إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
باشرت وحدة دعم المرأة تنظيم سلسلة من الجلسات التشاورية بالتعاون مع فريق بعثة الأمم المتحدة للانتخابات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لمناقشة مقترح مدونة السلوك لمناهضة العنف ضد المرأة في الانتخابات.
وعُقدت أولى الجلسات التشاورية، يوم أمس الاثنين 28 أبريل 2025، عبر تطبيق زوم، واستهدفت النساء المترشحات للانتخابات السابقة والمنضويات ضمن شبكة 760 للمرأة المترشحة.
وافتتح اللقاء عضو مجلس المفوضية رباب حلب، موضحة أن مدونة مناهضة العنف ضد المرأة تهدف إلى إرساء القواعد المتعارف عليها دوليًا في الانتخابات والمتعلقة بضمان الحقوق السياسية والمدنية، وأهمية التزام جميع أفراد المجتمع بالسلوك الذي من شأنه تسهيل مشاركة المرأة.
وأضافت أن العمل المشترك بين المفوضية وشركائها يشمل رصد وتوثيق حالات العنف خلال الانتخابات السابقة للحد من انتشاره في الانتخابات القادمة.
وتناولت الجلسة عدة محاور، من بينها مناقشة ومراجعة مدونات السلوك الحالية من منظور يراعي أولويات النساء، وسبل تطوير المدونات لتصبح أكثر استجابة لاحتياجات النساء في العملية الانتخابية.
وتستهدف هذه السلسلة من الجلسات التشاورية النساء ذوات التأثير المباشر في العملية الانتخابية سواء من حيث المشاركة ترشحًا وانتخابًا أو المعنيات بالتوعية الانتخابية والحقوقية، من بينهن سفيرات التوعية الانتخابية، والإعلاميات، والرائدات، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالمرأة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة النساء الليبيات انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر إسرائيل من إدراجها في تقرير حول العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن "قلق بالغ" تجاه معلومات تفيد بـ "ارتكاب انتهاكات من قبل القوات المسلحة وقوات الأمن الإسرائيلية". اعلان
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نقل رسالة إلى السفير الإسرائيلي لدى المنظمة، داني دانون، تحذيرًا لإسرائيل من احتمال إدراجها في التقرير المقبل حول العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، في حال عدم اتخاذ "الإجراءات اللازمة" لمنع هذه الانتهاكات بحق المعتقلين الفلسطينيين.
في رسالة أرسلها أنطونيو غوتيريش إلى داني دانون يوم الإثنين، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن "قلق بالغ" تجاه معلومات تفيد بارتكاب انتهاكات من قبل القوات المسلحة وقوات الأمن الإسرائيلية، رغم عدم ذكر إسرائيل في التقرير الأخير لمجلس الأمن حول العنف الجنسي في النزاعات، بحسب الصحيفة.
وأشار غوتيريش إلى أن رفض إسرائيل المتكرر للسماح لمراقبي الأمم المتحدة بالوصول، يصعب معه التحقق بشكل قاطع من الأنماط والتوجهات المنهجية للعنف الجنسي في مناطق النزاع.
وحذر غوتيريش من احتمال إدراج إسرائيل في التقارير القادمة بسبب "مخاوف كبيرة من أنماط معينة من العنف الجنسي"، مطالبًا باتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات، مشيرًا إلى ستة التزامات زمنية تتضمن فتح تحقيقات شاملة، وإنشاء آليات تنفيذية، وضمان وصول حر للجهات المعنية بالأمم المتحدة.
Related إسرائيل ترحّل قسًا إيطاليًا بعد مطالبته بوقف "الإبادة الجماعية" في غزةرئيس الصندوق السيادي النرويجي: سنتخلى عن الاستثمار في "بيت شيمش" ونواصل تقليص محفظة الصندوق بإسرائيلإسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و"التعيينات" تشغل الخلاف بين كاتس وزامير رد إسرائيليفي رد رسمي صدر عن داني دانون يوم الثلاثاء، وصف الاتهامات بـ"المستفزة" مؤكدًا أن "إسرائيل ترفض رفضًا قاطعًا التهديدات الواردة في رسالة الأمم المتحدة ولن تقبل بالتشهير بقواتها الأمنية والدفاعية التي تحارب الجرائم التي وُجدت من أجلها الآليات الأممية."
وأوضح دانون أن القسم المتعلق بإسرائيل والفلسطينيين في التقرير "يحوي تحريفات واضحة، وحذوفات انتقائية، ويعادل بشكل مقلق بين الجرائم الجنسية البربرية التي ارتكبتها حركة حماس الإرهابية وشركاؤها في 7 أكتوبر 2023 بحق الرهائن المحتجزين من جهة، والادعاءات السياسية غير المستندة إلى أدلة ضد القوات الإسرائيلية من جهة أخرى".
وأضاف أن "إسرائيل دولة ديمقراطية تحكمها سيادة القانون ولا تتسامح مطلقًا مع العنف الجنسي"، معربًا عن رفضه لوصف اعتقال الفلسطينيين بـ"التوقيف التعسفي"، واصفًا ذلك بـ"التسمية السياسية التي لا علاقة لها بموضوع التقرير".
كما أشار دانون إلى أن الأرقام الواردة في التقرير، حتى لو صحت، لا ترقى لإثبات نمط من الانتهاكات كما هو مطلوب بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2467.
وردًا على "منع الوصول" لمراقبي الأمم المتحدة، قال دانون إن إسرائيل "تواجه مخاوف واضحة تتعلق بالأمن، والعمليات، والحياد، تم رفعها مرارًا إلى مكاتب الأمم المتحدة، وهو ما أدى إلى فرض قيود ليست نتيجة رفض التحقيق، بل لضمان الحياد".
وأشار دانون إلى "غياب واضح لحركة حماس" في تقرير الأمم المتحدة تحت عنوان "العنف الجنسي كتكتيك حرب وإرهاب".
وطالب الأمم المتحدة بإزالة إسرائيل فورًا من أي ملحقات تدرجها في التقارير القادمة. كما دعا إلى "تصنيف حماس والمنظمات المرتبطة بها كمنظمات إرهابية وفرض عقوبات عليها بناءً على إدراجها في ملحق التقرير كمُرتكبة لعنف جنسي مرتبط بالنزاعات".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة