مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
وصف أجيت سونغاي مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ما يجري في قطاع غزة بأنه غير مسبوق، وقال للجزيرة إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون.
وأكد أن وضع غزة هو الأسوأ منذ 18 شهرا حيث لا مياه نظيفة ولا أغذية يتم توزيعها، وقال "منذ 60 يوما لم تدخل حبة قمح أو أي من المساعدات الإنسانية والطبية ولوازم السكن" مذكّرا بإعلان برنامج الغذاء العالمي بأنه لم يعد لديه ما يوزعه في القطاع الفلسطيني.
وأضاف المسؤول الأممي أن غزة بكاملها بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وهناك نحو 2.2 مليون شخص نزحوا عدة مرات.
وشدد على أن ما يحدث في غزة سببه عدم وجود ضغط دولي كاف على إسرائيل التي قال إنها -كما يبدو- لا تهتم بالقانون الدولي على الإطلاق، ولا تتعاون مع المنظمات الإنسانية، مشيرا إلى وجود رأي استشاري وإجراءات مؤقتة تم طرحها -من قبل محكمة العدل الدولية– ولم تطبق إسرائيل هذه الإجراءات.
واعتبر أن إسرائيل هي المسؤولة عن المدنيين وسلامتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن سلوكها يقوض المجتمع الفلسطيني.
وبينما أعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل لن تغير موقفها قريبا، دعا مدير مكتب المفوضية الأممية الحقوقية مجلس الأمن الدولي إلى فعل المزيد بشأن غزة.
إعلانومن جانبه تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -باجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط أمس- عن الوضع في غزة، وقال إنه تدهور "من سيئ إلى أسوأ، إلى ما يفوق التصور" مشيرا إلى أن إسرائيل تمنع الغذاء والدواء من دخول القطاع منذ ما يقارب الشهرين.
ومن جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -أمس- أن لديها نحو 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة بانتظار دخول قطاع غزة، مطالبة إسرائيل بإعادة فتح المعابر ورفع الحصار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تختتم حملتها التدريبية لطلاب المراكز الصيفية في المدارس الحكومية
اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حملتها السنوية، التي قدمت خلالها حقيبة تدريبية، استهدفت المراكز الصيفية للطلاب القطريين والمقيمين في المدارس الحكومية للفئة العمرية من 6 إلى 18 عاما.
وقال السيد حمد سالم الهاجري، مدير إدارة البرامج والتثقيف باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن "تعليم حقوق الإنسان يسهم في إعداد طلاب فاعلين في المجتمع وقادرين على الدفاع عن حقوقهم وحقوق الآخرين"، مشيرا إلى أن من أبرز أهداف الحقيبة التدريبية تعزيز فهم الحقوق والواجبات، وتنمية قيم المواطنة الفاعلة، وتشجيع المشاركة الإيجابية في المجتمع، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية ومبادئ الإحترام والتسامح والمساواة والعدالة.
وأوضح الهاجري أن التدريب على حقوق الإنسان منذ الصغر يساهم في تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليل والتعبير عن الرأي، ويعزز قيم المساواة والتفاهم بين الطلاب من خلفيات ثقافية مختلفة، خاصة في ظل مشاركة مواطنين ومقيمين في المراكز الصيفية.
واختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حملتها التدريبية بمحاضرة لطلاب مركز مدرسة خليفة الثانوية للبنين حول البيئة الرقمية الآمنة، تناولت الحق في الوصول إلى بيئة رقمية آمنة، ودورها في تنمية شخصية الطفل وقدراته، وإتاحة التعرف على ثقافات وهويات متعددة بما يعزز قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر.