«مصدر تفاؤل» للأهلي في نهائي «نخبة آسيا» رغم «العقدة»!
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تأهل الأهلي السعودي إلى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 1985 و2012، ويسعى لفك «عقدة النهائيات»، حيث خسر اللقب في المرتين، ومن المفارقات أنهما جاءتا أمام فريقين من كوريا الجنوبية، الأولى أمام دايو رويالز 3-1 في 1985-1986، وأمام أولسان هيواندي موسم 2012، وتقام المباراة النهائية السبت 3 مايو على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، أمام كاواساكي الياباني الذي أقصى النصر السعودي 3-2.
وتكون المواجهة الأولى بين الأهلي وفريق ياباني، والأولى على أمام كاواساكي، وفي المقابل فإنها الثانية لكاواساكي ضد فرير سعودي، بعد تفوّقه في نصف النهائي ضد النصر 3-2.
بينما حقق الأهلي فوزاً واحداً في 5 مباريات ضد فرق شرق آسيا «الصين – كوريا الجنوبية»، وكان هذا الفوز ضد شينزين الصيني 2-1 في ربع النهائي 2005، وسيكون النهائي المرتقب هو الرابع بين فريق سعودي وآخر ياباني في دوري أبطال آسيا للنخبة، وهما أكثر دولتين تواجها في نهائي البطولة «4 مع النسخة الحالية»، وجميع النهائيات السابقة كانت بين الهلال وأوراوا ريد دايموندز، حقق الهلال لقباً واحداً في 2019 فيما نال أوراوا لقبين في 2017 و2023.
وحققت الفرق السعودية 5 انتصارات أمام نظيرتها اليابانية في دوري أبطال آسيا للنخبة، مقابل 3 انتصارات للفرق اليابانية، والتعادل في 4 مباريات، ما يُعد مؤشراً يبعث على التفاؤل لأنصار الأهلي السعودي، بينما فازت الفرق اليابانية في مباراة واحدة خلال 7 مباريات نهائية خارج أرضها في دوري أبطال آسيا للنخبة «فوز 1 تعادل 4 خسارة 2»، وسجّلت 6 أهداف بمعدّل 0.86 هدف لكل مباراة، وللمرة الأولى يخوض فريق ياباني نهائي من مباراة واحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا للنخبة السعودية اليابان الأهلي السعودي الهلال السعودي كاواساكي النصر السعودي
إقرأ أيضاً:
حرب أكتوبر 1973.. ماذا فعل الأهلي والزمالك لـ دعم القوات المسلحة؟!
تحتفل مصر بالذكرى الـ 52 للنصر التاريخى فى حرب أكتوبر 1973، والذى شهد مشاركة نجوم الرياضة المصرية فى مختلف الألعاب فى حرب أكتوبر المجيدة 1973 وفي مقدمتهم نجوم الكرة المصرية من الأهلي والزمالك.
وبرز دور قطبي الكرة المصرية النادي الأهلي وغريمه التقليدي نادي الزمالك في حرب " الكرامة " بعد أن استطاع أبطال مصر توجيه ضربة موجهة لإسرائيل وتحقيق انتظار عظيم سيخلده التاريخ بأحرف من نور.
وسطر نجوم الرياضة مجدا وتاريخا لكل مصرى بعد أن خلعوا زيهم الرياضى وارتدوا بذاتهم العسكرية وأطلقوا قذائهم فى صدور العدو، رافعين رايات العزة والنصر.
دور الأهلي في حرب أكتوبر 1973
بدأ النادي الأهلي مساندته للقوات المسلحة عقب حرب يونيو 1967 حيث تم تحويل ملاعب النادي إلى مراكز تدريب عسكرية مع تنظيم حملات للتبرعات المتنوعة وتوفير دورات تدريبية في التمريض للمساهمة في علاج المصابين، وهو ما ذكره محمود الخطيب، رئيس مجلس الإدارة، خلال احتفالية اقامته النادي لتكريم أبطال ورموز النصر في الثالث عشر من أكتوبر من عام 2018.وواصل أعضاء النادي الأهلي ومجلس إدارته تقديم الدعم للقوات المسلحة حتى حرب أكتوبر والتي شهدت أيامها الأولى قيام ما يقرب من 8 آلاف عضو من أعضاء الأهلي بالتبرّع بالدم في اليوم الأول الذي تم فيه فتح باب التبرّع للمصابين.
ولم يكن النادى غائبا عن خط النار إذ حضر عدد من أبنائه بين زُمرة المقاتلين الأبطال فى مقدمتهم الراحل محمود الجوهرى وكان مقدما فى سلاح الإشارة، وظل يعمل بالقوات المسلحة إلى رتبة عميد، وكذلك شارك فى الحرب والراحل سمير زاهر بعدما استُدعى للخدمة قبل اندلاعها بوقت قصير.دور الزمالك في حرب أكتوبر 1973
يمتلك نادي الزمالك شعبية جارفة وحضور كبير في عالم الرياضة المصرية منذ تأسيسه عام ١٩١١، وهو ما جعله مؤهلًا للقيام بأدوار وطنية في المراحل التاريخية للشعب المصري.دونت إدارة القلعة البيضاء بقيادة الراحل محمد حلمي زامورا، موقفًا تاريخيَا في أعقاب حرب ٧ يونيو ١٩٦٧ حيث قامت باستضافة فريق الإسماعيلي داخل ميت عقبه.
ووفرت إدارة نادي الزمالك لقائمة الدراويش في ذلك الحين الإستقرار مع تذليل كافة العقبات، وهو ما انعكس إيجابيَا على مسيرة الإسماعيلي في الأعوام التالية التي شهدت التتويج الأفريقي الأول للأندية المصرية في دوري أبطال إفريقيا على حساب فريق الأنجلبير وحصل نادي الزمالك علي لقب بطولة أكتوبر التي أقيمت موسما واحدا تحت ظروف استثنائية عام 74.