تحولت عربات الطعام المتنقلة في مصر من مشروعات هامشية غير منظمة إلى نشاط رسمي يخضع لقانون خاص يحدد قواعده ويرسم ملامحه، فمع دخول قانون تنظيم وتشجيع وحدات الطعام المتنقلة حيز التنفيذ عام 2019، بات على كل من يرغب في دخول هذا المجال الالتزام بضوابط محددة تضمن السلامة الغذائية، وعدم تعطيل الطرق، وحماية حقوق المستهلك.

القانون جاء استجابة لواقع متغير فرضته شعبية هذه المشروعات بين الشباب، واعتبارها فرصة منخفضة التكاليف لبدء عمل خاص، لكنه في الوقت نفسه محاولة لضبط السوق ومنع الفوضى التي قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة والمشهد الحضري في المدن.

إصابة 3 أشخاص في تصادم سيارة مع عربة كارو بالمنوفيةلمحبي العربات الخارقة.. أسعار أبرز سيارات بورشوزير النقل: توريد 1037 عربة سكة حديد منوعة من الصفقة المجريةوزير الصناعة: استكمال صفقة تصنيع 1350 عربة سكة حديد من خلال شركة مجريةكيف تبدأ الرحلة نحو ترخيص عربة طعام؟

بحسب قانون رقم 92 لسنة 2018، أصبح بإمكان أي شاب أو مستثمر صغير التقدم بطلب رسمي للحصول على ترخيص لعربة طعام، بشرط استيفاء بعض الشروط الأساسية، أبرزها:

أن يكون مصري الجنسية، فوق سن 18 عامًا.

الحصول على صحيفة حالة جنائية وشهادة صحية.

موافقة الطب البيطري وجهات السلامة الغذائية.

سداد رسوم الترخيص التي تختلف من محافظة لأخرى.

أما العربة نفسها، فيجب أن تكون:

آمنة وغير معطلة للمرور.

مزودة بمصدر نظيف للمياه والكهرباء.

مجهزة بأدوات نظافة وتخزين سليم للطعام.

مصممة بشكل يعكس النشاط، مع حظر بيع أي مواد ضارة بالصحة.

من يمنح الترخيص؟

إصدار التراخيص يتم من خلال الوحدة المحلية أو الحي بالتنسيق مع المرور والصحة، وفق آلية تهدف لتحديد أماكن العمل وضمان السلامة.

العقوبات للمخالفين

ينص القانون على غرامات تتراوح بين 1000 و10,000 جنيه، مع إمكانية مصادرة المعدات أو إصدار قرار إداري بالإغلاق في حال المخالفة.

التحديات مستمرة

رغم وضوح القانون، لا تزال بعض العقبات تعرقل التنفيذ، مثل البيروقراطية في الجهات المعنية، وصعوبة تحديد الأماكن المسموح بها، وضعف التنسيق بين الجهات المختلفة.

ويظل تنظيم عربات الطعام المتنقلة خطوة مهمة نحو دمج الاقتصاد غير الرسمي، وتمكين الشباب من إنشاء مشروعات قانونية مستقرة توفر فرص عمل وتحسن شكل المدينة.

طباعة شارك عربات الطعام المتنقلة مشروعات هامشية غير منظمة وحدات الطعام المتنقلة السلامة الغذائية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عربات الطعام المتنقلة وحدات الطعام المتنقلة السلامة الغذائية عربات الطعام المتنقلة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية تدرس عدة بدائل بعد انتهاء عملية "عربات جدعون" التي لم تنجح في إحداث تحول بقضية الأسرى، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"بديل متطرف" إلى جانب ضم أراض أو الحكم العسكري.

وأوضحت الهيئة أن البديل المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.

وتهدف المؤسسة الأمنية بهذه الخطوة إلى التمييز بين المدنيين وأفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وستتيح ممارسة ضغط عسكري أشد، وذلك وفقا لهيئة البث التي نقلت أيضا عن مصادر أمنية قولها إنهم ملزمون باتخاذ خطوات غير متناسبة في ظل رفض حماس الصفقة رغم الضغط الدولي الشديد والصور وادعاءات وجود مجاعة، على حد قولهم.

حبر على ورق

لكن مصدرا آخر قال لهيئة البث إن هذه الخطط لا تزال حبرا على ورق، وإن إسرائيل تحاول استنفاد المفاوضات الحالية، ولا يزال الوسطاء يحاولون الضغط على حماس لإحداث تغيير في المحادثات، من دون إحراز تقدم كبير.

من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن المجلس الوزاري المصغر ناقش عددا من المقترحات، من بينها تقسيم جديد لقطاع غزة قبل إطلاق خطة لاحتلاله بأكمله.

يأتي هذا التسريب في وقت نشرت فيه وكالتا رويترز والصحافة الفرنسية صورا التقطت -أمس الثلاثاء- تظهر حشودا عسكرية إسرائيلية عند تخوم الحدود مع قطاع غزة.

أهداف متضاربة

في السياق نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش إيال زامير قال -في اجتماع المجلس الوزاري المصغر- إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يعلنه صراحة كتوجيه.

إعلان

وكان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، حيث يُعتقد أن "الرهائن" الإسرائيليين محتجزون هناك.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال -أمس الثلاثاء- إنه منذ عودة الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر، لم تتوقف المحاولات لإنجاز صفقة تبادل. واتهم نتنياهو حركة حماس بأنها العقبة في وجه إنجاز الصفقة بسبب تعنتها، وفق تعبيره.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل تحتاج لبقاء قوات الجيش في محيط غزة وداخلها، وأن تبقى لديها إمكانية العمل أمنيا في أنحاء غزة كما هي الحال بالضفة الغربية.

وأضاف كاتس أن المسؤولية الأمنية في غزة يجب أن تبقى بيد إسرائيل، موضحا أن الهدف هو إلحاق الهزيمة بحماس، بحيث لا تحدد بذراعيها العسكري أو المدني مستقبل غزة، مشيرا إلى أن "تحقيق ذلك ليس سهلا بسبب وجود المختطفين"، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تسحب قوات من غزة بالتزامن مع انتهاء عربات جدعون
  • محافظ دمياط يتفقد وحدة التدريب المتنقلة التابعة للقوى العاملة
  • شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
  • هُزم جدعون وانتصر داود بإرادته: فشل عربات الاحتلال وبزوغ نصر غزة
  • مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
  • إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
  • إنهاء سيطرة حماس على غزة.. بيان مؤتمر حل الدولتين: 15 شهرًا الإطار الزمني لتحقيق دولة فلسطينية
  • وغم ولادتها بيد واحدة .. عزيزة العمري تتحدى الصعاب وتعمل على عربة طعام مع أسرتها
  • حصري.. إدارة ترامب قلقة من فصائل تحت مظلة الحشد تقوض أمن العراق
  • ضبط امرأة تتسول وآخر يستخدم عربة لذوي الإعاقة في عسير.. فيديو