الكشف عن أقوى سيارة إنتاجية من فيراري .. 296 سبيشيالي بقدرات مذهلة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
تعد فيراري 296 سبيشيالي أقوى سيارة إنتاجية من علامة الحصان الواثب، حيث تم الكشف عنها رسميًا وتنضم إلى فئة السيارات الفارهة ذات الطابع الخارق، نسبة إلى التجهيزات الفنية والتقنية، إلى جانب قدراتها عالية الأداء من ناحية التسارع.
. صور
تعتمد السيارة فيراري 296 سبيشيالي على محرك توربيني مزدوج يستطيع أن يضخ قوة قدرها 880 حصانا، وعزم أقصى للدوران يبلغ 755 نيوتن متر، مع ناقل سرعات 8 غيار دبل كليتش.
تتسارع السيارة فيراري 296 سبيشيالي من وضع السكون 0 وصولاً إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة، خلال فترة زمنية مدتها 2.8 ثانية، بينما تحتاج السيارة نحو 7.3 ثانية للتسارع من نفس النقطة ولكن وصولاً إلى سرعة 200 كيلومتر في الساعة.
تضم السيارة فيراري 296 سبيشيالي إطارات ميشلان بايلوت سبورت كوب 2، غطاء محرك غائر بلمسات انسيابية والتي تمنح السيارة الافضلية في التعامل مع الحركة الديناميكية للهواء، جنوط بمظهر مميز يزيد من الطابع الرياضي الخاص بالسيارة.
وتأتي السيارة فيراري 296 سبيشيالي بألياف من الكربون، مقصورة داخلية أنيقة تضم مقاعد رياضية من ألكنتارا، بالاضافة إلى لوحة تحكم تقع أيمن ذراع السائق، فرامل يد إلكترونية، زر تشغيل وإيقاف المحرك، أنظمة حماية عالية الاداء، وسائد هوائية وأنظمة مكابح مميزة، مثبت سرعة تكيفي، تحكم في أوضاع القيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيراري فيراري 296
إقرأ أيضاً:
نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم
عواصم -الوكالات
شهد مجال علاج سرطان الدم تطورات طبية متسارعة خلال العامين الأخيرين، مع الإعلان عن عدة اكتشافات واعدة قد تمهد الطريق نحو علاجات أكثر فعالية وأقل ضررًا للمرضى.
ففي بريطانيا، تمكن فريق طبي من علاج طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا كانت تعاني من نوع نادر وخطير من سرطان الدم، باستخدام خلايا تائية معدلة وراثيًا مأخوذة من متبرع سليم. وأظهرت الفحوصات اختفاء تامًا للسرطان خلال 28 يومًا من بدء العلاج، في إنجاز وُصف بالثوري في مجال العلاج المناعي.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت جامعة أوهايو عن تطوير عقار جديد يُدعى "نيمتابروتينيب"، أظهر نتائج مشجعة خلال التجارب السريرية، إذ نجح في السيطرة على المرض لدى 75% من المرضى الذين جُرب عليهم، دون التسبب في آثار جانبية كبيرة.
كما طور علماء من معهد "تيش للسرطان" علاجًا يعتمد على الأجسام المضادة ثنائية الخصوصية، والتي تحفّز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية. وقد أظهرت التجارب أن هذا العلاج فعال بنسبة 73% لدى مرضى لم يستجيبوا لعلاجات سابقة.
وفي السياق ذاته، كشفت شركة "روشي" السويسرية عن دواء جديد يُدعى "بوليفي"، يُعد من أكبر الاكتشافات في علاج سرطان الدم خلال العقدين الأخيرين. وبيّنت الدراسات أن الدواء يقلل من فرص عودة المرض بنسبة تصل إلى 25%، ويستهدف الخلايا السرطانية بدقة دون إلحاق ضرر بالخلايا السليمة.
من جهة أخرى، يبرز دواء "إيميتيلستات" كأحد العلاجات التجريبية الواعدة، حيث يعمل على تدمير خلايا السرطان من خلال آلية تعرف بـ"الاستماتة الحديدية"، وهي نوع جديد من موت الخلايا قد يفتح آفاقًا جديدة في مكافحة المرض.
وعلى الرغم من أن معظم هذه العلاجات لا تزال في مراحل التجارب السريرية، فإن نتائجها الأولية تفتح باب الأمل أمام مرضى سرطان الدم، وتمثل خطوات جدية نحو توفير علاجات فعالة وأقل سُمّية في المستقبل القريب.