تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في محافظة إب تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يمانيون../
دُشنت اليوم الثلاثاء في محافظة إب فعاليات الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446هـ، تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”.
وفي الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، عبد الفتاح غلاب، أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي كانت بداية مشروع رائد انتشر صداه في أنحاء العالم، وأصبحت سلاحًا فعالًا في مواجهة قوى الطغيان، وخاصة أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى أن ترسيخ مفاهيم الشعار يعد خطوة أساسية لتحصين الأمة واستعادة عزتها وكرامتها، محذرًا من استمرار المخططات الاستعمارية الأمريكية والصهيونية التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية. كما دعا الشعب اليمني إلى التحرك الفاعل للدفاع عن وطنهم ومساندة القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد الناشط الثقافي محمد الجرموزي على أهمية الحفاظ على الصرخة، التي أصبحت رمزًا للأحرار والمستضعفين في العالم. وأضاف أن الشعار يمثل تجسيدًا للمشروع القرآني في مواجهة قوى الطغيان، ويعد ضرورة ملحة في ظل حالة الخضوع التي تعيشها بعض الدول العربية والإسلامية.
تخللت الفعالية، التي حضرها وكلاء المحافظة وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، قصيدة شعرية معبرة تعبيرًا عن تفاعل الحضور مع المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الإيراني يعلن التأهب لسحق الكيان بعد انضمام “كردستان” للأسطول البحري
إيران|يمانيون|وكالات
في تصعيد جديد للغة التهديد الموجهة لكيان العدو الصهيوني، أكد اللواء أمير حاتمي، القائد العام للجيش في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن القوات المسلحة الإيرانية على أهبة الاستعداد لـ “ردٍّ ساحق” على أي عدوان محتمل, جاء هذا التأكيد القوي خلال مراسم إزاحة الستار عن سفينة “كردستان” وضمها رسمياً إلى سلاح البحرية الإيرانية، كخطوة تعكس تعزيز القدرات الدفاعية الإيرانية.
ونقلت الوكالة عن اللواء حاتمي قوله إن “سلاح البحرية، بعزيمته الفولاذية، لن يدخر جهدًا في الدفاع عن البلاد وضمان أمن الأمة الإيرانية”، لافتا الى أن قوة إيران هي العامل الحاسم في ضمان أمن إيران والمنطقة، وأن ممارسات الكيان الصهيوني تُزعزع التقارب بين دول المنطقة.
وأضاف: “لقد أثبتت أحداث العامين الماضيين في المنطقة للجميع أي طرف يُزعزع أمنها”.
واختتم اللواء حاتمي حديثه قائلاً: “لن ننتظر هجوم العدو فحسب، بل نحن مستعدون لأي ردٍّ حاسم وساحق في أي لحظة تتطلبها مصالحنا الوطنية”.