رئيس اتحاد المستثمرين: ترامب يدير أمريكا بأسلوب مقاولات
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
قال محرم هلال، رئيس اتحاد المستثمرين وعضو المجلس الأعلى للاستثمار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدير السياسة الأمريكية بأسلوب أقرب إلى "المقاولات"، حيث يتخذ قرارات حادة ثم يتراجع عنها بسرعة، رغم سيطرته على الكونجرس بغرفتيه.
وأضاف "هلال" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة TeN، مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة ما تزال سيدة العالم سياسيًا واقتصاديًا، لكن هذا لا يعني التقليل من شأن مصر.
وتابع "مصر بالنسبة لأمريكا قد تبدو صغيرة، لكن لا يجوز أبدًا أن نفرّط في كرامتنا أو مكانتنا"، مشيرًا إلى أن حلّ الأزمة في قطاع غزة يمكن أن يُسهم بشكل كبير في نزع فتيل التوتر الإقليمي.
وأكد أن تسوية الملف الفلسطيني قد تنعكس إيجابًا على ملفات أخرى مثل الأزمة اليمنية، قائلاً:لو حلينا موضوع غزة، مش هيكون فيه أزمة حقيقية مع الحوثيين، لأن الضربات اليومية عليهم لا تغيّر شيئًا في الواقع".
ونوّه بأن ما يحدث في أمريكا غالبًا ما ينعكس على مصر بعد دقائق قليلة، في إشارة إلى قوة التأثير العالمي للسياسة الأمريكية، لكنه أكد أن قرارات ترامب تحديدًا لم تُحدث أثرًا اقتصاديًا مباشرًا على مصر.
وأوضح "مصر ليست رقمًا صغيرًا كما يتخيل البعض، إحنا دولة شغالة ولها كيان واستقلال اقتصادي حقيقي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب مصر إدارة ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين
كشفت بيانات حديثة لقطاعات التعدين في الدول العربية عن وجود خمس من أكبر مناجم النحاس في العالم العربي، تحتوي على احتياطيات ضخمة من المعادن الاستراتيجية، ما يفتح الباب أمام استثمارات عملاقة ويعزز موقع المنطقة في السوق العالمي للمعادن.
وبحسب تقرير صادر عن منصة “الطاقة”، تتوزع هذه المناجم الخمسة بين المغرب وسلطنة عمان والأردن وموريتانيا، وتتميز بتنوع جيولوجي وتقني يُبرز الأهمية الاقتصادية المتزايدة لقطاع التعدين العربي، لاسيما في ظل توجه عالمي متسارع نحو تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الأساسية مثل النحاس، الذي يُعد مكوناً حيوياً في صناعات الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة.
منجم “تيزرت” المغربي: عملاق النحاس العربي
يتصدر منجم “تيزرت” في المغرب القائمة، إذ يُعد أكبر منجم نحاس في العالم العربي، ومن المتوقع أن يصل إنتاجه إلى 3.6 مليون طن سنويًا عند بلوغ طاقته التشغيلية الكاملة، يتمتع المنجم بموقع استراتيجي ودعم استثماري ضخم يجعله ركيزة في خطط المملكة لتعزيز صادراتها المعدنية.
منجم “الواشحي” في سلطنة عمان: احتياطي ضخم ومعادن ثمينة
يمتلك منجم “الواشحي” العُماني احتياطيات قابلة للاستخراج تفوق 10 ملايين طن من خام النحاس بتركيز 0.88%، إضافة إلى اكتشافات واعدة لمعادن ثمينة مثل الذهب، بمتوسط تركيز يبلغ 0.2 غرام/ طن، ما يعزز من الجدوى الاقتصادية للمشروع.
منجم “قلب مغرين” الموريتاني: موارد متنوعة بقدرات واعدة
أما منجم “قلب مغرين” في موريتانيا، فتُقدَّر احتياطياته بـ31.3 مليون طن، مع تركيز نحاس يصل إلى 0.92%، ووجود الذهب بنسبة 0.69 غرام/ طن، يمثل هذا المنجم فرصة هائلة للتنمية في البلاد، مع إمكانات كبيرة لجذب الاستثمارات الدولية.
منجم “ضانا” الأردني: أكبر احتياطي نحاس عربي
في الأردن، يُعتبر منجم “ضانا” أحد أكثر المواقع المعدنية الواعدة، باحتياطي يُقدر بنحو 45 مليون طن من خام النحاس، وتشير الدراسات إلى احتمالية وجود معادن مصاحبة كالذهب والفضة، ما يجعل من المشروع رافعة اقتصادية محتملة للبلاد.
منجم “الغيزين” في عمان: مشروع متكامل للنمو الاقتصادي
يُعد منجم “الغيزين”، الواقع في ولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، إضافة بارزة إلى المشهد التعديني العُماني، ويُتوقع أن يساهم المنجم في تعزيز الناتج المحلي للقطاع التعديني في السلطنة، وفتح فرص واسعة للعمالة المحلية وتوسيع قاعدة التصدير.
هذا ومن المتوقع أن تساهم هذه المناجم الخمسة في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتوسيع حجم الصادرات العربية من النحاس والمعادن المصاحبة، بما يضع الدول المالكة لها على خارطة اللاعبين الرئيسيين في أسواق المعادن الاستراتيجية.
كما تأتي هذه الاكتشافات في وقت حرج من التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، حيث يُعد النحاس من العناصر الأساسية في تصنيع البطاريات، أنظمة الطاقة المتجددة، ومكونات السيارات الكهربائية، ما يضاعف من قيمة هذه الثروات على المستويين الإقليمي والدولي.