انعقاد الدورة الثانية للجنة القنصلية المشتركة بين الإمارات وباكستان
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
عقدت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية الدورة الثانية من اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين، لبحث ومناقشة سُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات القنصلية؛ بهدف رعاية وخدمة مصالح الشعبين الصديقين.
وترأس الاجتماع الذي شهدته العاصمة الباكستانية إسلام أباد، من الجانب الإماراتي سعادة فيصل لطفي، الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية، ومن الجانب الباكستاني سعادة شهريار أكبر خان، مساعد وكيل وزارة الخارجية.
وتناول الاجتماع عدداً من القضايا القنصلية بين البلدين وخطط متابعتها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة التعاون القنصلي المشترك، وآليات تعزيز الجهود المبذولة لخدمة مواطني البلدين، من خلال تقديم خدمات قنصلية متميزة تتمحور حول احتياجات المواطن وتلبي تطلعاته.
وخلال اللقاء، أشار سعادته إلى أن توقيع مذكرة التفاهم بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية، يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية باكستان الإسلامية، ويتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، التي تولي أهمية كبيرة لتقوية أواصر الصداقة والعلاقات الإستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، ونقلها إلى آفاق أوسع من التعاون في مختلف القطاعات، موضحاً أن مذكرة التفاهم تُعد محطة مهمة في مسار تطوير العلاقات القنصلية بين البلدين، حيث تم بموجبها إنشاء لجنة مشتركة للشؤون القنصلية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات القنصلية، بما يضمن توفير خدمات أكثر كفاءة وسرعة وشمولية، ويسهم في خدمة مصالح البلدين، ويدعم مسارات التنمية المستدامة، ويعود بالخير والنماء على الجميع.
كما أكد سعادة الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية أن العلاقات الثنائية بين البلدين تستند إلى تاريخ طويل قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مما أسهم في الارتقاء بالعلاقات الإماراتية - الباكستانية إلى مستوى شراكة استراتيجية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقنصلية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات باكستان إسلام أباد وزارة الخارجية عبدالله بن زايد بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الخارجية تشارك في حوار أولان باتور حول أمن شمال شرق آسيا
شاركت وزارة الخارجية، في النسخة العاشرة من "حوار أولان باتور حول أمن شمال شرق آسيا"، الذي استضافته العاصمة المنغولية، بمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الحكومات والخبراء الإقليميين والدوليين.
أخبار ذات صلةومثّل الوزارة في هذا الحدث، السيد عبدالعزيز علي النيادي، مدير إدارة الشؤون الآسيوية والباسيفيك في وزارة الخارجية.وتعكس مشاركة وزارة الخارجية في هذا الحوار البناء، اهتمام دولة الإمارات بالمنصات الحوارية الدولية التي تُعنى بتبادل الآراء والتجارب حول القضايا الإقليمية والدولية.وألقت معالي باتمونخ باتتسيتسيغ، وزيرة خارجية منغوليا بالإنابة، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكدت فيها على أهمية الحوار والتعاون والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات الأمنية المتعددة التي تواجه المنطقة.وتناولت جلسات الحوار هذا العام خمسة محاور رئيسية، هي: التحديات والفرص الأمنية في شمال شرق آسيا، والتعاون متعدد الأطراف، وتغير المناخ والتحديات الأمنية، والتعاون الإقليمي بين شمال شرق آسيا وآسيا الوسطى، ومرونة الطاقة وتغير المناخ.وعقد الوفد الإماراتي برئاسة النيادي، اجتماعات ثنائية مع مسؤولين من منغوليا، ضمت مونختوشيغ لخناجاو، سكرتير الدولة في وزارة خارجية منغوليا، وأناند أمغالان، مدير عام إدارة شؤون الأميركيتين والشرق الأوسط وأوقيانوسيا في الوزارة؛ حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية منغوليا الصديقة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: وام