عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا والبرتغال
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
عادت إمدادات الكهرباء إلى إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي في أجزاء واسعة، بما في ذلك العاصمتان مدريد ولشبونة، أمس الإثنين.
وأعلنت شركة الكهرباء الإسبانية، أن الشبكة تعمل الآن بشكل طبيعي ومستقر وصحيح.
وتسبب إنقطاع التيار الكهربائي، أمس، في توقف القطارات والمطارات، وانقطاع خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة.
وأعلنت شركة ريد إليكتريكا، مشغل شبكة الكهرباء في إسبانيا، أن جميع محطات الكهرباء الفرعية في البلاد عادت للعمل بشكل طبيعي صباح الثلاثاء، لتلبية جميع الطلبات على مستوى البلاد.
كما أعلنت شركة REN، مشغلة شبكة الكهرباء في البرتغال، الثلاثاء، استقرار شبكة الكهرباء في كل أرجاء البلاد، وأن جميع محطات الطاقة الفرعية عادت إلى العمل.
ونجم الانقطاع، عن “تذبذب قوي جداً في الشبكة الكهربائية”، أدى إلى “انفصال نظام الكهرباء الإسباني عن النظام الأوروبي. وانهيار شبكة الكهرباء في الساعة 12:38 من ظهر الاثنين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: شبکة الکهرباء فی
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تنفق 113 ألف يورو لتوفير طعام "حلال" لجنود مغاربة سيتلقون تدريباً مكثفاً في شركة لبناء السفن
تستعد الحكومة الإسبانية لإنفاق نحو 113 ألف يورو لتوفير قوائم طعام خاصة للجنود المغاربة الذين سيتلقون تدريباً مكثفاً في شركة « نافانتيا » العامة، المتخصصة في بناء السفن.
يأتي هذا الإجراء ضمن اتفاقية بين إسبانيا والمغرب تهدف إلى تدريب أفراد البحرية الملكية المغربية على قيادة وتشغيل سفينة الدورية « أفانتي 1800″، التي تقوم نافانتيا بتطويرها حالياً لصالح المغرب.
وبحسب صحيفة إسبانية، فإن هذه القوائم الغذائية ستلتزم بشروط محددة تتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي، حيث يجب أن تكون اللحوم حلالاً معتمدة، وأن تكون الوجبات خالية تماماً من الكحول ولحم الخنزير. ويأتي هذا في إطار استضافة نافانتيا لـ86 عسكرياً مغربياً بين فبراير من هذا العام ويونيو 2026.
وكانت شركة « نافانتيا » الإسبانية قد بدأت في عام 2023 بتطوير سفينة حربية من طراز « أفانتي 1800″، المصممة خصيصاً لعمليات المراقبة وضبط الحدود البحرية. وتعتبر هذه السفينة، التي تحمل اسم « سان فرناندو »، السفينة رقم 565 التي تصنعها نافانتيا. يبلغ طولها 87 متراً وعرضها 13 متراً، وتتسع لطاقم مكون من 60 شخصاً.
وأسهم بناء هذه السفينة، حسب وسائل الإعلام الإسبانية في خلق أكثر من مليون ساعة عمل، وحوالي 1100 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في حوض بناء السفن والصناعات المساعدة التابعة له على مدار ثلاث سنوات.
وتتميز سفينة الدورية « سان فرناندو » بتجهيزات عسكرية متقدمة، بما في ذلك أجهزة استشعار ورادارات مبتكرة، وأنظمة إلكترونية مضادة، ومدفع عيار 76 ملم، ونظام إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى قدرتها على إطلاق المروحيات. كما أنها مزودة بمنصات إطلاق صواريخ أرض-جو وصواريخ أرض-أرض، ونظام صواريخ دفاعية نقطية (PDMS).
ويتضمن العقد المبرم بين إسبانيا والمغرب حزمة من الدعم الفني واللوجستي، تشمل قطع الغيار والأدوات والوثائق الفنية، بالإضافة إلى خدمات التدريب الفني لعناصر البحرية الملكية المغربية في إسبانيا، لضمان الكفاءة الكاملة في تشغيل هذه السفينة المتطورة.
ويعكس هذا الاتفاق سعي المملكة المغربية في السنوات الأخيرة لتحديث ترسانتها العسكرية البرية والجوية والبحرية، وتنويع شراكاتها الأمنية والعسكرية مع عدد من الدول، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل، والصين، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية.
كلمات دلالية إسبانيا، المغرب،