‏‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‏⁧‫اولا‬⁩ : ان السكوت غير المُبرَّر على تصاعد النغمة الطائفية في ⁧‫ العراق‬⁩ ومن الجانبين يُعد خيانة لا تُغتفر ..ولا يجوز تمريرها بحجة الشحن الانتخابي ( فهذه بدعة غاياتها خطيرة على المجتمع واللحمة الوطنية )
‏⁧‫ ثانيا‬⁩ : ولا يجوز السكوت على بعض المتفذلكين والانتهازيين والطائفيين من ما يسمى ⁧‫بالمحللين السياسيين‬⁩ الذين يزجون باعراض الناس ⁧‫ وبالنساء السُنيّات‬⁩ ( نساء المنطقة الغربية ) .

.فهذا عيب ومخجل.. وان النساء السُنيّات مهما تكن الخلافات السياسية والطائفية فهن أعراضنا وشرفنا واخواتنا ،ولن نسمح بالمساس بهن ( ونطالب حكومة السوداني بالتحرك ضد هؤلاء المستأجرين من قبل مخططي مشاريع الفتنة )
‏⁧‫ثالثا‬⁩ : وليسمع الجميع فنحن واقعيين ((فهناك نفر قليل من ⁧‫ الشيعيات‬⁩ انجزفن بموضوع المتعة انغماساً بثقافة وافدة من إيران وهي مرفوضة من شيعة العراق ومن العراقيين رفضاً قاطعاً …. ونفر قليل من السُنيات‬ انجرفن مع الدواعش وثقافتهم الهمجية وبالتالي‬ ( لا تلك الشيعيات يمثلن السواد الأعظم للنساء الشيعيات في العراق …ولا تلك السُنيات يمثلن السواد الأعظم للنساء السنيات في العراق ))فكفى‬ تنابز معيب للطرفين وللعراق وللعراقيين ولنساء العراق الكريمات !
‏رابعا‬ : فلا يجوز نشر الغسيل القذر الذي فرضته لعبة الأمم وشياطين الخليج والجيران النشاز على العراق والعراقيين وعلى المجتمع العراقي ( فكونوا اكثر وعياً‬)
سمير عبيد 
٣٠ نيسان ٢٠٢٥

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

محمود عبيد.. ليس مجرد مقال!

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

يحدث أن تفقد الأرض شجرة معطاءة، فيبكي الجميع على فقدها، ويحدث أن تسقط ورقة من تلك الشجرة ولا يشعر بها أحد، وقد تسقط ثمرة دون أن تشكّل فارقًا كبيرًا. ولكن إذا فقدنا الشجرة المثمرة، فقد فقدنا كنزًا وهبنا الله إياه. 

الماء الذي يمر ويعبر الأزقة والحواري، إن فاض عن مجراه وعاد إلى البحر، فهو إهدار للنعم، وكل نعمة تأتي من الله علينا أن نحافظ عليها ونساهم بفعالية في إيجاد طرق لاستغلالها. إلى متى نبقى بلا تفكير؟ وإن كنا نعلم، فلماذا لا نساهم؟ فكل ذلك يصب في خدمة الوطن وأرضه

ذلك الرجل المعطاء، بابتسامته وسؤاله وإحساسه الكبير، كان معلمًا ترك بصمة واضحة في حياة الكثير من الإعلاميين والمثقفين والكتاب والأدباء. كان يبادر ويتواصل ويسأل ويهنئ، ويشارك الجميع، ذلك الذي اتفق الجميع على احترامه وحبه وتقديره.

كان مواسيًا ومشجعًا، مناضلًا واجتماعيًا، محبًا لولاية مطرح وسلطنة عمان، عاشقًا لكل زاوية من حارات مطرح وأزقتها وحواريها، ولسانًا ناطقًا باسم المجتمع المطرحي، يدافع بشدة ويناضل بقوة، ويساهم بفعالية لمستقبل أفضل. كان حاضرًا في كل الحلول المتوقعة، مطالبًا بها بقوة. 

رحل محمود عبيد الإنسان، الذي تحمل المرض بصمت كي لا يشعر محبوه بالألم على وضعه الصحي. تألم بصمت واحترق بصمت، ليرحل بصمت. وعندما دخل العناية المركزة، كنا في حالة ذهول وقلق، ولكن بصيص الأمل ظل موجودًا، حتى جاءت المعركة الأخيرة.

كانت له مواقف لا تُنسى، منها احتفاؤه بتخرّجي، حيث وصفني بالقوية والمناضلة وعمانية التحدي، عندما صمم لي فيديو قصير عن يوم تخرّجي وكتب عليه: "سارة عُمانية التحدي حصدت ثمار التحدي". كان مشجعًا للجميع، وفيًا لهم، متواصلًا معهم، ومحبوبًا من الكل، لأنّه نقي السريرة وطيب القلب، ذلك الوجه البشوش الذي تفرح بلقائه كثيرًا. 

الطيبون يرحلون سريعًا، تمضي الأيام بهم مسرعة، فتمسكوا بهم جيدًا، لأنّ كل طيب إن ذهب لا يعود، ولا يمكن مقارنته بأحد، ولا بدائل أخرى للقلب الطيب. 

الكاتب الدرامي والمخرج العريق، وصاحب الصوت الفخم، الصوت الذي لا يتكرر، الصوت الذي يعبر مساحات شاسعة بك وفيك، ويغوص في أقصى حنايا القلب والذاكرة والوجدان، كان صوتًا حاضرًا رغم غيابه الطويل، صوتًا مخضرمًا لن يتكرر. 

ومن لا يعرف أبو صهيب، فقد بدأ عبيد الحسني مسيرته المهنية من خلال إذاعة عُمان، وكانت أولى برامجه الإذاعية عام 1987 عبر برنامج "العيون الزاهرة". ثم توالت مشاركاته في البرامج التنموية، بما في ذلك ما يتعلق بالصحة والتعليم في بداية النهضة العُمانية. كما كان أحد الأعضاء المؤسسين لإذاعة الشباب، ليساهم في إطلاق منصة شبابية تعكس تطلعات الجيل الجديد عبر عدة برامج متنوعة.

قدّم الراحل عددًا هائلًا من المسلسلات الإذاعية، ومن أشهرها مسلسل "اللي يعيش ياما يشوف"، الذي حصد جائزتين ذهبيتين من البحرين ومصر. 

لقد فقدنا شخصًا مهمًا من رجالات عُمان المخلصين، شخصًا متفانيًا في عمله، صادقًا مع نفسه أولًا ومع الآخرين، بعيدًا عن محبة الشهرة أو التباهي، كما هو حال بعض الإعلاميين اليوم. كان شخصًا نادرًا، والنادر إذا ذهب لن يتكرر.

هكذا يغادرنا، وتحفه الدعوات. وفي يوم عرفة، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تحالف نيابي يحذر من تبعات هبوط طائرة بمطار الموصل ويوجه رسالة لحكومة السوداني
  • نداء عاجل من وزارة الحج والعمرة لضيوف الرحمن
  • 40 منظمة تطلق نداء لمجس الأمن والأمم المتحدة أن عدن منكوبة وتدعو لتدخل دولي لإنقاذها
  • السوداني وبزشكيان:العراق وإيران جسدان في روح خمينية واحدة!
  • الموسم الانتخابي..السوداني يوجه ببناء مجمعات سكنية لموظفي الدولة
  • عاجل| حماس: الفيتو الأمريكي يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال ويدعم جرائمها ضد الإنسانية في غزة
  • محمود عبيد.. ليس مجرد مقال!
  • نداء عاجل من اليازا إلى مؤسسة كهرباء لبنان
  • كتلة حقوق النيابية تسأل السوداني: متى تدافع عن سيادة البلد؟؟؟؟
  • عاجل- مدبولي يستقبل السفير العراقي: دعم إعادة الإعمار وتعاون ثلاثي مع الأردن