انطلاق اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس في البرازيل
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
بوغوتا – انطلق في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، امس الاثنين، اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة بريكس التي تضم أبرز الاقتصادات الناشئة في العالم.
ودعا وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا في كلمته الافتتاحية، إلى تعزيز “الدبلوماسية الوقائية” لمنع الصراعات التي طالت في قطاع غزة وأوكرانيا.
وقال في هذا الصدد: “تعزيز الدبلوماسية الوقائية أمر ضروري لضمان السلام والحد من عدم المساواة والفقر والإقصاء”.
وأشار فييرا إلى أن الوضع في فلسطين مدمر بالكامل، مشددا على الحاجة إلى إصلاح الهيئات العالمية المتعددة الأطراف، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ولفت إلى جهود الصين والبرازيل لإيجاد حل سلمي للحرب بين أوكرانيا وروسيا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
وأكد فييرا أنه مع توسع مجموعة بريكس، فإن القدرة على الاستجابة للأزمات في جميع أنحاء العالم سوف تزداد، وسوف تصبح الجهود الجماعية أقوى.
وتأسست “بريكس” عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا عام 2011، وفي 1 يناير/ كانون الثاني 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات وإندونيسيا أعضاء فيها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية 27 دولة بينها بريطانيا وفرنسا يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع الإنساني في غزة
عواصم - الوكالات
أصدر وزراء خارجية 27 دولة، من بينها المملكة المتحدة وفرنسا، بياناً مشتركاً أعربوا فيه عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
وجاء في البيان المشترك دعوة إسرائيل إلى السماح بإدخال جميع شحنات المساعدات التي ترسلها المنظمات غير الحكومية الدولية دون عوائق، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات فورية ودائمة وملموسة لتسهيل وصول منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والشركاء الآخرين على نحو آمن وواسع النطاق.
وأكد الوزراء في بيانهم على وجوب عدم استخدام القوة الفتاكة في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، مؤكدين على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجالات الإنسانية والطبية من أي خطر.
وشدد البيان على أهمية التعاون الدولي لضمان حماية حقوق المدنيين وتقديم الدعم اللازم لإنقاذ الأرواح في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان غزة.