الجزيرة:
2025-07-27@09:36:46 GMT

الطفولة المعذّبة في غزة: صور تنطق بالألم

تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT

الطفولة المعذّبة في غزة: صور تنطق بالألم

هذه الصور ليست مشاهد من فيلم رعب، ولا لقطات من زمن ماض، بل هي نبض حاضرٍ متواصل، يعيشه أطفال غزة كل يوم.
وجوههم التي سترونها هنا، هي مرآة لواقع محاصر بالقصف والجوع والفقد، لكنها في الوقت ذاته، تهمس بما تبقى من أمل، وتصرخ بما يجب أن يُقال.

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، تبقى الطفولة في غزة معلقة بين السماء التي تُنذر بالخطر، والأرض التي لم تعد مأوى آمنا.

فهل من يسمع؟ وهل من يستجيب قبل أن تُضاف صور أخرى إلى هذا الألبوم المتجدد من الألم؟

 هذه الطفلة الغزية ملامحها تصرخ قبل صوتها، تحاصرها الأواني الفارغة والأجساد المتعبة، في طابور طويل للحصول على وجبة لا تكفي، عيونها المرتعبة ترسم مأساة جوع ممنهج يطال الأطفال قبل الكبار (رويترز)

وداع أخير في حضن الأم، فهذه الأم الفلسطينية تحتضن طفلها الملفوف بكفنه الأبيض، في لحظة وداع مؤلمة تكشف حجم الفقد والخذلان. لم يكن الطفل مقاتلا، بل مجرد ضحية أخرى للغارات الإسرائيلية التي لا تفرق بين مستشفى ومنزل (رويترز)

طفلان فلسطينيان يتجولان بين أنقاض مدرسة كانت تؤوي عائلات نازحة، يبحثان بنظرات مذهولة عمّا تبقى من مأوى وحياة، بعد غارة إسرائيلية دمّرت المكان في مدينة غزة (رويترز)

هذا الطفل الذي يرتدي قميصًا أحمر، يقف وسط أنقاض منزله، يحدّق في الخراب وكأنه يحاول فهم كيف تغيرت حياته بين عشية وضحاها وخلفه أخوه ينقب بين الحجارة عن بقايا الذكريات (رويترز)

أم ثكلى تتشبث بطفلها المسجّى، وأقارب يمدّون أياديهم في محاولة عبثية لتوديع من رحلوا بلا ذنب سوى أنهم من أهل غزة الصامدة (رويترز)

طفل يحتضن شقيقته الصغيرة فوق حطام منزلهما، خلفهما بقايا البنيان، وأمامهما مستقبل بلا ملامح، نظراتهما تحكي قصة الصمود الطفولي في وجه الحرب (رويترز)

تمشي بعكازتين بين خيام النزوح، بخطى ثابتة رغم إعاقتها وظروفها، ومعها شقيقها يبتسم، كأن الحياة ما زالت تلمع رغم الرماد (رويترز)

طفل وطفلة مصابان يجلسان في ركن بارد داخل المستشفى، الندوب على وجهيهما تحكي ما لا تبوح به الكلمات. نظراتهما بعيدة كأنهما تخطيا أعمارهما بأعوام. (غيتي إيمجيز)

فتى مصاب يرقد على سرير المستشفى، وابتسامة تشع من بين وجعه، تتحدى كل الصعاب. والغبار على ملابسه يروي قصة نجاته من تحت الأنقاض. (غيتي إيمجيز)

طفلان يجلسان قرب صف من عبوات المياه، يتأملان الفراغ أمامهما بصمت جائع. مشهد بسيط لكنه يعكس أزمة إنسانية معقّدة، تتجاوز حدود الشحّ إلى الإهمال المتعمد، والشعور بالخذلان. (غيتي إيمجيز)

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيليlist 2 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامend of list إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو

قال المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي إن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان بدأت منذ الطفولة، حيث كانا جيرانًا في منطقة ميدان عابدين، وارتبطا بعلاقة صداقة قوية منذ الصغر، مضيفًا: «كنا بنلعب سوا ونتفرج على الأفلام في السينمات الصيفية اللي كانت منتشرة حوالينا وقتها، وكان فيه حوالي سبع أو ثماني سينمات في المنطقة، وده ساهم في تشكيل وعينا السينمائي من بدري».

قصص حزينة ومأساوية

وأضاف شيمي، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن علاقة الصداقة تحولت تدريجيًا إلى اهتمام مشترك بالسينما، موضحًا: «كبرنا وبدأنا نناقش الأفلام ونقول ده حلو وده لأ، واتكوّن عندنا تذوق سينمائي، ومحمد خان من سن عشر سنين بدأ يكتب قصص في كراسات ويحكيها لأصحابه وأهله، وكانت أغلبها قصص حزينة ومأساوية».

وأشار إلى أن محمد خان سافر إلى الخارج في سن السادسة عشرة لدراسة الهندسة، لكنه غيّر مساره نحو الإخراج السينمائي، متابعًا: «أنا اتفاجئت إنه سافر، وعرفت من خلال مراسلاتنا بالجوابات إنه قرر يدرس سينما في لندن بدل الهندسة، وده كان قرار مهم في حياته».

وتحدث شيمي عن بداية مشواره هو الآخر مع السينما، قائلًا: «كنت بقرأ جريدة الأهرام في البيت، وعرفت إن الدكتور ثروت عكاشة فتح المعهد العالي للسينما يوم 24 أكتوبر 1957، وروحت أدور على المعهد فورًا، وقالولي لازم الثانوية العامة الأول، ومن وقتها بدأت رحلتي».

طباعة شارك سعيد شيمي محمد خان الأفلام قصص حزينة السينمات الصيفي

مقالات مشابهة

  • بين قتل الطفولة في غزة… وتفكيك مخيمات الضفة
  • كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو
  • نيران متعمدة تلتهم ما تبقى من هور الحويزة بهدف تحويله لحقل نفطي
  • رويترز: زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب منطقة بابوا الغربية في إندونيسيا
  • رويترز: إسلاميو السودان يتطلعون للعودة بعد الحرب عبر دعم الجيش
  • ” أحمد هارون لـ”رويترز”: الانتخابات قد توفّر طريقاً لعودة حزبنا والحركة الإسلامية إلى السلطة
  • “رويترز”: واشنطن لم تجد دليلا لإدانة “حماس” بسرقة المساعدات
  • ماذا تبقى من الأسى يا غزة ؟
  • «لازلت أشعر بالألم».. تير شتيجن يعلن خضوعه لجراحة في الظهر داخل برشلونة
  • ماذا تبقى من إسرائيل حقا؟