بريطانيا تعلن مشاركتها أمريكا في الإغارة على أهداف للحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
هاجمت بريطانيا، أهدافًا تقول إنها عسكرية للحوثيين في اليمن مع أمريكا ، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع البريطانية.
وذكرت الوزارة ، أن القوات الجوية بالتعاون مع نظيرتها الأمريكية هاجمت أهدافًا عسكرية للحوثيين في اليمن.
. الرئيس الأمريكي يكشف إنجازات 100 يوم.. وباكستان تتوقع غزوًا هنديًا خلال 24 ساعة.. و1000 غارة أمريكية على الحوثيين
وقال بيان وزارة الدفاع البريطانية: كانت الهجمات تهدف إلى الإضرار بقدرات الحوثيين، ومنع المزيد من الهجمات ضد المملكة المتحدة والسفن الدولية.
وأضاف البيان: وقد اتُخذ هذا الإجراء ردًا على التهديد المستمر من الحوثيين لحرية الملاحة، وقد تسبب انخفاض حركة النقل عبر البحر الأحمر بنسبة 55% في أضرار تُقدر بمليارات الدولارات، وهذا يُفاقم حالة عدم الاستقرار الإقليمي ويُهدد الأمن الاقتصادي للأسر في بريطانيا.
جدير بالذكر أن هذه الضربات لا توقف الحوثيون عن مهاجمة القوات الأمريكية والسفن العابرة للاحتلال، وذلك بغية تنفيذ هدف واحد وهو أن يوقف الاحتلال إبادته في غزة، وهو الأمر الذي لم يتوقف وبالتالي يصر الحوثيون على استمرار ضرب الاحتلال والأهداف والمصالح الأمريكية البحرية، رغم تراجع عملياتهم في الآونة الأخيرة نتيجة الضربات الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانية حاملة طائرات الأربعاء للحوثيين اليمن الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع