الأمم المتحدة: نحو 638 ألفا في السودان يواجهون جوعا كارثيا وهو أعلى عدد في العالم
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التدهور الكارثي للأوضاع في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث تشهد عاصمتها الفاشر هجمات عنيفة متواصلة.
وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوعين فقط من هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين اللذين يعانيان من المجاعة، وأفادت تقارير بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن قلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مضايقة وترهيب واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يقدر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال الأمين العام إنه وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، على وجه السرعة، في منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.
وأشار إلى أن حجم الاحتياجات “هائل”، مع ورود تقارير عن أشخاص يائسين معظمهم من النساء والأطفال يعبرون الحدود إلى تشاد بحثا عن الأمان والمساعدة.
ويستمر العنف ضد المدنيين في أجزاء أخرى من السودان، مع ورود تقارير عن عمليات قتل جماعي في أم درمان بولاية الخرطوم خلال الأيام الأخيرة.
ومع دخول الصراع عامه الثالث في السودان، جدد الأمين العام دعوته لتيسير وصول المساعدات الإنسانية، بصورة آمنة ودون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة، عبر جميع الطرق اللازمة، فضلا عن حماية المدنيين.
وجدد الأمين العام دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحث المجتمع الدولي على التحرك بصورة عاجلة للمساعدة في وضع حد للمعاناة والدمار المتواصلين.
من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان.
وقد حولت الحرب التي استمرت عامين السودان إلى “أكبر كارثة جوع في العالم”، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان 24.6 مليون شخص جوعا حادا.
ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) وهو أعلى عدد في العالم.
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم، وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.
المصدر: RT
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السودان للأمم المتحدة الأمین العام فی السودان
إقرأ أيضاً:
???? اللواء متمرد مهدي الأمين كبة يمتلك بيتاً فخماً في حى الصفا ومتزوج من قبيلة المحس من شمال السودان
كتب اللواء م عبدالباقي حسن البكراوي: عن كبة و الدفعة 39 ..
● هذه الصورة تعود للعام ٢٠٠٨م وقد جمعتني بالمقدم آنذاك مهدي الأمين كبة ضمن دارسي الدورة رقم ٣٦ قيادة وأركان مشتركة بكلية القيادة ، ومن ضمن دارسي هذه الدورة من الدفعة ٣٩ الأخوان مقدم عماد الدين هاشم ميرغني (أسير لدى المليشيا حالياً) ، مقدم فتح الرحمن آدم أبو القاسم (توفي خلال هذه الحرب بالقاهرة وهو يعاني من المرض بعد أن لجأ الى القاهرة مستشفياً) ، مقدم عثمان جمعة بشير (قائد الإيواء العسكري حالياً والذى تعرض للإصابة في معارك شارع ٦١ في بداية الحرب) ….
● جمعتنا الظروف مع اللواء الركن (متمرد) مهدي الأمين كبة بالكلية الحربية السودانية ضمن منتسبي الدفعة ٣٩ (تسعة يمين ، تلاتة شمال) وهى رائعة الشهيد وداعة الله إبراهيم التى كتبها خلال فترة المشروع الخلوي للدفعة حيث كنا أنا والأخ معتز حسين شريف والشهيد وداعة الله مسئولين عن اللجنة الثقافية للدفعة ٣٩ …
● داخل الكلية الحربية ومنذ بواكير عهدنا بالمؤسسة العسكرية تعلمنا فيها أن دفعتك هو أخوك الذي لم تلده أمك ، وأنه هو الذي يحمل همك ، ويداوي جرحك ، ويكون سنداً لك ، فهو الأقرب إليك ، علمونا أن المؤسسة العسكرية هى الوعاء الجامع لكل أهل السودان بقوميتها التى تتلاشى داخلها الأجناس والقبائل ، حيث لا جهوية ولا قبلية ، السودان أولاً وقبل كل شئ ، علمونا الشعار الخالد للكلية الحربية السودانية (الواجب ، الشرف ، الوطن ) …
● في الكلية عرفنا مناطق السودان المختلفة من خلال أبنائها الذين تم قبولهم في هذه المؤسسة القومية العريقة ، عرفنا ابو فاطمة مدنى محمدين من (تندلاى) وهمت سعيد، وعبد المنعم محمد على هزام من أبناء الشرق ، عرفنا حمزة مركزو كوكو ، مبارك رحمة كافي ، الصادق عبيد كافي وبابكر دلدوم من أبناء جبال النوبة ، عرفنا أسامة أوشي ، سيف الدين جعفر ، طارق محمد عرابي ، الامير محمد طه دياب ، فضل ياسين ، ضياء الدين عبد الرازق (دلقو) ، أرشد حمور ، هشام محمد سعيد ، ربيع محمد عثمان ، بدر الدين احمد حسن من مناطق شمال السودان ، عرفنا أزايا أنيار مكواج ، آرثر قبريال ، هنيرى إيلي ملو ، هوزية مايكل تعبان ، جورج فاولينوا لواء ، مارتن مبيور ، عبد الله تارتيزو من منطقة جنوب السودان ، عرفنا سعد حامد جابر ود أم بادر ، ميسرة خليل ود الرهد ابو دكنة ، عجب الدور محمد نعمان ، خالد خلف الله ، عبد الله عيسى ، الهادى عبد الله النور من ابناء كردفان ، عرفنا عثمان إسماعيل سراج (شطاية)، حسن محجوب، عبد الله محمد طينة من أبناء دارفور ، عرفنا عبد الباسط السر عبد الرحمن (أول الدفعة ٣٩) ، معاوية فضل المولى (الطقيع)، الطيب حسن ابوعاقلة، الأمين اب درق ، بابكر مصطفى بورتبيل ، ضياء الدين احمد العوض من أبناء الجزيرة ، عرفنا عصام الرماش ، الزمالي المنور من ولاية سنار ، عرفنا شمس الدين موسى (العقيدة) ، طارق يوسف ، بدر الدين عبد المعروف ، حسن عوض الكريم المنصوري ، عبد الكريم الصلوعابي من منطقة و ولاية نهر النيل ، عرفنا سعد موسى سعد(الشمام) ، فخر الدين الفاضل مجتبى ، ابو بكر محمد عثمان، جمال الجيلي من مناطق ولاية النيل الابيض ، عرفنا الوليد عثمان الياس ، ياسر الحاج ، مامون ابو زيد ، علاء الدين يوسف ، علاء الدين غندور ، طارق سعود ، سليمان كمال ، عاصم عبد المنعم، محمد بخيت ، طارق محجوب ، عاطف محجوب من أبناء الخرطوم وهذا على سبيل المثال وليس الحصر…
● ذكرت تلك المقدمة الطويلة عن المؤسسة العسكرية والكلية الحربية لأضع القارئ أمام حقيقة واضحة ينكرها أصحاب القلوب المريضة عندما يتحدثون عن القوات المسلحة ويتهمونها بعدم القومية وأنها حصرية لإثنيات وقبائل معينة وهو كذب بواح صادر من اناس ليس لديهم أدنى إرتباط بالمؤسسة العسكرية أو أن لهم مطامع سياسية يحاولون من خلال تكريس مفهوم التهميش وعدم قومية القوات المسلحة الوصول لأهدافهم السياسية ، وهو خطاب يدحضه واقع القوات المسلحة في حربها اليوم ضد هذه المليشيا ، ودونكم قادة متحركات الصياد والفرقة ٢٢ مشاة بابنوسة والفرقة الخامسة مشاة حالياً( تحية حب وإحترام وتقدير للأخوان اللواء الركن قنديل بشير والعميد الركن حسين جودات والعميد الركن حسن دارمود) …
●أذكر في العام ٢٠٠٦م بقيادة سلاح المدرعات حيث كنا ضمن ضباط اللواء السادس مدرع، حيث كان قائد اللواء سعادة العميد الركن آنذاك جواج داو دينق الدفعة ٣٠ كلية حربية من أبناء قبيلة الدينكا ومساعد اللواء حضرة الصول آنذاك عمنا بشير الزين كيلا من أبناء قبيلة النوبة ..
● لا اود أن أكتب عن السيرة الذاتية للواء متمرد مهدي الأمين كبه وهذا هو الوصف الحقيقي الحالي له وللمليشيا المتمردة ولكل من ينتمي إليها ويقاتل في صفها ، ومهما كانت تلك العلاقة التي جمعتني بمهدي كبة فلا يعني هذا أنني سوف أجامله على حساب المبادىء الخاصة والعامة وقبل كل ذلك السودان وشعبه بمختلف إثنياتهم ….
● الرسول صل الله عليه وسلم وصحابته الذين قال فيهم : ( أصحابي كالنجوم بأي ما اقتديتم اهتديتم) في معركة بدر كانوا يقاتلون كفار ومشركي قريش الذين تجمعهم بهم أواصر الدم والقرابة من الدرجة الأولى ، وبالرغم من ذلك مضوا حاملين لواء الدعوة ، لم تثنهم هذه العلاقات ولا رابطة الدم ، لذلك فمن خان العهد وخان قسمه وجب قتاله …
● بعد إندلاع هذه الحرب بشهرين تواصل معي اللواء متمرد مهدي كبة (التسجيل الصوتي موجود بطرفة وسأعود له لاحقاً وانشره لكم في هذه الصفحة) محاولاً تبرير موقفه بعد أن تم إتهامه في قروب الدفعة ٣٩ بالتمرد والعمل ضمن صفوفها حيث قال لي بالحرف الواحد أنه إنضم للمليشيا من أجل إثناء ابناء قبيلة الحوازمة عن القتال ضمن صفوف المليشيا ، وأنه ضابط بقوات الشعب المسلحة ولا يمكن أن يتمرد عليها ويقاتلها ، وأن حميدتي وأخيه عبد الرحيم دقلو قد إرتكبا خطأً كبيراً ، وانهما سيدفعان الثمن غالياً طال الزمن أو قصر ، وأن القوات المسلحة وبخبرتها وعقيدة أفرادها العسكرية والقتالية قادرة على دحر هذا التمرد الأرعن غير محسوب المخاطر ، هكذا كان حديثه لي وختم ذلك بأن السيد الفريق ياسر العطا في الصورة تماما (تأكد لى كذبه لاحقاً) ، فقلت له أسأل الله لك التوفيق في هذه المهمة الصعبة في هذا التوقيت الصعب …
● قبل ثلاثة أشهر طلب مني الأخ الدفعة الهادي عبد الله النور التواصل مع مهدي الأمين كبة وأن نحاول إثنائه عن هذا الطريق الذي يسير فيه لأن نهايته معروفة ، وفعلاً تواصلت معه ولكن حديثه معي هذه المرة كان مختلفاً تماماً ..
● تحدث اللواء المتمرد مهدي الأمين كبة بإعتباره الآن قائداً في صفوف هذه المليشيا ، ثم طفق يحدثني عن قضايا التهميش وصراع الهامش مع المركز وعن سيطرة قبائل معينة على السلطة والثروة و….الخ ، إنتابني إحساس بأنني أتحدث مع المتمرد عبد العزيز الحلو او عبد الواحد محمد نور !!!
فقلت له يا اخونا مهدي أنا وأخوك الهادي عبد الله النور ومن منطلق حديث الرسول صل الله عليه وسلم : ( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما) نتحدث إليك لنردك عن هذا الظلم الذي أنت فيه وتستغفر الله سبحانه وتعالى وتعود الى رشدك ، وهذا هو حقك علينا بحكم الزمالة والأخوة التى جمعت بيننا ولك مطلق الحرية والإختيار لأنك كنت في يوم من الأيام قائدا وقادر على وزن الأمور ..
للحقيقة والأمانة رفض كل كلامي وكان مكابراً جدا ..
● لا أدري اى تهميش يتحدث عنه اللواء متمرد مهدي الأمين كبة إبن منطقة أم برمبيطة حيث قبيلة الحوازمة الذي يمتلك بيتاً فخماً في حى الصفا الجديد بشرق النيل والذي يُسدي له النصح والإرشاد يملك بيتاً في الشقيلاب جنوب الخرطوم !!!
● مهدي كبة الذي يتحدث عن التهميش كان من ضمن ضباط هيئة الإستخبارات ، وكان معتمداً لمحلية تلودي ، وخلال فترة عمله بالقوات المسلحة اكمل دراسته الجامعية حتى نال درجة الدكتوراة في القانون ..
● مهدي كبة الذي يتحدث عن التهميش تزوج زيجته الثانية بمدينة كوستي بنت من قبيلة المحس من أقصى شمال السودان ، فعن أى تهميش يتحدث مهدي كبة ؟
● رشحت بالأمس أخبار عن هلاك اللواء متمرد مهدي الأمين كبة ، فأنا هنا ليس بصدد تأكيد هذا الخبر أو حتى نفيه لأن مهدي كبة قد مات فعلاً في نظر الدفعة ٣٩ في ذلك اليوم الذي إنضم فيه للمليشيا مثله مثل المتمرد الآخر حسن محجوب ..
● نقول لمهدي كبة وحسن محجوب وغيرهم من ضباط القوات المسلحة الذين تخرجوا من الكلية الحربية السودانية والآن يقاتلون في صفوف المليشيا بأن الشعب السوداني قد إنتصر فعلاً على هذه المليشيا وداعميها في الداخل والخارج وأن القوات المسلحة والذين يقاتلون الى جانبها من مختلف المكونات قادرين على سحق ما تبقى من أوباشكم ملاقيط الصحراء الذين يعيشون على هوامش المجتمعات في غرب إفريقيا، وأن معارك الإستنزاف وعمليات
التجريد الجوي تمضي كما هو مخطط لها وأن ساعات النصر قد دنت بشكل نهائى ..
عبد الباقي الحسن بكراوي اللواء م عبدالباقي حسن بكراوي