مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ناقشت إمكانية توسيع #العملية_البرية في إطار #الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ #حملة_تجنيد_واسعة لقوات الاحتياط.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الاثنين، في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بتقديم خطط فورية إلى الحكومة للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في إعطاء فرصة إضافية للمفاوضات، على خلفية وجود احتمال لإبرام صفقة أسرى قريبة.
مقالات ذات صلةوأضاف المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات #الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.
وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.
وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله “عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى”.
وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر سياسي رفيع” إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطاب ألقاه أمس، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية “جويش نيوز سينديكيت” في القدس، أنه “لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك”، وأن “السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه “يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس”، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال “صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العملية البرية الحرب حملة تجنيد واسعة الاحتياط
إقرأ أيضاً:
تقييم عسكري إسرائيلي لمدة الحرب مع إيران.. هذه توقعات الجيش
قدم مسؤولو المؤسسة العسكرية في دولة الاحتلال إلى القيادة السياسية تقييماً محدثاً حول المدة التي ستستغرقها الحرب مع إيران.
وبحسب تقرير القناة 13 العبرية، فقد قدّم مسؤولون أمنيون أرقامًا تُشير إلى أن الحرب ستستمر ثلاثة أسابيع.
ونقلت عن مسؤول عسكري رفيع المستوى على وضع الجيش الإيراني، قوله إن "القيادة والسيطرة الإيرانية لا تزال فعّالة نسبيًا".
وصرح مسؤول عسكري رفيع المستوى للقيادة السياسية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية: "لا تزال القيادة والسيطرة الإيرانية فعالة نسبيًا".
وأضاف: "بدأ الإيرانيون يدركون أن إسرائيل تهاجم النظام، وليس الأسلحة النووية فحسب".
ووفقا للتقدير، "لن يتوقف الاقتصاد الإسرائيلي طوال مدة الحرب، كما قيل للوزراء: إذا توقف الإيرانيون عن إطلاق النار، فقد تنتهي الحرب في وقت أقرب".
وفي وقت سابق قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "نحن هنا لأننا نخوض معركة وجودية وأعتقد أن كل مواطن في إسرائيل يفهم ذلك الآن".
وأضاف، "أننا سنحقق أهداف الحرب وسنزيل التهديد النووي الذي تمثله إيران".
وكشفت وسائل إعلام إيرانية أن الصواريخ التي تطلق الآن على تل أبيب وحيفا تستخدم للمرة الأولى.
وقد أسفرت تلك الصواريخ التي سقطت على حيفا إصابات عدة نتيجة سقوط صواريخ إيرانية في حيفا، وفقًا للطوارئ الإسرائيلية.
وقال مصدر أمني إسرائيلي الاثنين، إن إيران بدأت باستخدام صواريخ دقيقة فرط صوتية يصعب على المنظومة الدفاعية التصدي لها.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الصواريخ الإيرانية التي سقطت فجر الاثنين، تسببت بدمار هائل في مناطق عدة لا سيما في وسط إسرائيل، وأدت إلى اختراق ملجأ محصن في منطقة بيتاح تكفاه أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بالإضافة إلى أكثر من مئة مصاب ومفقود تحت الأنقاض في أكثر من موقع.
وكان التلفزيون الرسمي نقل بيان عن القوات المسلحة الإيرانية ينصح من خلاله الإسرائيليين بالابتعاد عن محيط المناطق الحيوية.
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المدنيين دخول الملاجئ عند تلقي أي إنذار والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
وفي بيانات متكررة أعلن جيش الاحتلال تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل عقب رصد الصواريخ الإيرانية.