"كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
توج المنتخب الوطني المغربي باللقب، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدفين على تنزانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وبدأت لاعبات تنزانيا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أناستازيا أنتوني كاتونزي، ليجد بذلك المنتخب الوطني المغربي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته لإحراز التعادل، بغية العودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، تجعله يتقدم بأريحية، للتتويج باللقب للمرة الأولى، وفي أول نسخة.
وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن إحراز التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسة ادريسا ناجياتي، في الوقت الذي اعتمدت لاعبات تنزانيا على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهن هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، جراء تقدمهن في النتيجة.
وفي الوقت الذي كانت لاعبات المنتخب المغربي تبحثن عن التعادل، تمكن المنتخب التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 16 عن طريق اللاعبة جميلة راجابو، لتصبح اللبؤات مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، حيث كن قريبين من الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة، لولا التسرع وقلة التركيز، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الثواني الأخيرة التي عرفت تقليص الفارق بفضل ضحى المدني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم التنزانيات بهدفين لهدف.
ودخلت لبؤات القاعة الجولة الثانية بعزيمة إدراك التعادل للعودة في النتيجة، والبحث بعد ذلك عن الهدف الذي سيهدي لهن اللقب الأول في تاريخ البطولة، التي تلعب نسختها الأولى بالمملكة المغربية، في الوقت الذي اعتمد المنتخب التنزاني على الهجمات المرتدة في ظل اندفاع المغربيات، على أمل مباغثة كوثر بنطالب بالهدف الثالث، الذي من شأنه أن يقربه من رفع الكأس.
وتفننت لاعبات المنتخب الوطني المغربي في تضييع الكرات السانحة للتهديف، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة للتدخلات الجيدة للحارسة ادريسا نجياتي، فيما ظل المنتخب التنزاني محافظا على مناوراته بين الفينة والأخرى، بحثا عن مباغثة بنطالب بالهدف الثالث، إلا أن لاعباته لم يبلغن نصف ملعب المغرب، نتيجة اندفاع المغربيات اللواتي تبحثن عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 34 بفضل ادريسية كريش.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن هدف الانتصار الذي يساوي اللقب، مع أفضلية مطلقة للمنتخب الوطني المغربي، الذي بسط سيطرته على مجريات اللقاء طولا وعرضا، حيث حاولن قدر الإمكان الوصول إلى الشباك دون جدوى، لتتمكن جاسمين في الثانية الأخيرة من تسجيل الهدف الثالث، مهدية اللقب للمنتخب الوطني المغربي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة المنتخب الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية.. سيرجيو راموس: سعداء بالتعادل مع إنتر ميلان
اتفق المدافع الإسباني المخضرم سيرجيو راموس قائد مونتيري المكسيكي مع دومينيك تورينت المدير الفني للفريق أن التعادل بهدف لكل فريق مع إنتر ميلان الإيطالي في كأس العالم للأندية، يبقى نتيجة جيدة للغاية.
وقال راموس بعد فوزه بجائزة رجل المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات المجموعة الخامسة للبطولة المقامة في الولايات المتحدة: "لقد كانت مواجهة صعبة أمام فريق قوي وصل مؤخرا لنهائي دوري أبطال أوروبا، وكنا نعلم أنها ستكون مباراة قوية وصعبة، وتتطلب مجهودا بدنيا مضاعفا، ولكن كما ذكرت قبل اللقاء لابد أن نتسم بالشراسة والجرأة أمامهم".
وأشار قائد مونتيري في تصريحات أبرزها الموقع الإلكتروني الرسمي لكرة القدم "فيفا": "في الشوط الأول عابنا التوتر كلما فقدنا الكرة، وتحسن الأداء في الشوط الثاني، حيث استحوذنا بشكل أفضل ونجحنا في بناء الهجمات".
وختم نجم ريال مدريد وباريس سان جيرمان السابق: "سعداء بنقطة التعادل، وحان وقت الراحة والتفكير في المباراة القادمة، وأرى أن نقطة واحدة أفضل من لا شيء".
من جانبه قال تورنت: "كان لدي شعور بأن الفريق مستعد بشكل جيد، وأن اللاعبين عليهم الاستمتاع بالمباراة، في كرة القدم عامل الحظ يكون مهما، لكن لاعبينا كانوا قمة في التركيز والتزموا بالخطة".
وأضاف: "أنا سعيد جدا من أجل اللاعبين، لأنهم يؤدون التدريبات بجدية يوميا، ويستحقون هذه النتيجة".
ويلتقي إنتر ميلان مع أوراوا، بينما يلعب مونتيري ضد ريفر بليت في ديربي لاتيني ضمن منافسات الجولة الثانية.