استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين يتخوفون على مستقبل دولتهم بحلول 2048
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أظهر استطلاع نُشر، الأربعاء، أن معظم الإسرائيليين يتخوفون على مستقبل "دولتهم" بحلول الذكرى السنوية المئة لتأسيسها، في العام 2048، وأن المجتمع الإسرائيلي سيكون منقسما، ولن يكون فيها جهاز إنفاذ قانون ناجع، وأن المجتمع الإسرائيلي سيكون محافظا أكثر مما هو عليه اليوم.
وأجري الاستطلاع لصالح منظمة "المعسكر الإسرائيلي" التي تعرف نفسها كمنظمة من دون ميول سياسية، ونشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بمناسبة "يوم الاستقلال" الذي يصادف غدا، بحسب موقع "عرب48".
وفي إجابتهم على سؤال حول كيف ستبدو "إسرائيل" في العام 2048، قال 37.4% إنها ستكون متنافرة اجتماعيا وثقافيا، وأشار 21.5% إنها ستكون مقسمة إلى سلطات مستقلة، واعتبر 23.8% أنها ستكون مجتمعة حول قيم مشتركة، بينما لا يعبر 17.3% عن موقفهم.
وحول مواجهة الفساد السلطوي في "إسرائيل" في العام 2048، رأى 41.7% أنه لن يكون في "إسرائيل" جهاز إنفاذ قانون قادر على مواجهة الفساد، واعتبر 36.7% أنه سيكون في "إسرائيل" جهاز إنفاذ قانون قادر على مواجهة الفساد ويمنع تسييسه، بينما لم يعبر 21.6% عن موقفهم.
ورأى 35% أن "طبيعة إسرائيل الديمقراطية في العام 2048" ستكون مرتبطة "بقدر كبير جدا" بالحفاظ على فصل السلطات واستقلاليتها، وقال 33.4% إن ذلك مرتبط "بقدر كبير" بفصل السلطات واستقلاليتها، وأشار 11.4% إلى أن ذلك مرتبط "بقدر ضئيل"، واعتبر 3% أنه "ليس مرتبطا أبدا بفصل السلطات، ولم يعبر 11.2% عن موقف.
واعتبر 33.1% أنه في العام 2048 ستكون "إسرائيل" دولة محافظة وليبرالية بالقدر نفسه، ورأى 33.7% أنها ستكون محافظة أكثر من اليوم، وقال 18.8% إنها ستكون دولة ليبرالية أكثر من اليوم، ولم يعبر 15.4% عن موقف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاستقلال الفساد الاحتلال فساد استقلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: ردّنا سيكون قوياً وسيجعل إسرائيل تندم
البلاد _ طهران
بعد ساعات من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي الإيرانية، توعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، برد قوي ومشروع يجعل إسرائيل تندم على ما وصفه بـ”العدوان الوحشي”.
وفي كلمة وجهها إلى الشعب الإيراني، أوضح بزشكيان أن الاعتداء الإسرائيلي وقع في منتصف الليلة الماضية، مستهدفاً العاصمة طهران وعدداً من المدن الأخرى، وأسفر عن مقتل عدد من النساء والأطفال، إلى جانب مدنيين وقادة عسكريين وعلماء في المجال النووي.
وأضاف أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعباً، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجريمة”، مؤكداً أن “الرد الحاسم آتٍ لا محالة، وسيكون موجعاً للعدو”.
ودعا الرئيس الإيراني المواطنين إلى التحلي بالتماسك الوطني والوحدة، وعدم الالتفات إلى الشائعات أو الحرب النفسية التي يمارسها العدو، مشدداً على ضرورة الوقوف إلى جانب المسؤولين في هذه المرحلة الدقيقة، والعمل معاً لعبور الأزمة بقوة وصلابة.
وفي رسائل طمأنة، أكد بزشكيان أن الحكومة ستواصل جهودها في خدمة الشعب ولن تسمح بأي خلل أو تعطيل في الحياة العامة، مشيراً إلى أن “الظروف الراهنة تتطلب مزيداً من الثقة والتكاتف بين مختلف شرائح الشعب”.
وختم الرئيس الإيراني خطابه بالقول: “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى الوحدة، وبعون الله وبتكاتف أبناء الوطن، سيكون الرد الإيراني صارماً، حكيماً، ومدوّياً، وستخرج بلادنا من هذه المحنة أكثر قوة وعزّة بقيادة القائد العام للقوات المسلحة”.
في السياق ذاته، وصفت إيران الضربات الإسرائيلية التي طالت منشآت عسكرية ونووية على أراضيها بأنها “إعلان حرب”، وفق ما ورد في بيان رسمي نُشر على منصة “إكس”. وطالبت طهران مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل.
وفي رسالة رسمية إلى الأمم المتحدة، اعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الاعتداءات تمثل إعلان حرب صريحاً”، داعياً المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى التدخل الفوري لوقف هذا التصعيد.