إنجاز 62% من مشروع “ڤيل 11” بمدينة مصدر
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
كشفت شركة برتڤيل للتطوير العقاري ” Burtville Developments” عن تحقيق مشروع “ڤيل 11” بمدينة مصدر نسبة إنجاز تجاوزت 62%، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن منصة “داري” التابعة لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، ما يعكس التقدم المتسارع للمشروع، والتزام الشركة الراسخ بمعايير التميز والجودة.
ويُعد مشروع ” ڤيل 11″، الواقع في مدينة مصدر، الرائدة عالمياً في مجالات الاستدامة والابتكار الحضري، نموذجاً يجسد مفاهيم العيش المستدام والحياة العصرية، ضمن بيئة متكاملة تهدف إلى تحقيق تطلعات سكان أبوظبي المستقبلية.
وأكدت “برتڤيل” حرصها على الالتزام بتنفيذ المشروع قبل الجدول الزمني المحدد، تمهيداً لإنجاز وتسليم الوحدات للمشترين في الموعد المقرر، ما يعزز ثقة المستثمرين والمشترين في مشاريع الشركة، وفي السوق العقاري بالإمارات.
ويمتد مشروع «Ville 11» على مساحة أرض تتجاوز 57 ألف قدم مربع، فيما تصل مساحة البناء إلى 212 ألف قدم مربع، ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي عند مدخل مدينة مصدر.
وفي إطار خططها التوسعية، تستعد شركة برتڤيل للتطوير العقاري لإطلاق عدد من المشاريع الجديدة قريبًا في منطقة الراحة في أبوظبي، بما يعزز مساهمتها في دعم التنمية العمرانية المستدامة بالإمارة.
وكانت “برتڤيل” قد كشفت مؤخرا عن إطلاق مشروع “باب القصر ريزورت ريزيدنس 18 و19″، بمدينة مصدر في أبوظبي، والذي يعد أول مشروع سكني بعلامة فندقية فاخرة على الطراز الإماراتي يتم تطويره في مدينة مصدر.
كما تضم محفظة مشاريع الشركة في أبوظبي أيضا مشاريع “ڤيل 12″ في مدينة مصدر،، و”باب القصر ريزيدنس 25″، و”باب القصر ريزيدنس 31” في ياس باي بجزيرة ياس.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة مصدر فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع «ساحة الخيل» بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع «ساحة الخيل»، المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية، وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع «ساحة الخيل» يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع «ساحة الخيل» على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه»، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسة للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم «ساحة الخيل» رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع استراتيجي، ستشكّل «ساحة الخيل» إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة مدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.
المصدر: وام