ذمار تُحيي ذكرى الصرخة وتؤكد على أهمية المشروع القرآني في مواجهة المستكبرين
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يمانيون../
أحيت مكاتب الهيئة العامة للأراضي، والاقتصاد والصناعة والاستثمار، والجمارك ورقابة محافظة ذمار، اليوم الثلاثاء، ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين، من خلال فعالية ثقافية تم تنظيمها بهذه المناسبة.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد عبد الرزاق ومحمود الجبين، أشار مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار، صادق الجبر، إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة كجزء من ترسيخ المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، في مواجهة المخططات التي تستهدف الشعب اليمني والأمة العربية.
ولفت الجبر إلى أن هذا المشروع القرآني قد أعاد الأمة إلى الطريق الصحيح، وكشف عن حالة الذل التي تعيشها الأنظمة الخاضعة للوصاية الأمريكية. وأكد على أهمية شعار الصرخة وتطبيقه على أرض الواقع كوسيلة لمواجهة المشاريع الاستعمارية والتخلص من الخنوع، والعمل بشعور عميق من المسؤولية تجاه الأمة والبراءة من أعداء الله.
من جانبه، استعرض مدير مكتب الشباب والرياضة، علي العوش، مسيرة انطلاق المشروع القرآني وشعار الصرخة، وتحديات الرعيل الأول من رجال المسيرة القرآنية، الذين واجهوا محاولات قوى الاستكبار للقضاء على هذا الشعار، الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأشار العوش إلى ما حققته المسيرة القرآنية اليوم من قوة وتمكين بفضل الله، وبفضل التزامها بمبادئ القرآن الكريم والسير وفقًا لتوجيهات أعلام الهدى.
وفي سياق الفعالية، تناول الناشط الثقافي أسامة غالب مكانة شعار الصرخة وأثره في إيقاظ الأمة من سباتها، محذرًا من المؤامرات الأمريكية الهادفة إلى السيطرة على الشعوب ونهب ثرواتها.
وفي ختام الفعالية، تم تقديم قصيدة شعرية معبرة من قبل الحاضرين، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في تفعيل شعار الصرخة في مواجهة أعداء الأمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المشروع القرآنی
إقرأ أيضاً:
زوجة تشكو زوجها وتتهمه بهجرها.. وتؤكد: هددني بسبب النفقات
أقامت زوجة دعوى طلاق، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بهجرها طوال 3 سنوات، ورفضه تطليقها وتركها معلقة، وتعنته وحرمانها من حقوقها المسجلة بعقد الزواج، لتقول: "زوجي يواصل ابتزازي بنفقات أطفالي، ويتركني طوال شهور دون أن يسددها، وعندما اعترض يحاول احتجاز أطفالي في جلسات الرؤية الودية".
وتابعت الزوجة بدعواها بعد أن وقفت تشكو عنف زوجها: " قرر زوجي تركي معلقة وهجرني، ورفض كافة المحاولات الودية لحل الخلافات بيننا، وتخلف عن سداد النفقات ومصروفات المدرسة لأولادي، وذلك بالرغم من يسار حالته المادية، وحاول التحايل لإسقاط حقوقي بعد أن ادعى أنني ناشز، وتخلى عن مسئوليته في رعاية الأطفال وهجر منزل الزوجية وتركني دون نفقات".
وأضافت الزوجة: " تحملت تصرفاته طوال 11 عام زواج رغم تعرضي للإهانة من أجل أطفالي، ولكنه مؤخرا قرر الزواج، وذلني بسبب النفقات، وعندما شكوته هدد بأنه سينتقم مني، لأعيش في عذاب بسبب عنفه وتدهور حالتي الصحية بسبب ملاحقته لي بالسب والقذف والتشهير، واستخدامه جلسات رؤية أطفاله لينتقم مني بعد أن أعتاد اصطحاب والدته التي تتعدي علي في كل جلسة بالسب وتتسبب لي بالفضائح ".
وتنص المادة 18 مكرر من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 على أنه :" إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت، أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده ، وتوفر المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم ، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".
مشاركة