عاجل: مجلس القيادة الرئاسي يجمتع بحضور كامل أعضائه وغياب الزبيدي
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
رحب مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، بالتحول الإيجابي الكبير في مواقف المجتمع الدولي الداعمة لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، مؤكدا ان السبيل الامثل لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة وحماية الممرات المائية، يبدأ بدعم الدولة العضو في الأمم المتحدة، وقواتها المسلحة لبسط نفوذها الكامل على ترابها الوطني، في إطار شراكة استراتيجية شاملة مع المجتمعين الاقليمي والدولي.
وفي التفاصيل عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه سلطان العرادة، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضو المجلس عيدروس الزبيدي.
ووفق وكالة سبأ كرس الاجتماع لمناقشة التطورات المحلية، والإقليمية ذات الصلة، وفي مقدمة ذلك مستجدات الاوضاع الاقتصادية، والخدمية، والامنية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
واستمع مجلس القيادة الرئاسي الى ايجاز من رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي، بشأن نتائج لقاءاته الأخيرة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، في سياق تشارك السياسات والرؤى، وتنسيق جهود الاستجابة المثلى للتحديات الاقتصادية والخدمية، والأمنية، والتعاطي الفاعل مع المتغيرات الجديدة.
كما استمع المجلس من اعضائه الى احاطات موجزة بشأن المهام الموكلة اليهم، اضافة الى تقارير حكومية حول مستوى تنفيذ قرارات المجلس وتوصياته المتعلقة بتعزيز الامن والاستقرار، وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطنين، وضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات والتدخلات اللازمة لاستيراد السلع الأساسية، وتشغيل محطات الكهرباء، والسيطرة على عجز الموازنة، ومستويات التضخم، وسعر صرف العملة الوطنية.
كما تضمنت التقارير إيجازاً للموقف على امتداد مسرح العمليات، ومستوى الجاهزية القتالية، و تشارك المعلومات والاجراءات المتخذة في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات، فضلا عن مستجدات الأوضاع العامة في عدد من المحافظات.
واكد المجلس التزام الدولة بتحمل كامل مسؤولياتها لمعالجة الاختناقات في بعض الخدمات الاساسية، وتحسين الموارد، ودعم إجراءات البنك المركزي اليمني، لاستعادة السيطرة على السوق، وانهاء التشوهات النقدية، وتعزير الاستجابة المثلى لمعايير الإفصاح، والإمتثال لمتطلبات مكافحة تمويل الإرهاب، و غسل الأموال.
وحمل الاجتماع المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية، وجلب العقوبات الدولية، وعسكرة المياه الإقليمية، والاضرار بمصالح الشعب اليمني، وامنه القومي.
ودعا الاجتماع مليشيا الحوثي الارهابية الى تغليب المصالح الوطنية على مصالح داعميها، و التخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والقاء السلاح، والجنوح لخيار السلام، وفقا لمرجعياته المتفق عليها وطنيا واقليما ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
وجدد المجلس في هذا السياق، التعبير عن عظيم الشكر والتقدير لموقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتدخلاتهم الانسانية والانمائية المقدرة عاليا في مختلف المجالات.
وفي الاجتماع، هنأ مجلس القيادة الرئاسي، عمال اليمن بمناسبة يومهم العالمي، موجها تحية اعتزاز وتقدير لعطائهم العظيم في جميع مواقع العمل والإنتاج، كعنوان للكرامة، والتنمية والاعمار، ومقاومة حرب المليشيات الحوثية الارهابية، وتجريفها الممنهج لفرص العمل، وسبل العيش الكريم.
وكان المجلس قد استمع الى محضر اجتماعه السابق، ووافق عليه، كما اجرى مراجعة موجزة لتوصياته المنسقة مع الجهات ذات العلاقة، واتخذ عددا من القرارات حيال القضايا المشمولة بجدول اعماله.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون شريك فاعل في مسيرة الحضارة حول العالم أجمع
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاعتزاز بالتراث والثقافة والانفتاح الواعي جعل دول مجلس التعاون شريكًا فاعلًا في مسيرة الحضارة وبناء السلام والازدهار حول العالم أجمع.
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع التاسع والعشرين للجنة وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون اليوم، بالكويت، برئاسة وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب في الكويت عبدالرحمن بن بداح المطيري، رئيس الدولة الحالية، وبحضور وزراء الثقافة بدول المجلس.
وفي بداية كلمته رفع الأمين العام، الشكر والتقدير للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، -حفظه الله-، لاستضافة الكويت هذا الاجتماع، ولما يلقاه العمل الخليجي المشترك من دعم واهتمام من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-.
وقال إن الجهود التي تبذلها الوزارات والهيئات المعنية بدول المجلس، أثمرت عن إنجازات ملموسة، تجلت في وصول المواقع المُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو في دول مجلس التعاون إلى سبعة عشر موقعًا، كما توّجت هذه الإنجازات مؤخرًا، باعتماد المملكة العربية السعودية لاستضافة المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة موندياكولت (MONDIACULT) للعام 2029، وهذا إثبات بتنوع الإرث الثقافي والبيئي في منطقتنا، وجسّدت هذه القيمة عبر معارض الكتاب الدولية لدول المجلس، التي استضافت مجتمعة أكثر من 8,000 عارض ودار نشر، وطرحت مئات الآلاف من العناوين الحديثة والمتنوعة، وعلى صعيد الحضور الجماهيري، جذبت هذه الفعاليات الثقافية ما يزيد على 5.5 ملايين زائر، في انعكاس واضح للمكانة المتنامية للثقافة الخليجية ودورها المؤثر في تعزيز التواصل الحضاري على مستوى العالم.
وأضاف أن هذا الاجتماع يستند في جوهره على الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020–2030م، وما يندرج تحتها من محاور أساسية، تشمل تعزيز العمل في مجال الترجمة والتعريب ودعم حضور اللغة العربية، بالإضافة إلى تطوير التعاون الدولي مع الدول الشقيقة والصديقة بما يخدم أهدافنا الثقافية المشتركة، وتنمية الأنشطة والفعاليات الخليجية المشتركة التي تعزز الهوية الخليجية وتعمق الروابط بين شعوبنا.
معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi : إن اعتزازنا بتراثنا وثقافتنا، وانفتاحنا الواعي جعل دول مجلس التعاون شريك فاعل في مسيرة الحضارة وبناء السلام والإزدهار حول العالم أجمع.
https://t.co/XasHIiRB1O@UAEMCY @culturebah @MOCSaudi @mcsy_om @MOCQatar @kw_nccal… pic.twitter.com/vfYY5hpWWg