قطع المدير العام لمستشفى الذرة بالخرطوم، دكتور أحمد عمر عبدالله خالد، استشاري أمراض الأورام بعدم وجود أي مصدر إشعاع غير طبيعي صادر من مستشفى الذرة، مبيناً أنه لا يصدر إشعاع من الأجهزة إلا في حالة تشغيلها عبر التيار الكهربائي، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة انقطاعاً للكهرباء ولا يوجد مرضى.ودحض في إفادة لمكتب الإعلام بوزارة الصحة ولاية الخرطوم من داخل المستشفى المعلومات التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود انبعاث إشعاع خطر وقاتل من داخل مستشفى الذرة، معتبراً إياها منشورات عارية من الصحة ومحض أكاذيب.

وأكد دكتور أحمد عمر خلال الجولة التي أجراها اليوم داخل المستشفى سلامة الأجهزة، وأن القراءات التي توفرت داخلها في المعدل الطبيعي، مشيراً إلى أن المستشفى بها جهازان لمصادر مشعة وتتوفر حماية للمادة المشعة من خلال تواجدها داخل مادة الرصاص .وأوضح أن المصادر المشعة في قسم الطب النووي تستخدم في ذات التوقيت وتعطى للمريض في شكل حقن آنية، مؤكداً أن الوضع الآن في مستشفى الذرة بالخرطوم والمناطق المحيطة بها آمن صحياً ولا توجد أي خطورة أو مخاطر من المصادر المشعة ولا يوجد ما يستدعي الحيطة والحذر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“كليفلاند كلينك” يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر

 

حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بإجراء أول جراحة في الدولة للاستئصال الخلوي باستخدام الروبوت إلى جانب العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق لعلاج ورم نادر في الزائدة الدودية.
ويجسد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والرعاية المتقدمة.
وخضعت للجراحة مريضة “48 عامًا” حيث تم خلال الإجراء إزالة عدد من الأعضاء الداخلية لمنع انتشار الورم في التجويف البطني.
وقاد الفريق الطبي الدكتور ياسر أكمل أخصائي جراحة الأورام بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين وذلك ضمن فريق متعدد التخصصات.
ويُعد هذا الورم المخاطي في الزائدة من الحالات النادرة التي تصيب أقل من 1% من مرضى الأورام، وتم اكتشافه بالصدفة أثناء إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية، حيث أظهرت التحاليل وجود مادة هلامية في تجويف البطن أكدت لاحقًا وجود ورم مخاطي منخفض الدرجة، ما استدعى تدخلاً جراحيًا دقيقًا.
وبسبب طبيعة الورم المتقدمة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت تلاها علاج كيميائي حراري داخل الصفاق بدرجة حرارة تصل إلى 42 مئوية لمدة 90 دقيقة، في خطوة تهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
وأسهم استخدام الروبوت في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وخفف الألم، وسرّع وتيرة تعافي المريضة التي خرجت من المستشفى بعد خمسة أيام فقط، مقارنةً بفترة تصل إلى أسبوعين في الجراحات التقليدية.
وأكد الدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي للمستشفى، أن الجراحة تمثل خطوة رائدة في مجال الجراحات الروبوتية، مضيفًا أن المستشفى سيواصل توسيع نطاق الابتكار الجراحي بأدنى حدود التدخل لتحسين جودة حياة المرضى والمخرجات العلاجية.
من جهته أوضح الدكتور ياسر أكمل أن الجراحة شكّلت مزيجًا بين التقنيات المتقدمة والنهج العلاجي السريع، مشيرًا إلى أن هذه تاحالة تُعد مثالًا على نجاح التدخل المبكر في إنقاذ الحياة والحد من انتشار السرطان.وام


مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. شاهد “سد المال” والهدايا التي قدمها الفنان مأمون سوار الدهب لزوجته الجديدة الحسناء حنين محمود عبد العزيز
  • المدير العام لشركة كهرباء السودان يتعرض لحادث سير بطريق بورتسودان عطبرة
  • “ملحمة”.. تدشين حملة التطعيم ضد مرض الكوليرا ب5 محليات بالخرطوم
  • شجار في شقق فندقية بعمان يكشف عن متنفذ مرتبط بملف “سرقة القرن”
  • “حلب: تراث وحضارة” كتاب لباحث فرنسي صادر عن مركز أبو ظبي للغة العربية
  • تناول ملعقتين من “العسل المجنون” في ريزه… ونُقل إلى المستشفى فاقدًا للوعي
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • “كليفلاند كلينك” يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر
  • المدير العام لوكالة السودان للانباء ينعي الصحفي محمد محي الدين المهل
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية