نيويورك تايمز: إرث نظام الأسد المميت… ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
واشنطن-سانا
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إرث الدم المميت الذي خلفه نظام الأسد البائد ما زال مستمراً، مع انفجار الألغام الأرضية والذخائر التي زرعها في أنحاء سوريا، ولا سيما في محافظة إدلب.
وفي تقرير نشر على موقعها الإلكتروني أشارت الصحيفة إلى أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل تهديداً يومياً لحياة المدنيين شمال غرب سوريا، وخصوصاً في إدلب، وأنّ معظم ضحايا هذه المتفجرات هم من الأطفال واليافعين، إضافة إلى التحديات التي تواجه فرق إزالة الألغام في المنطقة.
وبيّنت الصحيفة أن سوريا احتلت العام الماضي المركز الثاني على مستوى العالم بأعداد ضحايا الألغام، حيث تقدر منظمة “هالو” الخيرية لإزالة الألغام الأرضية، وتعقب عمليات استخدامها والإصابات التي تسفر عنها، عدد الضحايا الذين ارتقوا بسبب انفجارات هذه الذخائر بنحو 340 شهيداً، إضافة إلى 500 مصاب، منذ سقوط النظام البائد.
وأوضحت منظمة “هالو” أن الذخائر غير المنفجرة تهدد شريحة اليافعين أكثر من غيرهم، لكونهم يقومون بأعمال تنظيف الحقول وجمع الخردة وترحيل الردم، أما الأطفال فإن التهديد يطالهم أثناء لعبهم خارج المنزل.
وفي هذا الصدد، أوضح نيكولاس توربيت، نائب المدير الإقليمي لمنظمة “هالو” في الشرق الأوسط أن “هناك قسماً من تلك المتفجرات يتميز بألوان زاهية، وقطع لامعة وأشكال مثيرة للانتباه، ما يجذب الأطفال بصورة فطرية”.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عقد على زلزال جبل كينابالو المميت.. لِمَ تسلّقه ناجيان مجددًا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مُعلَّقًا على شجرة لنحو سبع ساعات، كان الطفل البالغ من العمر 11 عامًا آنذاك، براجيش ديمانت باتيل، في شبه حالة غيبوبة، فقط الحركة الخفيفة والبطيئة لقدميه المنتعلتين حذاءً برتقاليًا لامعًا، أشارت إلى وجود بصيص حياة.
وسط الحطام الذي أحدثته الصخور بسبب زلزال مدمر، كان مرشد سياحي ينزل من الجبل عندما لمح الحذاءين البرتقاليين، وتمكن من إنقاذ حياة الطفل المدرسي.
مرت 10 سنوات منذ صباح 5 يونيو/ حزيران 2015 المأساوي، عندما انطلق 29 طالبًا وثمانية أساتذة من مدرسة تانجونغ كاتونغ الابتدائية في سنغافورة، برحلة مدرسية لا تُنسى لتسلّق جبل كينابالو الذي يرتفع حوالي 4,094 مترًا في جزيرة بورنيو، ماليزيا.
فيما كانت المجموعة بطريقها للصعود، ضرب زلزال الجبل بقوة 6.0 درجات على مقياس ريختر، ما تسبّب بانهيار أرضي دفن جزءًا من المشاركين في الرحلة الاستكشافية. وجرفت سلسلة من الصخور والتراب باتيل الذي رسا على شجرة.
لم يعد سبعة طلاب واثنان من المعلمين، ضمن مجموعته، إلى ديارهم. ولَقِيَ 18 شخصًا حتفهم في المجمل.