أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) عن وقوع زلزال بقوة 4.2 درجات على مقياس ريختر في ولاية كوتاهيا، مركزه منطقة “سيماف”، وذلك في تمام الساعة 15:51 عصرًا. ويأتي هذا الزلزال بعد سلسلة من الهزات التي ضربت المنطقة في الأيام الأخيرة، إذ كانت كوتاهيا قد شهدت يوم أمس أيضًا زلزالًا بنفس القوة.

وفي تعليق له على مواقع التواصل الاجتماعي، حذّر عالم الجيولوجيا الشهير البروفيسور ناجي غورور من تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الهزات المتتالية لا تشبه ما يُعرف بـ”عاصفة الزلازل”، لكنها مع ذلك مدعاة للقلق وتتطلب الحذر.

اقرأ أيضا

أرقام صادمة من مزارع تركيا: الانخفاض الأكبر منذ 23 عامًا

الجمعة 02 مايو 2025

غورور: “هذه ليست عاصفة زلازل، لكن الحذر واجب”
وقال غورور في تغريدته:
“وقع زلزال جديد بقوة 4 درجات في منطقة يمشلي-سيماف. في الأيام الأخيرة تكررت الزلازل هنا. لا يبدو الأمر كعاصفة زلازل، لكن على المسؤولين أن يكونوا أكثر حذرًا. الحل هو بناء سيماف مقاومة للزلازل، وهذا ممكن. مع المحبة.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار الزلازل زلزال زلزال تركيا

إقرأ أيضاً:

مناورات «عاصفة يوليو».. بوتين يعلن إعادة هيكلة شاملة وتعزيز تسليح البحرية الروسية

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 27 يوليو 2025، عن خطة لإعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها، وذلك في ختام مناورات بحرية واسعة النطاق استمرت خمسة أيام وتزامنت مع الاحتفال بيوم البحرية الروسي.

وكشف بوتين أن البحرية ستشهد تحويل خمسة ألوية مشاة بحرية إلى فرق قتالية، منها لواءان سيتم تحويلهما إلى فرق بحلول نهاية العام، على أن يتم تحويل ثلاثة فرق أخرى لاحقاً، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعزز بشكل كبير القدرة الهجومية والقتالية للبحرية الروسية.

وشارك في هذه التدريبات أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، إلى جانب 120 طائرة ومروحية وأكثر من 15 ألف جندي. جرت التدريبات بشكل متزامن في عدة مساحات بحرية واسعة تشمل بحر البلطيق، المحيط المتجمد الشمالي، المحيط الهادئ، وبحر قزوين.

ووفقاً للحكومة الروسية، هدفت المناورات إلى الاستعداد لمواجهة هجوم بحري واسع النطاق، في ظل اتهامات الكرملين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتهديد أمن روسيا.

وخلال زيارة عمل إلى مقر قيادة القوات البحرية في سانت بطرسبورغ، أشاد بوتين بأداء مشاة البحرية الروسية ووصفه بالباسل والمثالي، مشيراً إلى استمرار تنفيذ المهام القتالية على أعلى مستوى، خاصة في مواجهة هجمات بطائرات مسيّرة.

وأشار بوتين إلى أن الاحتفال بيوم البحرية في هذه الظروف القتالية هو “الأمر الصائب”، معتبراً أن هذا العيد لا يقتصر على الأسطول فقط بل هو حدث مهم لروسيا ككل، نظراً للدور الحاسم للقوات المسلحة والقوة البحرية في حماية سيادة البلاد ومصالحها الوطنية.

وشدد بوتين على أن روسيا ستواصل رفع مستوى التأهيل القتالي لأطقم الغواصات والسفن ووحدات الدفاع الساحلي والطيران البحري، مع تحديث وتسليح هذه القوات بأحدث أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية.

وشملت تدريبات “عاصفة يوليو” التي انطلقت في 23 يوليو وتم اختتامها اليوم، تنفيذ نحو 550 تمريناً قتالياً، وأخذت في الاعتبار الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة التي تخوضها روسيا، وفقاً لتصريحات بوتين.

وفي ختام زيارته، أطلع الرئيس الروسي على سير التدريبات العملياتية، واستمع إلى تقارير القادة العسكريين، كما تفقد جزءاً من تدريبات إطلاق النار، وزار جامعة سان بطرسبورغ التقنية البحرية الحكومية.

مقالات مشابهة

  • عاصفة رملية كثيفة تضرب عدن وتحجب معالم المدينة ليلاً
  • عاصفة قوية تُحدث فوضى واسعة في كرواتيا: أضرار مادية وتدخلات عاجلة من فرق الإطفاء
  • مناورات «عاصفة يوليو».. بوتين يعلن إعادة هيكلة شاملة وتعزيز تسليح البحرية الروسية
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف 86 ألف زلزال خفي أسفل متنزه يلوستون الأميركي
  • خبير آثاري:لعبة “لابوبو” تمثال الشيطان ويحذر من استخدامها
  • خبير تركي يكشف 6 خطوات لبناء مدن مقاومة للكوارث: “استعدوا وكأن الزلزال سيقع غدًا”
  • بعد أيام من تسجيل 10 هزات أرضية خلال 1.5 ساعة.. زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب شبه جزيرة “كامتشاتكا” الروسية
  • خبير تركي يحذر: هذه المدن مهددة بحرائق الغابات واحدة تلو الأخرى!
  • حكم التشاؤم من شهر صفر وغيره من الأيام أو الشهور.. الإفتاء تجيب
  • باول يواجه عاصفة ترامب .. صمود من أجل استقلالية الفيدرالي أم مواجهة تكسير عظام؟