سول"أ. ب": أعلنت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء أن الزعيم كيم جونج أون شهد أولى عمليات إطلاق صواريخ من مدمرة جديدة تم تدشينها مؤخرا، ودعا إلى تسريع الجهود لتعزيز قدرات البحرية النووية الهجومية للبلاد.

وكانت كوريا الشمالية كشفت الأسبوع الماضي عن سفينة حربية تبلغ حمولتها خمسة آلاف طن، ومزودة بما وصفته بأقوى الأسلحة التي صنعتها في مجال بناء السفن الحربية.

واعتبر كيم أن هذه الخطوة تمثل تقدما كبيرا نحو هدفه المتمثل في توسيع نطاق العمليات وقدرات الضربات الوقائية للجيش المسلح نوويا.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الأربعاء، إن كيم تابع اختبارات إطلاق صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز استراتيجية وصواريخ مضادة للطائرات ومدافع آلية وأسلحة تشويش إلكتروني على متن المدمرة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأشاد بمزيج السفينة من الأسلحة الهجومية القوية والدفاعات التقليدية، وحدد مهاما لتسريع تسليح البحرية بالأسلحة النووية، بحسب التقرير.

وخلال مراسم تدشينها، قال كيم إن المدمرة ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل، مشيرا إلى أن الحصول على غواصة تعمل بالطاقة النووية سيكون خطوته الكبرى التالية في تعزيز قدرات البحرية وللمساهمة في جعل البحرية الكورية الشمالية "حلقة أساسية في الدفاع الوطني وعنصرا في الردع النووي". وشدد على ضرورة تعزيز قدرات الردع لدى كوريا الشمالية لمواجهة ما وصفه بتصاعد العدائية التي تقودها الولايات المتحدة ضد بلاده.

من جهته، ذكر موقع "ان كاي نيوز" الأمريكي المتخصص أن المدمرة الجديدة "شو هيون" التي كشف عنها خلال مراسم أوردتها الوكالة الكورية الشمالية السبت، قد تجهز "بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى".

ونقلت عن كيم جونغ أونغ قوله إن المدمرة "ستوضع في الخدمة مطلع العام المقبل" وأجريت عمليات إطلاق اختبارية من "شو هويون" في 28 أبريل "لصواريخ كروز تفوق سرعة الصوت وصواريخ كروز استراتيجية وصواريخ مضادة للطيران ومدافع بحرية أوتوماتيكية من عيار 127 ميليمترا" على ما أوضح المصدر نفسه الأربعاء.

وأضافت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية أنه في 29 من الشهر الحالي تم اختبار "أسلحة تكتيكية بحر-بحر موجهة وأنواع مختلفة من المدافع الدخانية والمشوشة الرادار".

في مارس، تفقد كيم جونغ أونغ موقع تطوير مشروع غواصة نووية مؤكدا أن تعزيز البحرية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الكورية الشمالية.

وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا متزايدا مع استمرار كوريا الشمالية في استعراض أسلحتها وتوسيع تعاونها العسكري مع روسيا. ويوم الإثنين، أكدت بيونج يانج للمرة الأولى أنها أرسلت قوات قتالية إلى روسيا لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية ووعد بألا ينسى "تضحيات الجنود الكوريين الشماليين" من أجل روسيا.

وفي السياق، قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية لنواب البرلمان اليوم الأربعاء إن نحو 4700 جندي كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا أثناء القتال بجانب روسيا ضد القوات الأوكرانية.

ويأتي هذا التقييم بعد يومين من تأكيد كوريا الشمالية لأول مرة أنها أرسلت قوات لمساعدة روسيا استعادة السيطرة على أجزاء من منطقة كورسك.

وقال جهاز الاستخبارات الوطني أمام لجنة برلمانية في جلسة مغلقة إن كوريا الشمالية تكبدت خسائر بشرية تقدر بـ 4700، من بينها 600 قتيل، على الجبهات الأمامية الروسية-الأوكرانية، حسبما قال لي سيونج كويون أحد النواب الذين حضروا الاجتماع.

وقال النائب للصحفيين إن جهاز الاستخبارات قال إنه تم إعادة 2000 جندي كوري شمالي مصاب إلى كوريا الشمالية جوا أو على متن قطار ما بين يناير و مارس الماضيين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الکوریة الشمالیة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

برفقة ابنته .. زعيم كوريا الشمالية يُطالب بالقضاء على الجواسيس

 
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن سلاح الجو في البلاد سيُجهّز بـ"قوة عسكرية استراتيجية جديدة"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسميةاليوم الأحد.

روسيا تعترض وتدمّر 33 مسيرة أوكرانية في أجواء عدة مناطق والبحر الأسودمصرع 4 أشخاص وإصابة 10 في حادث إطلاق نار خلال حفلة بكاليفورنيا

وأعلن كيم ذلك في فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس سلاح الجو الكوري الشمالي يوم الجمعة، برفقة ابنته جو آي، التي يُعتقد أنها خليفته المعترف بها.

وقال في خطاب دون الخوض في التفاصيل: "سيتم منح سلاح الجو أصولًا عسكرية استراتيجية جديدة، وسيُعهد إليه بمهمة جديدة مهمة".

وأضاف: "على سلاح الجو أن يصدّ ويسيطر بحزم على جميع أنواع أعمال التجسس والاستفزازات العسكرية المحتملة للأعداء".

وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية كيم وابنته وهما يشاهدان ما بدا أنه طائرات نفاثة تُجري مناورات في الجو.

ولم تستجب بيونج يانج لعروض كوريا الجنوبية لإجراء محادثات تهدف إلى تجنب الاشتباكات العسكرية العرضية على طول الحدود المشتركة بين البلدين.

اقترحت سيول هذا الشهر إجراء محادثات عسكرية بين الجانبين لمناقشة ما يُسمى بخط ترسيم الحدود العسكرية، مشيرةً إلى التوغلات المتكررة للقوات الكورية الشمالية.

يوم الاثنين، صرّح الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج بأن بيونج يانج اتخذت "إجراءات متطرفة" بتركيبها ثلاث طبقات من الأسلاك الشائكة على طول الحدود.

وحذر لي قائلاً: "لقد وصلنا الآن إلى وضع لا نعرف فيه متى قد يقع اشتباك عرضي". وأضاف:"انقطعت جميع خطوط الاتصال. إنهم يرفضون أي حوار أو تواصل. إنها حالة خطيرة للغاية".

طباعة شارك كوريا الشمالية نوفمبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون كيم

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتجهيز قواته الجوية بـأصول استراتيجية جديدة
  • تحت إشراف الزعيم.. كوريا الشمالية تستعد لمهام موسعة
  • كيم جونغ أون يتعهد بتجهيز القوات الجوية لكوريا الشمالية بـ”أصول استراتيجية”
  • برفقة ابنته .. زعيم كوريا الشمالية يُطالب بالقضاء على الجواسيس
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتجهيز قواته الجوية بـ"أصول استراتيجية"
  • زعيم كوريا الشمالية يكشف دور سلاح الجو في "الردع النووي"
  • إيران: انضمام قاعدة كردستان العائمة إلى القوات البحرية وإنقاذ المدمرة سهند
  • ضم مدمرة وقاعدة عائمة إلى سلاح البحرية الإيراني
  • روسيا تشن أكبر هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ على أوكرانيا منذ شهر
  • كوريا الشمالية تتوعد بالرد على الإجراءات الأمريكية