البوابة:
2025-11-22@05:35:43 GMT

دمشق ترفض المشاركة في اجتماعات باريس مع قسد

تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT

دمشق ترفض المشاركة في اجتماعات باريس مع قسد

أفاد مصدر في الحكومة السورية، السبت، بأن دمشق لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس مع "قسد" على خلفية مؤتمر "الحسكة" الذي اعتبرته دمشق "ضربة لجهود المفاوضات الجارية".

اقرأ ايضاًقائد إسرائيلي سابق يعترف بقرب "كارثة"

ودعا المصدر، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، إلى الانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار، معتبرًا المؤتمر الذي عقدته قسد في الحسكة شمال شرقي البلاد وضم شخصيات دينية من السويداء والساحل السوري "ضربة لجهود المفاوضات الجارية".

وشدد المصدر على الوسطاء الدوليين ضرورة نقل جميع المفاوضات إلى دمشق باعتبارها العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين، لافتاً إلى أن الحكومة السورية لن تتفاوض مع أي طرف يسعى لإعادة النظام البائد تحت أي غطاء أو مسمى.

إلى ذلك، دانت الحكومة السورية بشدة استضافة من وصفتهم بـ"شخصيات انفصالية ومتورطة في أعمال عدائية" في خرق واضح لاتفاق العاشر من مارس/آذار.

وحمّل المصدر، قسد كافة التبعات القانونية والسياسية والتاريخية في حال محاولة استجلاب التدخلات الأجنبية، وإعادة فرض العقوبات.

اقرأ ايضاًأول تعليق لدمشق حول "اللقاء التاريخي" بين الشيباني وبوتين

واعتبر المصدر الحكومي مؤتمر الحسكة تهربا من تنفيذ استحقاقات وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات، واستمرارا في خرق الاتفاق، وهو في الوقت ذاته غطاء لسياسات التغيير الديمغرافي الممنهج ضد العرب السوريين، تنفذها من وصفهم بـ"التيارات الكردية المتطرفة".

وفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي اتفاقا ينص على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية مع الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء لا يتجزأ من الدولة وضمان حقوقه المواطنية والدستورية.

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند دمشق ترفض المشاركة في اجتماعات باريس مع "قسد" بعد آيا صوفيا.. اندلاع حريق بمسجد قرطبة التاريخي في إسبانيا مشروب الكولاجين الطبيعي طريقة عصير البطيخ والكيوي عادات يومية إذا طبقتها ستصبح أكثر سعادة ووفرة وإيجابية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

انطلاق اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا في عمّان

صراحة نيوز- تبدأ، الأربعاء، اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في عمّان، بمشاركة قرابة 30 دولة مانحة، إضافة إلى ممثلين عن الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، والمجموعة الأوروبية، وجامعة الدول العربية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا تعقد وسط تحديات مركبة تواجه عمل الأونروا في السياقات التشغيلية والمالية والسياسية، وأثرها اللحظي والمستقبلي على حياة اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وعلى ولاية الأونروا واستقرار المنطقة.

وأضاف أن اللجنة الاستشارية ستبحث سبل تمكين الأونروا من القيام بولاية عملها في مناطق عملياتها الخمسة بحسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302 وكيفية استثمار الدعم السياسي الكبير الذي تلقته الأونروا من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أقرت إعلان نيويورك ومُرفقاته، في أيلول الماضي، والذي أكد بكل وضوح في البند (14) من الإعلان بالدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأونروا، والتزام الدول الأعضاء بمواصلة دعمها للأونروا، بما في ذلك عبر التمويل الملائم، في تنفيذ ولايتها، علاوة على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي يلزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي التعاون مع الأونروا، وخطة الرئيس ترمب التي أعلن عنها في سبتمبر الماضي والتي تضمنت 20 بندا لإنهاء الحرب الدائرة منذ عامين في قطاع غزة، ويقضي البندان (7) و(8) تسهيل دخول جميع المواد الإغاثية من دون تأخير من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها من ضمنها الأونروا.

وتابع أبو هولي: إن عمليات الأونروا في قطاع غزة بعد إعلان وقف حرب الإبادة ستكون حاضرة في الاجتماعات، وستقدم الأونروا إحاطة عن عملياتها في قطاع غزة، وتدخلاتها الإنسانية الطارئة بما في ذلك خدماتها الإغاثية والصحية والتعليمية، وخطط التعافي لعملياتها الإغاثية والتعليمية والصحية والتحديات التي تواجه عملها في ظل استمرار الاستهداف الإسرائيلي لمنع الأونروا من القيام بعملها.

وأضاف أنه ستتم مناقشة الإصلاحات التي انتهجتها (الأونروا) في عمل برامجها ومدى استجابتها للتوصيات السابقة الصادرة عن اللجنة الاستشارية، إلى جانب الوقوف على التقدم المحرز لسير العمل في تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير مجموعة المراجعة الخارجية (تقرير كولونا) بما في ذلك الخطة التنفيذية المعدلة وإطار النتائج، لافتا إلى أن اللجنة الاستشارية ستعتمد إغلاق 20 توصية تم اكتمال تنفيذها من طرف الأونروا من مجموع 50 توصية واردة في تقرير كولونا، إضافة إلى طرح الإجراءات اللازمة لضمان استدامة الإصلاحات التي أُغلقت سابقًا.

وأوضح أبو هولي أن اللجنة الاستشارية ستعتمد مجموعة من التوصيات شاركت دائرة شؤون اللاجئين في صياغتها مع الدول الأعضاء في اللجنة الفرعية للأونروا، لافتا إلى أن التوصيات ستشكل خارطة طريق للأونروا لحماية ولايتها واستمرارية عملها وتمكينها من التغلب على التحديات التشغيلية والسياسية والمالية التي تواجهها، وإطارا مناسبا لدعم عمليات الأونروا وميزانيتها العادية بفعالية ومرونة أكبر، وضمان تخصيص الموارد بما يعظّم أثرها في تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

وأكد أبو هولي أن الوفد الفلسطيني سيعمل على حشد الدعم وحث المانحين والدول الأعضاء في الاجتماع بدعم الأونروا بأن تكون ضمن الأطراف الرئيسية المشاركة في خطة التعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، ومواجهة أي ضغوط لاستثناء الأونروا من ذلك.

وبحسب أبو هولي سيطالب الوفد الفلسطيني الأونروا على ابتكار نوافذ جديدة لحشد الموارد المالية لتغطية العجز المالي الذي يقدر بـ 200 مليون دولار لتغطية متطلبات عملها لشهري تشرين الثاني الحالي وكانون الأول المقبل، ومتطلبات عملها للربع الأول من عام 2026، وحث الدول الأعضاء على زيادة تمويلها وتوقيع اتفاقيات تمويل متعددة السنوات مع الأونروا لتأمين تمويل كاف ومستدام، كما وسيطالب بعض الدول المانحة برفع القيود على تمويلها للأونروا بعد أن أقرت محكمة العدل الدولية عدم انتهاك الأونروا مبدأ الحياد وعدم ثبوت صحة الاتهامات الإسرائيلية.

وشدد أبو هولي على أن الوفد سيطلب من الدول الأعضاء حث حكوماتها بدعم تجديد ولاية الأونروا لثلاث سنوات جدد، تبدأ من 30 حزيران 2026 إلى 30 حزيران 2029، وعلى أن يكون التجديد مصحوبا بالأموال اللازمة لتنفيذ ولايتها، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي وحماية حق العودة، مؤكدا أنه لا بديل عن الأونروا طالما الحل السياسي لقضية اللاجئين غائبا وتتنكر له دولة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • قراءة في دلالات دخول نتنياهو الأراضي السورية: خبير يحذر من تصعيد استباقي
  • موعد عيد الفطر 2026.. شهر رمضان يبدأ فلكيا في هذا التوقيت
  • مدرب أيرلندا الشمالية يحث لاعبيه بـ«نتيجة مذهلة» أمام إيطاليا!
  • تبادل جثث بين أوكرانيا وروسيا وأوروبا ترفض خطة سلام أميركية
  • الأمم المتحدة تعرب عن تقديرها لجهود قطر في توقيع اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية و حركة 23 مارس
  • "المياه": اشتراطات ملزمة على "المناهل" و"الأشياب" قبل نهاية مارس 2027
  • "إيداع" تعلن عن تطبيق إجراءات المصدر على الأوراق المالية لـصكوك الحكومة السعودية بالريال
  • دمشق تدين زيارة نتنياهو لقوات الاحتلال داخل الأراضي السورية
  • زيلينسكي يطرح «حلولاً مطورة».. موسكو ترفض المشاركة في مفاوضات إسطنبول
  • انطلاق اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا في عمّان