هل تتأثر تركيا بانقطاعات الكهرباء في أوروبا
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بايراقدار، أن انقطاعات الكهرباء التي شهدتها دول أوروبية مؤخرًا قد تمثل تهديدًا لتركيا أيضًا، رغم عدم تأثرها حتى الآن.
وقال في تصريح صحفي: “تركيا لم تتأثر بهذه المشكلة حاليًا، لكنها مشكلة قد تصل إلى مستوى يؤثر علينا، لأننا مرتبطون بشبكة أوروبا”.
انقطاعات الكهرباء تعطل الحياة في أوروبا
شهدت العديد من الدول الأوروبية خلال الأيام الماضية انقطاعات كهرباء واسعة النطاق تسببت في شلل الحياة اليومية، حيث غرق جزء من القارة في الظلام بينما تعطلت الأنظمة واحدة تلو الأخرى. وأعلن أن 99% من الأعطال قد أُصلحت بحلول اليوم. وقد ناقشت هذه الانقطاعات خلال اجتماع مجلس الوزراء التركي، حيث قام الوزير بايراقدار بإطلاع أعضاء المجلس على الوضع.
“نحن مرتبطون بشبكة أوروبا“
ردًا على أسئلة الصحفيين، أوضح الوزير أن تركيا تشترك مع أوروبا في نفس شبكة التوزيع، قائلًا: “تركيا لم تتأثر بهذه المشكلة حتى الآن، لكنها قد تصل إلى مستوى يؤثر علينا، لأننا مرتبطون بشبكة أوروبا”.
ماذا حدث بالضبط؟
شملت الانقطاعات الكهربائية دولًا أوروبية عديدة، من بينها إسبانيا والبرتغال وفرنسا وبلجيكا. ففي إسبانيا، اختفى 15 جيجاواط من إنتاج الكهرباء من الشبكة في غضون 5 ثوانٍ فقط، مما تسبب في انقطاع التيار عن أجزاء كبيرة من البرتغال وجنوب فرنسا في ثوانٍ معدودة.
تداعيات واسعة النطاق
أدت هذه الانقطاعات إلى توقف القطارات وإلغاء الرحلات الجوية، كما تعطلت خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة، وتوقفت إشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي عن العمل، بينما أُجِّلت العمليات الجراحية الروتينية في بعض المستشفيات. ووصفت صحيفة “إل بايس” الإسبانية الوضع بأنه “ترك ملايين الأشخاص في وسط فوضى عارمة”.
Tags: أسبانياانقطاع الكهرباءاوروباتركياكهرباءالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسبانيا انقطاع الكهرباء اوروبا تركيا كهرباء
إقرأ أيضاً:
حظي بشهرة متأخرة خلال مسيرة فنيّة غنية.. لطفي لبيب يفارق الحياة عن عمر 78 يناهز عامًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --فارق الفنّان المصري لطفي لبيب الحياة، الأربعاء، عن عمر 78 عامًا، ونعته نقابة "المهن التمثيلية" المصرية، في تدوينة نشرتها الصفحة الرسمية للنقابة على فيسبوك.
وكان الراحل قد نقل إلى أحد مشافي العاصمة المصرية، بعد تدهور حالته الصحية، خلال الساعات الأخيرة من حياته، كما خضع للمراقبة الطبيّة في المشفى التي نقل إليها بحالة إسعافية، قبل نحو 17 عشر يومًا، واستقرت حالته الصحية نوعاً ما، لكنّها عادت للتدهور على ما يبدو.
وبدأت أزمات الفنّان الرحل في عام 2017، بعد تعرضه لوعكة صحيّة تركت أثرها على جسده، وأعاقت حركة يده ورجله اليسرى. وحالت أزمته الصحيّة آنذاك، دون استكمال مشاركته في عروض مسرحية "ليلة من ألف ليلة" على خشبة المسرح القومي بالقاهرة، وأصبح نشاطه الفنّي محدودًا منذ ذلك الوقت، مع مواظبته على العلاج الطبيعي.
وحرص العديد من صنّاع السينما والدراما المصرية، على مشاركته كضيف شرف، بما يلائم وضعه الصحي خلال السنوات الأخيرة، ومن الأعمال التي شارك بها مؤخرًا؛ فيلم "أنا وابن خالتي" في 2024.
والفنّان لطفي لبيب من مواليد 1947 بمحافظة بني سويف، ترك الدراسة في كلية الزراعة التي التحق بها بضغطٍ من والده، وذلك بعد رسوبه لعامين، وقرر الانضمام للمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج منه في العام 1970، وكان من بين خريجي دفعته الفنّانين محمد صبحي، والراحل هادي الجيار، وحصل لاحقاً على ليسانس الآداب، خلال فترة تأديته للخدمة العسكرية في الجيش المصري.
وكان لفترة الخدمة العسكرية كبير الأثر في حياة لبيب، وبدأها فور تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، واستمرت لـ 5 سنوات، شارك خلالها في حرب أكتوبر 1973، وقدّر له أن يكون ضمن صفوف كتيبة المشاة التي عبرت القناة، وأصدر كتاباً يحمل اسم "الكتيبة 26"، تحدث فيه عن مرحلة خدمته في الجيش المصري، وحاز وسام "نجمة سيناء".
وبعد انتهاء خدمته العسكرية سافر إلى دولة الإمارات، ليساهم في تأسيس مسرح دبي القومي، وبدأت مسيرته الاحترافية من خشبات المسارح في مصر مطلع ثمانينات القرن الماضي، حينما شارك بمسرحية "المغنية الصلعاء مازالت صلعاء"، لكّن الصدى الأكبر كان لمشاركته في مسرحية "الرهائن" 1981، التي أوقفتها الرقابة يوم الافتتاح، ولم تعرض إلا بعد أن شاهدتها لجنة من مجلس الشعب المصري.
وخلال مسيرته الفنّية الغنّية، شارك لطفي لبيب بـنحو 400 عملاً، تنوعّت بين المسرحي والسينمائي والإذاعي والتلفزيوني، ويتذكر الجمهور العربي له عشرات الأدوار الكوميدية الناجحة، التي قدمها إلى جانب أجيال من نجوم السينما المصريين.
ومن أهم الأعمال التي ساهمت في انتشار لبيب، مشاركته في مسرحية "الملك" من بطولة الفنّان المصري محمد منير بين عامي 1988 و2003، وكان دوره في فيلم "السفارة في العمارة" سنة 2005، إلى جانب الزعيم عادل إمام، بمثابة "انطلاقة ثانية له، مهدت لنقلةٍ فنيةٍ كبرى في حياته..."، كما قال في إحدى مقابلاته الصحافية.