانتصار الوحدات بنتيجة (3-2).
وطالب لاعبو فريق #الفيصلي باحتساب ركلة جزاء في الشوط الأول بعد تعثر لاعب الفريق عارف الحاج من قبل مدافع الوحدات يوسف أبو الجزر في الدقيقة 11، والنتيجة تشير لتقدم فريق الوحدات بهدف نظيف حينها.
وتحدث الخبير التحكيمي في تصريحات صحفية لصحيفة “العربي الجديد” الكابتن جمال الشريف حول تلك الحالة، مؤكداً أن الحكم محمد عرفة الذي أدار اللقاء اتخذ قرارا صحيحاً بعدم احتساب #ركلة_جزاء لصالح الفيصلي في تلك اللقطة.
مقالات ذات صلةوقال الشريف: “العرقلة حدثت باستخدام أعلى الفخذ الايسر من لاعب الوحدات من الخلف تجاه لاعب الفيصلي، وهي حدثت قبل الدخول في منطقة الجزاء وانتهت حينها داخل المنطقة، وبما أن المخالفات أو عمليات العرقلة والركل هي مخالفات لحظية، أي يتم الحكم على لحظة وقوعها، فإن لحظة العرقلة حدثت خارج المنطقة الجزاء”.
وتابع: “التلامس بالكامل كان خارج منطقة الجزاء، حيث تابع اللاعب حركته بخطوة إضافية عبر قدمه اليسرى، ثم سقط في المنطقة مطالبا باحتساب ركلة جزاء، لكن في تلك اللحظة كان على الحكم أن يحتسب مخالفة خارج منطقة الجزاء لصالح فريق الفيصلي، مع الإقرار طبعا بعدم وجود ركلة جزاء”.
وكان الوحدات متقدما بهدفين نظيفين، قبل أن ينجح الفيصلي بإدراك التعادل بهدفين سريعين في الشوط الثاني، ثم نجح الوحدات بتسجيل هدف ثالث حسم اللقاء لصالحه في النهاية 3-2.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوحدات دوري المحترفين الفيصلي ركلة جزاء رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
منطقة عازلة بغطاء أمني .. روسيا تعيد رسم حدود الحرب الأوكرانية
في خطوة ذات أبعاد عسكرية وسياسية، أعلنت روسيا عن بدء إنشاء منطقة عازلة أمنية على طول حدودها مع أوكرانيا، وذلك بالتزامن مع واحدة من أعنف موجات التصعيد الجوي منذ اندلاع الحرب.
جاء ذلك في تقرير بثّته قناة القاهرة الإخبارية تحت عنوان: "منطقة عازلة بغطاء أمني.. روسيا تعيد رسم حدود الحرب الأوكرانية"، وقد سلّط التقرير الضوء على إعلان موسكو البدء بترسيم هذه المنطقة على حدودها مع أوكرانيا، انطلاقًا من مقاطعتي خاركيف وسومي، حيث يقوم الجيش الروسي بتجهيزها بسواتر ترابية، وخنادق، ومنظومات للدفاع الجوي.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا كبيرًا، في حين تؤكد روسيا أن الهدف منها هو منع تسلل القوات الأوكرانية، ووقف الهجمات المتكررة التي تستهدف المدن الروسية القريبة من الحدود، وعلى رأسها بيلجورود.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا التحرك بأنه قرار استراتيجي لحماية الأمن القومي، بينما ذهب دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى أبعد من ذلك، مشيرًا إلى ضرورة أن تشمل المنطقة العازلة جزءًا كبيرًا من الأراضي الأوكرانية، كما نشر خريطة تُظهر امتدادها العميق داخل الأراضي الأوكرانية.
في المقابل، ترفض كييف أي تسوية لا تضمن استعادة كامل أراضيها، في حين تلمّح موسكو إلى أن إنشاء المنطقة العازلة ليس فقط إجراءً دفاعيًا، بل هو أيضًا ورقة تفاوضية، تعكس استعدادها للتوصل إلى اتفاق لا يتطلب الاعتراف بحدودها الجديدة، شرط ضمان مصالحها الأمنية.