سهم هاوايان إلكتريك يهوي 19% بسبب حريق دمّر مدينة أميركية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
هوى سهم شركة هاوايان إلكتريك، المدرجة في بورصة نيويورك، بحوالي 19 بالمئة، بعد أن رفعت مقاطعة ماوي دعوى قضائية ضد شركة الكهرباء في هاواي بسبب حريق دامٍ دمّر مدينة لاهينا، معتبرة أنه كان ممكنا تجنّب الدمار لو قُطِعت خطوط الكهرباء.
تأتي الدعوى القضائية في خضمّ انتقادات متنامية لمزوّد الطاقة عقب حريق أودى بحياة ما لا يقل عن 115 شخصا.
وتقول الدعوى إنه كان هناك كثير من التحذيرات من رياح قوية جراء إعصار، لكن مجموعة هاوايان إلكتريك والشركات التابعة أهملتها وأبقت خطوط الكهرباء تعمل.
وجاء في نصّ الدعوى المرفوعة الخميس "لقد أشعلت خطوط الكهرباء على نحو يمكن توقعه حريق لاهينا السريع والمميت والمدمر والذي أتى بالكامل على مساكن وشركات وكنائس ومدارس ومواقع ثقافية تاريخية".
كما ورد فيه "كان المدعى عليهم يعلمون أن الرياح العاتية المتوقعة (من خدمة الأرصاد الجوية الوطنية) ستطيح أعمدة كهرباء وتسقط خطوط كهرباء وتشعل الغطاء النباتي".
واعتبرت المقاطعة أن "المدعى عليهم كانوا يعلمون أيضًا أنه إذا أشعلت معداتهم الكهربائية حريقًا، فسوف ينتشر بمعدل سريع جدا".
وتطالب سلطات المقاطعة – التي تتعرض هي نفسها لضغوط بسبب ما يقول النقاد إنه نقص في الاستعداد قبل الحريق ورد فعل باهت في أعقابه – بتعويضات عن الدمار لم تحدّد قيمتها.
وجاء في بيان لها "تقف مقاطعة ماوي إلى جانب سكان ومجتمعات لاهينا وكولا لتعويض الأضرار التي لحقت بالموارد العامة، ولإعادة الإعمار بعد هذه الحرائق المدمرة".
عادةً ما تُغلق شركات الطاقة في ولاية كاليفورنيا قطاعات واسعة من خطوط الكهرباء المعلّقة أثناء هبوب رياح قوية، وهي استراتيجية يُنسب إليها الفضل في المساعدة على تجنّب بعض الحرائق.
من جانبها، دافعت رئيسة شركة هاوايان إلكتريك شيلي كيمورا في 14 أغسطس عن قرار عدم إغلاق الشبكة، قائلة إن الكهرباء كانت ضرورية لعمليات ضخّ المياه في لاهينا.
وحريق الثامن من أغسطس هو الأعنف في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
وأتت النيران على حوالى 800 هكتار وأدت إلى تدمير مدينة لاهينا التاريخية، مقر الحكم في حقبة الملكيّة في هاواي.
ويُتوقّع أن ترتفع حصيلة الخسائر البشرية مع انتهاء عمليات البحث، وقد أصدر مسؤولو مقاطعة ماوي الخميس لائمة تضم 388 اسمًا لأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
كما شرّد الحريق الآلاف، ويُتوقّع أن يستغرق التعافي من آثاره سنوات. وتشير التقديرات الفدرالية إلى أن الحريق خلّف أضرارا بقيمة 5,5 مليارات دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطاقة أسلاك كهربائية الكهرباء لاهينا مساكن وشركات شركات الطاقة كاليفورنيا النيران هاواي شركات الكهرباء هاواي حريق هائل اندلاع حريق هائل الطاقة أسلاك كهربائية الكهرباء لاهينا مساكن وشركات شركات الطاقة كاليفورنيا النيران هاواي خطوط الکهرباء
إقرأ أيضاً:
فى قلب النار.. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس.. ضابط فى إجازته يتصدر المشهد.. أسرع لمكان الحريق واستبدل ملابسه المدنية وانضم لكتيبة العمل.. والمصريون يتوحدون خلف رجال الإطفاء.. صور
ما زال حريق سنترال رمسيس يفرض نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل واسع من المواطنين الذين تداولوا مشاهد مصورة ترصد لحظات صعبة، تصدرها رجال الحماية المدنية وهم يواجهون ألسنة النيران بشجاعة وثبات.
وفي وقت اشتدت فيه النيران وتعقدت فيه المهمة، كان رجال الإطفاء هم خط الدفاع الأول، يسابقون الزمن لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحريق الذي اندلع في أحد أكثر المواقع حيوية بوسط القاهرة.
بطل من قلب الميدان
من بين المشاهد اللافتة التي جذبت اهتمام الجمهور، كان مشهد الملازم أول محمد أحمد أمان، الضابط بقطاع الحماية المدنية، الذي لم تمنعه إجازته من تلبية نداء الواجب.
فور علمه باندلاع الحريق، غادر منزله على الفور مستقلًا سيارته الخاصة، متجهًا إلى موقع الحادث، ليخلع ملابسه المدنية وسط محيط النيران، ويرتدي زي الإطفاء الرسمي، وينضم إلى زملائه في محاولة للسيطرة على الحريق وإنقاذ المتواجدين داخل المبنى.
تصرف الضابط الشاب لقي إشادة واسعة على منصات التواصل، واعتُبر تجسيدًا حقيقيًا لفكرة "رجل الواجب" الذي لا يعرف التردد حين يتعلق الأمر بحماية أرواح المواطنين، حتى خارج ساعات العمل الرسمية.
ميدان من نار.. ورجال لا يعرفون التراجع
الفيديوهات والصور التي تم تداولها من موقع الحادث وثقت لحظات فارقة، أظهرت رجال الحماية المدنية وهم يواجهون الحريق من مسافات قريبة للغاية، محاطين بالدخان الكثيف، بينما يحملون خراطيم المياه ويتنقلون بين الطوابق المشتعلة، محاولين الحد من انتشار النيران.
لم يكن المشهد سهلًا، فالموقع ضيق، والنيران كثيفة، والدخان يحدّ من الرؤية، إلا أن العزيمة كانت أكبر من كل هذه التحديات. ظل رجال الإطفاء في مواقعهم لساعات طويلة دون توقف، رغم الإرهاق الشديد الذي بدا واضحًا على وجوههم، حيث عملوا باخلاص من أول ثانية لحين انتهاء الحريق، ما يعكس إصرارهم على أداء الواجب حتى اللحظة الأخيرة.
تلاحم شعبي ورسمي في مواجهة الخطر
أحد أبرز المشاهد التي رافقت الحريق، كان حالة التكاتف الشعبي مع رجال الحماية المدنية، فقد تجمّع عدد كبير من المواطنين في محيط الحادث، ليس بدافع الفضول، بل بهدف المساعدة، في مشهد إنساني يعكس روح التضامن التي تظهر دائمًا وقت الأزمات.
هذا التكاتف الشعبي، إلى جانب الجهود الرسمية، شكّل لوحة وطنية جامعة، أكدت أن المصريين على اختلاف مواقعهم، يتوحدون وقت الشدة ويقفون صفًا واحدًا لمواجهة الخطر، وهو ما بدا جليًا خلال هذا الحادث.
رجال الشرطة.. حائط صد لا يهتز
ما جرى في سنترال رمسيس لم يكن مجرد حادث حريق عادي، بل كان اختبارًا حقيقيًا لكفاءة رجال الحماية المدنية، وقدرتهم على التحرك السريع والسيطرة تحت ضغط كبير.
ومع كل مشهد التُقط من قلب الحدث، برزت صورة رجل الشرطة في أبهى صورها، لا كمنفّذ لتعليمات فحسب، بل كمدافع شرس عن الأرواح والممتلكات.
وقد أثبت رجال الحماية المدنية خلال هذا الحادث أنهم في طليعة الصفوف دومًا عند ظهور الخطر، وأن ثقافة الواجب لا تنتهي بانتهاء أوقات العمل، بل تمتد إلى كل لحظة قد تتطلب وجودهم.
رسالة من قلب الحريق
رغم الخسائر التي خلفها الحريق، إلا أن ما خرج به المصريون من هذه الأزمة كان أعمق من مجرد تقييم للأضرار المادية، الرسالة الحقيقية كانت في شجاعة الأبطال، وتكاتف المجتمع، واحترافية فرق الإطفاء، وهي رسائل لا تُنسى، بل تبقى في الذاكرة لتؤكد أن الوطن يملك من أبنائه من يستطيع أن يحميه في أحلك الظروف.
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس