المسلة:
2025-07-30@16:05:52 GMT

جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن

تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT

جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أكد وزير الخارجية فؤاد حسين وجود حوار استراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن جولة جديدة من المحادثات ستعقد قريباً.

وأشار حسين في تصريح صحفي إلى “وجود مباحثات مستمرة مع الجانب السوري بشأن الوضع الأمني” ، مؤكداً على “ضرورة تأسيس مركز مشترك مع سوريا لتبادل المعلومات حول تنظيم داعش”.

وأوضح حسين أن “توتر العلاقات الأميركية الإيرانية ينعكس سلباً على الوضع العراقي، محذراً من أن فشل المفاوضات بين واشنطن وطهران سيكون له بديل خطير على المنطقة”.

وأضاف أن “العراق وجّه دعوة للقيادة السورية لحضور القمة العربية، مبيناً أن مسألة المشاركة تعود لقرار سيادي سوري”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

سائق تكسي وسلاح منصب: كيف أصبحت المناصب مقابر للمارة

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ارتجّت شوارع الدورة في بغداد بصوت لا يشبه زحام الصباح، بل يشبه نداء موت عاجل أطلقته رصاصة لم تكن تعرف ملامح الضحية.

وخرّ سائق التكسي الخمسيني صريعاً على قارعة الطريق، بعدما باغتته رصاصة طائشة وهو يمرّ أمام اشتباك اندلع على منصب إداري في وزارة الزراعة، دون أن تكون له يد أو نية في الصراع، سوى أن ساقه القدر في لحظة تصادف فيها الفقر مع العنف.

ووصلت صور جثته الممدّدة على الأسفلت بسرعة النار إلى وسائل التواصل، فغرّدت حسابات بغضب واستنكار، مثلما كتب الصحفي أحمد الجاف: “هل أصبحت المناصب أغلى من أرواح الأبرياء؟ رصاصة سياسية قتلت خبز هذا الرجل”.

وتصاعدت حالة الصدمة في الشارع العراقي، ليس لأن الرصاصة الأولى، بل لأن ما تبعها من بيانات لم تحمِ بعدُ البقية.

وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة تحقيق، في محاولة لاحتواء الغضب، واعداً بمحاسبة من خالف الأوامر العسكرية وتسبب بسفك الدم. لكن الذاكرة العراقية التي خزّنت آلاف الوعود السابقة، لم تعد تكتفي بالتحقيقات التي تبدأ بصوت مرتفع وتنتهي بصمت ثقيل.

ووثّقت تقارير منظمات حقوقية في العراق، مثل “حقوق بلا حدود”، أكثر من 70 حالة وفاة نتيجة الرصاص الطائش خلال السنوات الثلاث الأخيرة، معظمها في بغداد، وغالبها أثناء نزاعات عشائرية أو صدامات على النفوذ والمناصب، ما يجعل الرصاصة الطائشة ظاهرة لا استثناء.

وكتب أحد النشطاء في تعليق متداول على منصة إكس: “كلّ من يموت برصاص بلا صاحب، له قاتل معروف.. اسمه الإهمال وغياب القانون”.

وغابت مشاهد الحياة عن سيارة الأجرة المتواضعة التي كان يقودها القتيل، بينما وقفت عائلته المكوّنة من ثلاثة أطفال وزوجة على باب مشرحة مدينة الطب، لا تعرف كيف تسأل: من سيجيب على هذا الموت؟

واستمرّ إطلاق الرصاص في بغداد، ليس في الهواء فقط، بل في القلوب، والذاكرة، واليقين بأن الطرق التي تحمل الباحثين عن الرزق، قد تخذلهم عند أول تقاطع مع الطمع.

وعاد سؤال الحياة والموت في بغداد معلّقاً: لماذا لا يكفي الإنسان أن يكون بريئاً حتى ينجو؟

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • رئيس وزراء بريطانيا: اتخذنا إجراء للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • استقرار الوضع الأمني على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا
  • توجيهات حكومية بالتحقيق في الاستيلاء على اراضي المزارعين بالدورة
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • كتائب حزب الله: لسنا طرفا في حادث دائرة الزراعة
  • العراق: تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس… و11 محافظة تسجل 50 درجة مئوية
  • واشنطن تعلق على أحداث الدورة وتوجه رسالة لبغداد
  • هدنة غزة.. هل تمهّد لتسوية أم تُخفي جولة جديدة من الحرب؟
  • سائق تكسي وسلاح منصب: كيف أصبحت المناصب مقابر للمارة