بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
#سواليف
تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع، وهو ما تظهره أرقام عرضتها قناة الجزيرة.
فبعد 60 يوما من الحصار الإسرائيلي المطبق على غزة، يواجه مليونان و400 مواطن هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.
وقبل أسبوع، حذرت اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بمارس/آذار الماضي.
وتظهر الأرقام -التي عرضتها الجزيرة- أن 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم مدى حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: غزة تعيش أخطر أزمة صحية ونفسية
#سواليف
وصف #مفوض_الأمم_المتحدة السامي لحقوق الإنسان، #فولكر_تورك #الصدمة_النفسية الجماعية التي يعيشها #سكان_غزة بأنها ” #أخطر_أزمة #صحية #نفسية يمكن تصورها”، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من السكان، وخاصة #الأطفال، يعانون من #صدمات_نفسية شديدة.
وقال تورك، في مؤتمر صحفي، بمناسبة الاحتفال السنوي بيوم حقوق الإنسان العالمي، إن قطاع غزة لا يزال “مكانًا للمعاناة والخسائر والخوف”.
وجدّد تورك، إدانته لاستمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، بما في ذلك قصف الأفراد الذين يقتربون من “الخط الأصفر”، والمباني السكنية، وخيام النازحين، وملاجئهم، وغيرها من الأهداف المدنية.
مقالات ذات صلةوأكد تورك أن قرار مجلس الأمن رقم 2803 لعام 2025، “واضح تمامًا” في عدم الاعتراف بأي حدود أو خطوط، بل يتعلق بأرض يجب احترامها بالكامل، مشيرًا إلى القرار الذي اعتمده المجلس في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لدعم خطة شاملة لإنهاء الصراع.
ودعا جميع الأطراف إلى التقيد الفوري بوقف إطلاق النار، وضمان الانتقال السلس إلى المرحلة التالية من خطة السلام.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.