فوز 72 متسابقاً في ختام الدورة الـ 16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2025
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الـ 16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي أقيمت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وبرعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".
شهدت المسابقة هذا العام منافسة قوية في مختلف المهارات التقنية والمهنية، حيث أظهر 72 متسابقًا تميزًا وكفاءة عالية تُوّجت بحصولهم على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، ما يعكس المستوى المتقدم للمهارات الوطنية.
وأكد المركز في ختام الفعالية فخره وتهنئته لهؤلاء الشباب الملهمين، الذين يمثلون نموذجاً مشرفاً لجيل المستقبل، القادر على الإسهام الفاعل في تقدم الدولة وتحقيق مستهدفات "نحن الإمارات 2031".
أخبار ذات صلةكما تم خلال الحفل الإعلان عن موعد (النسخة الـ 17) من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2026، والتي ستُقام في الفترة من 30 مارس إلى 1 أبريل 2026.
وشهدت الفعالية تكريم عدد من الرعاة والشركاء الذين أسهموا في نجاح الحدث، وفي مقدمتهم مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة (الراعي البلاتيني)، وشركة "إيدج" (الراعي الفضي)، إلى جانب من رعاة المهارات والعارضين والشريك الإعلامي.
وتواصل المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات دورها كمبادرة استراتيجية تهدف إلى إعداد كوادر وطنية تتمتع بالمهارات التخصصية المطلوبة في سوق العمل، وتعزيز ثقافة التميز والابتكار بين الشباب الإماراتي، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة ومسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الإمارات المسابقة الوطنیة لمهارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنظم المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تنظم جامعة أبوظبي المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025، بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي. ويُقام المؤتمر يومي 10 و11 ديسمبر 2025 في قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين لاستكشاف حلول تجمع بين التكنولوجيا والمجتمع والبيئة.
ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار «صناعة المستقبل: تكامل الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع»، حيث يسلّط الضوء على دور الابتكار في دعم الاستدامة، وتعزيز جودة الحياة. وعلى مدى يومين، يجتمع أكثر من 75 خبيراً لمناقشة أبرز التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة، ودورها في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز الشمول وبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع المتغيرات.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي ومستشار المؤتمر: «يشهد العالم نمواً بوتيرة متسارعة تقوده التكنولوجيا الحديثة، فالذكاء الاصطناعي وتقنيات المناخ وأنظمة الطاقة الجديدة تعيد تشكيل المجتمعات والاقتصادات. وقد أثبتت دولة الإمارات حضورها في مقدمة هذا التحول، من نتائج مؤتمر المناخ إلى أهداف مئوية الإمارات 2071. وتعمل جامعة أبوظبي على ضمان أن يكون الابتكار منسجماً مع الطبيعة، ويضع الإنسان في مركز الاهتمام. ومن خلال المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة، نساهم في جمع قادة الفكر لتطوير حلول عملية للتحديات الحالية، وبناء مجتمعات مرنة وقائمة على المعرفة».