القاهرة ـ أحمد حماد

عقد المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار المصري لشئون الإدارات الاستراتيجة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لقاءً مع فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة.

ووفق بيان لـ “السياحة المصرية”، تم بحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة وتنفيذ باقات سياحية مشتركة تهدف للترويج السياحي للبلدين في الأسواق البعيدة في آسيا، كما تم مناقشة مدى إمكانية توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين البلدين في المجال السياحي لتعزيز التعاون ووضع الإطار المناسب لتفعيل سبل وأهداف التعاون.

أخبار قد تهمك جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين 30 أبريل 2025 - 10:44 صباحًا دشن الخدمة خلال معرض سوق السفر العربي بدبي .. شراكة استراتيجية بين “طيران ناس” و”سار” لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين 29 أبريل 2025 - 2:27 مساءً

وفى ذات السياق، عقد المهندس أحمد يوسف عدة اجتماعات مهنية مع مديري ومسئولي عدد من شركات الطيران العربية المختلفة من بينها شركة فلاي ناس السعودية، وعدد من منصات البحث والحجز الإلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعي منها أماديوس و Clear trip and fly in، واكسبيديا، وتريب ادفايزر، وتيك توك، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري والترويج له في ضوء الاستراتيجية الحالية للوزارة.

وخلال الاجتماع مع شركة طيران فلاي ناس، أكد عبد الله العايدي نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات بالشركة، على أهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة لهم، مستعرضاً حجم أعمال الشركة في مصر، حيث حققت منذ بداية العام الجاري وحتى الآن نسبة نمو بلغت 76% عن ذات الفترة من العام الماضي، وأن هناك تزايد ملحوظ في أعداد رحلات الطيران التي تقوم الشركة بتسييرها بين مصر والسعودية وصلت إلى 120 رحلة طيران أسبوعياً.

وأضاف أنه من المقرر، أن تقوم الشركة، خلال العام الجاري، بزيادة عدد رحلات الطيران التي يتم تسييرها إلى مدينة العلمين الجديدة لتصل إلى 11 رحلة أسبوعياً نظراً لزيادة الطلب بدلاً من 3 رحلات خلال العام الماضي، بالإضافة إلى استمرار تسيير رحلات الطيران إلى مدينة العلمين الجديدة حتى شهر أكتوبر القادم.

كما أشاد بالتجربة السياحية المميزة التي يقدمها المقصد السياحي المصري وهو ما لمسوه على أرض الواقع والتي من بينها التجربة السياحية الثرية بكل من المتحف المصري الكبير الذي يشهد حالياً تشغيلاً تجريبياً ومن المقرر الافتتاح الرسمي له يوم 3 يوليو القادم والمتحف القومي للحضارة المصرية وتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية.

وتناول النقاش بحث آليات التعاون لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة للمقصد السياحي المصري لاسيما مدينة العلمين الجديدة كمقصد سياحي واعد، والمشاركة في تنظيم عدد من الأنشطة الترويجية المشتركة، وتنظيم ورش العمل المهنية، وتنفيذ عدد من الرحلات التعريفية واستضافة المشاهير والمؤثرين وصناع المحتوى الرقمي والصحفيين والإعلاميين.

وخلال الاجتماع مع منصات البحث والحجز الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي، تم رسم خارطة طريق للتعاون المستقبلي المشترك لتكثيف الترويج للمقصد السياحي المصري علي المنصات الرقمية المختلفة وتكثيف الشراكات الدولية لزيادة تدفق الحركة السياحية الوافدة إلى مصر في ضوء استراتيجية الوزارة التسويقية للاعتماد بشكل أكبر على التسويق الإلكتروني للمنتجات السياحية المتنوعة في مصر والتي لا مثيل لها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: السعودية مصر معرض سوق السفر العربي السیاحی المصری عدد من

إقرأ أيضاً:

مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان.. تعزيز التعاون الدفاعي المشترك

أعلن أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الجمعة، عن انطلاق مناورات بحرية مشتركة مع الصين تحت اسم “التفاعل البحري – 2025″، والتي ستقام في مياه بحر اليابان خلال الفترة من 1 إلى 5 أغسطس الجاري.

وأوضح بيان رسمي صادر عن الأسطول أن مجموعة السفن الروسية ستقودها المدمرة المضادة للغواصات “الأدميرال تريبوتس”، بينما تتولى الجانب الصيني قيادة المدمرة “شاوشينغ”.

ومن المقرر أن تشارك في هذه المناورات أيضاً غواصات ديزل-كهربائية وطيران بحري من كلا البلدين، ما يعكس مستوى التنسيق العالي بين القوات البحرية الروسية والصينية.

وأكد البيان أن هذه المناورات تحمل طابعاً دفاعياً محض ولا تستهدف أي دولة أخرى، مشيراً إلى أن التدريبات ستتضمن فعاليات بحرية وساحلية، حيث سيتم إنشاء مقر قيادة مشترك في مدينة فلاديفوستوك يركز على التخطيط والتدريب باستخدام الخرائط، في حين ستشهد سواحل بحر اليابان تدريبات ميدانية تشمل عمليات البحث والإنقاذ، مهام مكافحة الغواصات، الدفاع الجوي، ورمايات مدفعية مشتركة في ميادين التدريب القتالي الخاصة بأسطول المحيط الهادئ الروسي.

ووصلت مؤخراً إلى فلاديفوستوك مجموعة السفن الصينية المشاركة في المناورات، والتي تضم المدمرتين “شاوشينغ” و**”أورومتشي”**، بالإضافة إلى غواصة ديزل-كهربائية، وسفينة إمداد متكاملة باسم “تشيانداوهو”، وسفينة إنقاذ للغواصات تدعى “سيهو”. هذه السفن رست بجانب المدمرة الروسية “الأدميرال تريبوتس”، والفرقاطة “غرومكي”، بالإضافة إلى الغواصة “فولخوف” وسفينة الإنقاذ “إيغور بيلووسوف”، التي ستشارك جميعها في التدريبات.

وفي تعليق له، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياوغانغ، أن جزءاً من القوات المشاركة سيستمر في إجراء دوريات بحرية مشتركة في مياه المحيط الهادئ بعد انتهاء هذه المناورات، مشدداً على أن هذه التدريبات تندرج ضمن خطة التعاون السنوية بين الجيشين الروسي والصيني، ولا تستهدف أو ترتبط بأي طرف ثالث أو الوضع الدولي والإقليمي الراهن.

وتمثل هذه المناورات خطوة استراتيجية مهمة تعكس تعميق التعاون العسكري بين روسيا والصين في منطقة المحيط الهادئ، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية والدولية المستمرة، كما تسلط الضوء على جهود البلدين في تعزيز قدراتهما البحرية المشتركة، وتأمين مصالحهما الإقليمية في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

روسيا تندد برفض فرنسا منح تأشيرة لصحفية “ريا نوفوستي” وتعتبره تصعيدًا ضد الإعلام الروسي

صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن رفض فرنسا منح تأشيرة دخول لصحفية وكالة أنباء “ريا نوفوستي” بولينا كوفاليفا يعد “مظهراً من مظاهر المواجهة” مع روسيا.

وأوضحت زاخاروفا أن القنصلية الفرنسية في موسكو رفضت إصدار التأشيرة بحجة أن الصحفية تشكل “تهديداً للنظام العام والأمن”، معتبرة أن هذه الخطوة تهدف إلى القضاء على الوجود الإعلامي الروسي في فرنسا وقمع وجهات النظر البديلة.

وأكدت أن “قصر الإليزيه يتجاهل التزاماته الدولية المتعلقة بالتعددية الإعلامية وحرية الوصول إلى المعلومات، ويعيق عمل الصحفيين”، مشيرة إلى ممارسات باريس المتزايدة من الضغط والقمع ضد الإعلام الروسي، تشمل حظر البث، وفرض العقوبات الشخصية، ومنع الوصول إلى الفعاليات الرسمية.

وختمت زاخاروفا بأن “تصرفات السلطات الفرنسية ستلقى الرد المناسب”، معربة عن رفضها الشديد لهذا المسار الذي وصفته بأنه يسعى لتفكيك أسس المجتمع الديمقراطي في فرنسا.

في سياق متصل، استدعت الجزائر القائم بأعمال سفارة فرنسا لديها احتجاجاً على هذه الإجراءات.

الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون لمساعدة أوكرانيا بـ54.6 مليار دولار باستخدام الأصول الروسية المجمدة

ينظر مجلس الشيوخ الأمريكي حالياً في مشروع قانون مقدم من السيناتورة الديمقراطية جين شاهين والسيناتورة الجمهورية ليزا موركوفسكي، يهدف إلى تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 54.6 مليار دولار خلال العامين الماليين 2026 و2027.

وينص المشروع على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لأوكرانيا، واستثمار في القطاع الصناعي العسكري الأمريكي، بالإضافة إلى اقتراح استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة في الولايات المتحدة لتمويل هذه المساعدات.

ويتضمن القانون تخصيص 30 مليار دولار للمساعدات العسكرية، وتحويل 3 مليارات دولار إلى أوكرانيا عبر آلية التمويل العسكري الأجنبي، وزيادة الأموال المتاحة بموجب “سلطة السحب الرئاسية” من 100 مليون دولار إلى 6 مليارات دولار سنوياً في السنتين الماليتين المقبلتين.

كما يقترح المشروع تخصيص مليار دولار لمبادرة ثلاثية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وتايوان لتطوير طائرات بدون طيار قتالية، وتحويل الأسلحة المصادرة غير القانونية إلى أوكرانيا.

ويشمل المشروع إنشاء مجموعة عمل فيدرالية لتعقب وتجميد أصول الأوليغارشيين الروس المشتبه في تهربهم من العقوبات.

وكان آخر مشروع قانون لمساعدة أوكرانيا قد أُقر في أبريل 2024 بقيمة 61 مليار دولار، ولا تزال بعض الأموال منه غير مُنفقة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • مباحثات إيرانية - باكستانية لتعزيز التعاون المشترك حفاظا على استقرار المنطقة
  • نائب السفير الإيطالي يزور بلدية طبرق لبحث سبل التعاون المشترك
  • برلمانية تطالب بتوظيف المقومات الطبيعية لتنشيط الاستثمار السياحي
  • وزير قطاع الأعمال العام ومحافظ الإسكندرية يبحثان تعزيز التعاون في الاستثمار السياحي
  • مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان.. تعزيز التعاون الدفاعي المشترك
  • تعزيز الشراكة المصرية-الموزمبيقية.. اتصال بين عبدالعاطي ولوكاس لبحث التعاون المشترك
  • «إسلامية دبي» و«الجليلة» تبحثان تعزيز التعاون لدعم المبادرات الصحية والإنسانية
  • ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
  • نائب محافظ الأقصر يبحث مع سيتشوان الصينية فرص التعاون والاستثمار المشترك
  • نائب محافظ الأقصر يبحث مع مسؤولي «سيتشوان» فرص التعاون والاستثمار المشترك