أونسا” تكشف عن تسجيل أكثر من 50 مخالفة متعلقة بالمبيدات الزراعية وتحيلها على القضاء
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
زنقةا الرباط
كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنه قام حتى يوم 23 غشت الجاري بأكثر من 1246 عملية مراقبة لمزارعي المبيدات، وهو ما أسفر عن تحرير أزيد من 50 محضر مخالفة تمت إحالتها على المحاكم المختصة.
وفي سياق الإجراءات التي يقوم بها لمحاربة ترويج المبيدات غير المرخصة التي تشكل خطورة كبيرة على صحة المواطنين، قام مكتب “أونسا” بمراسلة جميع الشركات المستوردة للمبيدات المرخصة، وذلك بغية تذكيرها بأنه يسمح لها فقط بتزويد البائعين المسجلين بالموقع الإلكتروني (eservice.
وأفاد مكتب “أونسا” بأنه قام منذ سنة 2019 باتخاذ مجموعة من التدابير من بينها تسجيل البائعين المستوفين للشروط المتعلقة بعرض وتخزين وبيع المبيدات المرخصة، ونشر لائحة الموزعين المسجلين وكذا تحيينها بصفة منتظمة على موقعه الخاص، مشددا على أن المبيدات التي يتم تسويقها خارج هذا الإطار، بما في ذلك داخل الأسواق الأسبوعية، تعتبر ممنوعة.
وإلى جانب ذلك، نبه المكتب الوطني الغرف الفلاحية والفدراليات البيمهنية إلى ضرورة حث مستعملي المبيدات الزراعية على اقتنائها حصريا من الباعة المسجلين في اللائحة المشار إليها أو من الشركات المستوردة المرخصة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي أممي: 39% من المغاربة يعتبرون أن القيود المالية وراء إنجاب عدد أطفال أقل من طموحهم
كشف استطلاع رأي أجرته الأمم المتحدة أن 47% من المستجوبين المغاربة يعتبرون القيود المالية سببًا رئيسيًا في إنجاب عدد أطفال أقل مما يطمحون إليه.
وجاءت نتائج هذا الاستطلاع في تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان حول « حالة سكان العالم »، الذي نوقشت مضامينه مساء أمس في مقر المندوبية السامية للتخطيط.
واعتمد الاستطلاع على مسح حديث أجراه الصندوق الأممي بالتعاون مع شركة « يوغوف »، وشمل 14 دولة، بينها المغرب، تمثل مجتمعة 37% من سكان العالم، لاستكشاف ما إذا كان الناس يُكوّنون الأسر التي يرغبون بها.
ويُعتبر الوضع الاقتصادي والاجتماعي السبب الرئيسي في تراجع معدلات الخصوبة في المغرب، بينما يُساهم الوضع الصحي بنسبة أقل في ذلك.
ويقول 4% فقط من المستجوبين المغاربة إن عوائق متعلقة بالرعاية الطبية تمنعهم من الإنجاب أو الحمل، فيما صرّح 10% بأن العقم أو صعوبة في الحمل هو سبب إنجابهم لعدد أقل من الأطفال، مقابل 19% تحدّثوا عن مشاكل في الصحة العامة أو الإصابة بأمراض مزمنة.
ويرى 20% من المستجوبين أن عدم قدرتهم على إنجاب أطفال أكثر يعود إلى قيود متعلقة بالإسكان (مثل ضيق مساحة المنزل، أو ارتفاع تكاليف الشراء أو الإيجار)، بينما قال 15% إن هناك عوائق اقتصادية تتعلق بالبطالة وانعدام الأمن الوظيفي.
وحذّر التقرير من أن عددًا متزايدًا من الناس يُحرمون من حرية تكوين أسر بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، واستمرار عدم المساواة بين الجنسين، وتعمق حالة عدم اليقين بشأن المستقبل.
وأشار استطلاع الرأي الذي أجراه صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن قرابة واحد من كل خمسة مستجوبين (18%) تعرّض لوضع لم يتمكن فيه من الحصول على خدمات طبية أو صحية متعلقة بتنظيم الأسرة أو الإنجاب، وقد تراوحت هذه النسبة بين 10% في ألمانيا و33% في المغرب، ما يعني، بحسب الصندوق، أن « الأنظمة الصحية في جميع البلدان تحتاج إلى تحسينات لتلبية احتياجات الصحة الإنجابية للسكان ».