«مصر للمعلوماتية» تصمم أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
فرط الحركة وتشتت الانتباه.. أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن ابتكار أول لعبة إلكترونية مصرية تهدف إلى دعم الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وهي خطوة مهمة في تقديم الحلول الرقمية لمساعدة هذه الفئة. ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 5 أطفال من كل 100 طفل حول العالم من هذا الاضطراب الذي يتسبب في تحديات نفسية واجتماعية متعددة مثل الاستبعاد الاجتماعي، التمييز، وصعوبات تعليمية.
وأكد الدكتور أشرف ذكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن الألعاب الإلكترونية أصبحت جزءًا أساسيًا من تقدم التكنولوجيا، ويعتمد عليها في تشكيل الثقافة وتعزيز التفاعل الاجتماعي، مضيفًا أن الجامعة تشجع الطلاب على تطوير مشاريع تخرج تعالج قضايا مجتمعية حقيقية، سواء كانت تتعلق بالصحة النفسية أو بجودة الحياة.
من ضمن المشاريع التي حصلت على دعم أكاديمي من الجامعة، لعبة الطالبة سلمى ياسر، التي صممت لعبة تفاعلية تهدف إلى مساعدة المصابين بفرط الحركة. اللعبة تقدم تجربة محاكاة لاضطراب ADHD، مما يسمح للاعبين بالدخول في عالم مليء بالمشتتات والضغوط التي يواجهها المصابون بهذا الاضطراب، وتساعدهم على فهم طبيعة التحديات اليومية وكيفية التكيف معها.
وأشار الدكتور أشرف مهدي، مدير برنامج تصميم الألعاب بالجامعة، إلى أن البرنامج يوفر الدعم الأكاديمي والفني للطلاب في جميع مراحل تطوير الألعاب، من صياغة القصة والتصميم إلى إنشاء الشخصيات والمستويات، حيث يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للطلاب للتنافس عالميًا في صناعة الألعاب الإلكترونية، مما يسهم في تسويق الألعاب المصرية على نطاق أوسع.
وفي تصريحها، أوضحت الطالبة سلمى ياسر أن لعبتها «الفوضى الواعية» تستند إلى بحثها حول اضطراب ADHD، حيث تتيح اللعبة للاعبين خوض تجربة تفاعلية تمثل عالمًا ذهنيًا مليئًا بالمشتتات، حيث يتنقل اللاعبون بين التحديات والأفكار العشوائية، مما يساعدهم على التعرف على كيفية إدارة أعراض هذا الاضطراب.
تم تصميم اللعبة عبر أربع مستويات تمثل تباينًا بين الفوضى الداخلية التي يعاني منها المصابون بـ ADHD، وبين لحظات التركيز والإبداع. تم استخدام ألوان داكنة في بعض المستويات لتجسيد الارتباك والصراع النفسي، في حين تم اعتماد ألوان زاهية لتمثيل لحظات التركيز والتحفيز.
بجانب ذلك، تسعى الجامعة إلى تسجيل الألعاب التي يصممها الطلاب رسميًا لضمان حقوق الملكية الفكرية، مع الترويج لتلك الألعاب بين شركات تطوير الألعاب الإلكترونية لتمويلها وتسويقها تجاريًا في مصر والمنطقة العربية.
من خلال هذا المشروع، تقدم جامعة مصر للمعلوماتية خطوة رائدة في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية التي تساهم في تعزيز الوعي الصحي والنفسي، مما يفتح أمام الطلاب فرصًا للتفوق في سوق الألعاب العالمية.
اقرأ أيضاًأمهات مصر: تعميم لعبة الشطرنج بالمدارس خطوة جيدة ويقلل من إدمان الألعاب الإلكترونية
آخرها لعبة الموت.. أخطر الألعاب الإلكترونية على حياة الأطفال والمراهقين (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألعاب تعليمية الألعاب الإلكترونية التثقيف المجتمعي التفاعل الاجتماعي التكنولوجيا التوعية الفنون الرقمية تصميم ألعاب تطوير الألعاب جامعة مصر للمعلوماتية حقوق ملكية فكرية دعم الأطفال دعم الطلاب صحة نفسية فرط الحركة لعبة إلكترونية مشاريع تخرج مصر للمعلوماتية الألعاب الإلکترونیة مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
العكاري: على المواطنين والتجار الانخراط في الخدمات الإلكترونية حتى نحقق المطلوب بسرعة
أكد الخبير المصرفي، مصباح العكاري، أنه يجب على المواطنين والتجار الانخراط في الخدمات الإلكترونية حتى نحقق المطلوب بسرعة.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “إجازة عيد طويلة كل العام والجميع بألف خير، أثناء هذه الإجازة يحتاج زبائن المصارف إلى بعض الخدمات المستعجلة فمن يقوم بها وموظفي البنوك يتنعمون بفرحة عيدهم مع أسرهم بعد معاناة شاقة أضطروا خلالها إلى العمل أيام عطلهم وبعد ساعات الداوم الرسمي”.
وأضاف، “هنا يأتي الحل وهو الخدمات الإلكترونية التي أصبحت بحمدالله في كل ربوع ليبيا كل حاملي البطاقات والتطبيقات الإلكترونية يشعرون بذلك اليوم التحويلات مفتوحة والشراء يتم بكل سهولة ويسر سواء بالبطاقة أو التطبيق وهذا في العالم الأخر أصبح من البديهيات”.
وأشار إلى أنه “في بلدنا التي عانت من اضطرابات كثيرة تحاول اليوم أن تكون في هذا المسار أن إلحاح رجال المصارف والمدونون المحترمون علي الانخراط في العمل الالكتروني لكل فئات المجتمع ليس الهدف منه الحصول علي عوائد بقدر ما هو راحة الزبائن في الحصول علي خدمات سهلة وبسيطة”.
وختم موضحًا؛ “لهذا سيادة المواطن الكريم والتجار المحترمين هذا الخدمات متوفرة وبإجراءات مبسطة ما هو مطلوب منكم هو الانخراط في هذا التحول حتي نحقق المطلوب في زمن سريع”.
الوسومالعكاري