والدة الطفل ياسين: جعلت ابني يرتدي قناع «سبايدرمان» لحمايته نفسياً
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
كشفت والدة الطالب ياسين، ضحية واقعة دمنهور، عن سبب ارتداء نجلها قناع شخصية "سبايدر مان" خلال جلسة المحاكمة، مؤكدة أنها لجأت إلى هذا الحل بهدف إخفاء ملامحه وتوفير الحماية النفسية له أثناء تواجده في القاعة.
وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة "المحور"، إنها فكرت طويلاً في وسيلة تساعد نجلها على الشعور بالراحة وعدم التوتر، خاصة مع رفضه ارتداء قبعة أو نظارة شمسية لفترة طويلة، فقررت أن يرتدي قناعاً يغطي وجهه بالكامل عدا عينيه.
وأضافت: "خطرت في بالي فكرة قناع سبايدرمان، لأنه يغطي وجهه تمامًا، وفي نفس الوقت فيه جانب مرح يساعده على تقبل الوضع، في البداية كان القناع يضايقه، لكني أقنعته إنه زي البطل سبايدر مان، وإنه قوي وشجاع".
وأوضحت الأم أن ابنها كان يحمل مسدسًا لعبة ضمن ألعابه التي وضعها في حقيبته، وكان يدرك تمامًا أن هذه ستكون آخر مرة يحضر فيها جلسة تخص الواقعة، وآخر مرة يروي فيها ما حدث.
وأكدت أن هدفها الأساسي من هذه الخطوة كان الحفاظ على نفسية نجلها ومنحه شعورًا بالأمان في لحظة صعبة قد تترك أثرًا طويل الأمد في نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطالب ياسين دمنهور الحماية النفسية
إقرأ أيضاً:
شاهد.. بن غفير يرتدي دبوس مشنقة خلال جلسة بشأن إعدام الفلسطينيين
وثّق مقطع فيديو، نشره ناشطون إسرائيليون على منصة إكس، اليوم الاثنين، ارتداء وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وعدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية) دبوسا على شكل حبل مشنقة خلال جلسة للجنة الأمن القومي ناقشت قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين.
وقال بن غفير في مقطع الفيديو: "أمر مهم في الكنيست الإسرائيلي، نحن نعقد نقاشا آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدمه ليمور سون هار ميلخ، وجميعهم من حزب عوتسما يهوديت".
وأضاف أن "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جدا في إسرائيل، ونحن نقترب بخطوات واسعة، وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
חוק עונש מוות למחבלים: חברי עוצמה יהודית הגיעו לדיון כשהם עונדים סיכה עם גרדום pic.twitter.com/yFnDXKYBaQ
— חזקי ברוך (@HezkeiB) December 8, 2025
تجدر الإشارة إلى أن الكنيست الإسرائيلي صوّت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالقراءة الأولى على مشروع قانون إنزال عقوبة الإعدام بالأسرى الفلسطينيين، الذين يدانون بما تسميه إسرائيل "أعمالا إرهابية يُقتل فيها إسرائيليون".
وقدم التشريع حزب عوستما يهوديت اليميني المتطرف برئاسة بن غفير.
وكان بن غفير دعا جميع أحزاب الائتلاف الحاكم والأحزاب الصهيونية في المعارضة إلى التصويت بالإجماع على القانون، واصفا ذلك بالخطوة التاريخية.
وينص مشروع القانون على أن الشخص الذي يتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائيلي، وعندما يتم تنفيذ الفعل بدافع عنصري أو كراهية ولإلحاق الضرر بإسرائيل، فإنه يجب أن يواجه حكم الإعدام، كما ينص على أنه لا يجوز تخفيف عقوبة من صدر بحقه حكم نهائي بالإعدام.