«أدب الرعب».. كيف نصنع الشجاعة من الخوف في قصص الأطفال؟
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي رحلة إبداعية شيقة، قاد الكاتب والروائي المصري محمد عصمت، المتخصص في أدب الرعب، الأطفال المشاركين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ضمن ورشة عمل حملت عنوان «أدب الرعب - أنواعه وكيف تكتبه»، أقيمت في ركن القصص المصوّرة.
وخلال الورشة، أوضح عصمت أن الهدف هو تعريف الأطفال بأدب الرعب وأنواعه المختلفة، وكيفية البدء بكتابة قصة رعب تناسب أعمارهم، تساعدهم على مواجهة مخاوفهم الداخلية بطريقة آمنة وإبداعية. وقال: «كتابة الرعب للأطفال تختلف تماماً عن الكبار، فالطفل يتأثر بشكل أسرع، لذلك نبدأ بتعليمه ما هو الخوف وكيف يمكنه أن يواجهه. نوضح له أن الخوف ليس بالضرورة شيئاً مرعباً، بل قد يكون فكرة تحتاج للفهم والمواجهة».
وأشار عصمت إلى أن الورشة تستهدف الفئة العمرية من 7 إلى 12 عاماً، حيث جرى تدريب الأطفال على كيفية بناء قصة رعب متكاملة، تتناسب مع عقولهم وتبث فيهم القيم والرسائل بطريقة مبسطة. كما تناولت الورشة عناصر بناء القصة، بدءاً من رسم شخصية البطل وتحديد صفاته، إلى ابتكار فكرة «الشرير»، التي قد تكون فكرة معنوية وليس بالضرورة مخلوقاً مادياً، وصولاً إلى إدارة الصراع بين الخير والشر بطريقة درامية مشوقة.
وأرشدت الورشة الأطفال إلى كيفية صياغة المواجهة بين شخصياتهم، وتطوير حبكة محكمة، للوصول إلى نهاية منطقية ترضي عقل القارئ الصغير. وشدد عصمت على أهمية تبسيط الكتابة وجعلها مفهومة لطفل آخر من نفس العمر، مع الحفاظ على عنصر المغامرة والإثارة الذي يحفز خيال الطفل ويغرس فيه الشجاعة والإبداع. وتأتي هذه الورشة ضمن حرص مهرجان الشارقة القرائي للطفل على تنمية مهارات الأطفال الأدبية، وتعريفهم بأدوات الكتابة الإبداعية منذ سن مبكرة، في بيئة تجمع بين التعلم والمتعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة مهرجان الشارقة القرائي للطفل الأطفال
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة في حجة تحديث دراسة الوضع الراهن وتجهيز خطة 1447هـ
الثورة نت /..
اختتم في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة ورشة تدريبية لكادر فروع المكاتب التنفيذية والهيئة الإدارية للجمعية التعاونية وفرسان التنمية، لتحديث دراسة الوضع الراهن للمديرية، وإعداد الخطة التنموية للعام 1447هـ.
هدفت الورشة في يومين بمشاركة مسؤول القطاع الزراعي في المحافظة مدرب الورشة حسن هزازي ومدير المديرية احمد بكيلي، وأمين عام محلي المديرية عثمان شعيب غالب إلى فهم الوضع الحالي بالمديرية وتحديد نقاط القوة والضعف للتحديث، وآلية جمع البيانات من واقع الميدان وكذا إعداد خطة تنموية تركز على المشاريع الاقتصادية المستدامة.
وفي الاختتام، أكد مدير المديرية، أهمية المعارف والمعلومات التي تم طرحها ومناقشتها خلال الورشة في تمكين المشاركين من إنجاز مهمتهم المتمثلة في جمع البيانات المطلوبة.
وشدد على ضرورة ترجمة ما تعلموه خلال الدورة الى خطوات عملية والبدء في جمع المعلومات لإعداد الخطة.
من جهته أكد مسؤول القطاع الزراعي هزازي أن توفر المعلومات الدقيقة والصحيحة سيسهم في إعداد خطة تنموية مميزة.. مشيرا إلى أن تحديث دراسات الوضع الراهن يساعد على التخطيط الاستراتيجي وتحديد الأهداف بشكل أفضل.
فيما نوه المشاركون بأهمية ما تعلموه من خطوات هامة في كيفية جمع البيانات وتحليلها والاستفادة منها.