أمينة خليل تتألق بإطلالة صيفية أنيقة في أحدث جلسة تصوير لصالح Fendi
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
لفتت النجمة أمينة خليل الأنظار بإطلالة أنيقة وعصرية نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام ضمن تعاونها مع دار الأزياء العالمية Fendi، حيث ظهرت وهي تحمل حقيبة صغيرة فاخرة بتفاصيل أنيقة تجمع بين التطريز الدقيق والسلاسل الذهبية، في جلسة تصوير تميزت بالضوء الطبيعي واللمسات الراقية.
وتفاعل الآلاف من متابعي أمينة مع الصورة، حيث تجاوز عدد الإعجابات حاجز الـ10 آلاف خلال وقت قصير، وأشاد الجمهور بإطلالتها الراقية التي تمزج بين البساطة والفخامة، وبتنسيقها الذكي للقطع.
الصورة جاءت بموسيقى مرافقة من أغنية “KALAMA” لمروان موسى، في انسجام مع الطابع العصري الذي تعكسه الجلسة، والتي يبدو أنها جزء من تعاون جديد بين أمينة خليل وFendi، يعزز حضورها المتنامي في عالم الموضة بجانب مسيرتها الفنية الناجحة.
آخر أعمال أمينة خليل
والجدير بالذكر أن آخر أعمال أمينة مسلسل "لام شمسية" الذي عرض خلال النصف الثاني من السباق الرمضاني لعام 2025، حيث حقق نجاحًا كبيرًا فور عرضه وتفاعل معه الجمهور بطريقة استثنائية وجماهيرية مميزة.
أبطال مسلسل "لام شمسية"
ومسلسل لام شمسيّة مكون من 15 حلقة، بطولة أمينة خليل، أحمد السعدني، محمد شاهين، يسرا اللوزي، صفاء الطوخي، ثراء جبيل، ياسمينا العبد، وأسيل عمران، ومن تأليف مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي وإنتاج محمد السعدي شركة media hub.
ومسلسل لام شمسية يدور في إطار اجتماعي تشويقي، يحمل العديد من المفاجآت، ويتناول قضية التحرش بالأطفال، وتلعب خلاله أمينة خليل شخصية موظفة في إحدى المدارس الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار أمينة خليل اطلالات امينة خليل احمد السعدني مسلسل لام شمسية
إقرأ أيضاً:
إنجاز تاريخي.. ألواح شمسية يابانية جديدة تُنتج طاقة توازي 20 مفاعلاً نووياً
في مارس 2011، لم تكن اليابان على موعد مع زلزال مدمر وتسونامي فقط، بل مع لحظة مفصلية غيّرت علاقتها مع الطاقة إلى الأبد.
كارثة فوكوشيما النووية، التي أجبرت عشرات الآلاف على مغادرة منازلهم، شكّلت صدمة جماعية وأثارت تساؤلات عميقة حول الاعتماد على الطاقة النووية. غير أن هذه المأساة كانت، paradoxically، بداية لرحلة جديدة نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، تقودها اليوم تكنولوجيا ثورية في عالم الطاقة الشمسية.. خلايا البيروفسكايت.
من فوكوشيما إلى الشمس.. تحوّل في رؤية الطاقةبعد كارثة فوكوشيما، أصبح من الواضح أن اليابان بحاجة إلى بديل آمن ومستدام. الطاقة الشمسية سرعان ما تحولت إلى أحد أعمدة هذا التحوّل. وبحسب موقع "Eco Portal"، فإن الطاقة الشمسية باتت تشكل حوالي 10% من إجمالي قدرة توليد الكهرباء في اليابان، وهي نسبة واعدة لكنها لا تزال أقل من الطموحات المستقبلية.
لكن العقبة التي واجهتها اليابان كانت طبيعتها الجغرافية. فالمساحات المحدودة وضيق الأراضي السكنية شكّلت عائقاً أمام التوسع في تركيب الألواح الشمسية التقليدية، ما استدعى حلولاً أكثر مرونة وابتكاراً.
خلايا البيروفسكايت.. التكنولوجيا التي تكسر الحدودفي مواجهة هذا التحدي، برزت خلايا البيروفسكايت كخيار مثالي. هذه الخلايا، المصنوعة من مادة اليود التي تحتل اليابان المرتبة الثانية عالمياً في إنتاجها بعد تشيلي، تمثل طفرة في عالم الطاقة المتجددة. فهي خفيفة الوزن، مرنة، ويمكن تركيبها على النوافذ والجدران والأسطح وحتى السيارات، مما يفتح الباب أمام استخدامات لا نهائية في البيئات الحضرية.
الأكثر إثارة أن خلايا البيروفسكايت تُظهر كفاءة نظرية تصل إلى 43% مقارنة بـ 29% فقط في الخلايا السيليكونية التقليدية، ما يجعلها أكثر جدوى من حيث العائد الطاقي لكل متر مربع.
خطة طموحة بحجم 20 مفاعلاً نووياًوضعت الحكومة اليابانية نصب أعينها هدفاً كبيراً: توليد ما يقارب 20 غيغاواط من الكهرباء باستخدام خلايا البيروفسكايت بحلول عام 2040. هذا الرقم يعادل إنتاج 20 مفاعلاً نووياً، وهو ما يوضح حجم الرهان الذي تضعه اليابان على هذه التكنولوجيا.
لكن التحديات ما تزال قائمة. فالمتانة وطول العمر والجدوى الاقتصادية لهذه الخلايا لا تزال محل تجارب. شركات يابانية رائدة مثل "سيكيسوي كيميكال" تعمل على تطويرها تجارياً، في محاولة لتجاوز الحواجز التقنية والتسويقية.
السباق مع الصين واستعادة المكانةفي عام 2004، كانت اليابان تسيطر على نحو 50% من سوق الطاقة الشمسية عالمياً، لكنها اليوم لا تملك سوى أقل من 1%، بسبب هيمنة الصين التي أصبحت القوة العظمى في إنتاج الألواح الشمسية.
واليوم، تسعى اليابان من خلال البيروفسكايت إلى استعادة مكانتها، ولكن بطريقة أكثر ذكاءً، من خلال الابتكار والتكنولوجيا المحلية المستقلة عن سلاسل التوريد الخارجية.
شمس جديدة تشرق من الشرقاليابان تقف الآن على أعتاب تحوّل استراتيجي في مجال الطاقة، لا يعتمد فقط على الحاجة البيئية أو الاقتصادية، بل ينبع من إرادة حقيقية للابتكار وتجاوز الأزمات. خلايا البيروفسكايت قد لا تكون حلاً سحرياً فورياً، لكنها دون شك تمثل جسراً نحو مستقبل أنظف وأكثر استدامة.
وإذا ما استطاعت اليابان التغلب على التحديات، فإن العالم بأسره قد يجد في تجربتها خارطة طريق جديدة للخروج من ظلال الوقود الأحفوري إلى نور الطاقة المتجددة. الشمس اليابانية، هذه المرة، لا تشرق من الشرق فحسب، بل من قلب الابتكار والوعي والمسؤولية.