عربي21:
2025-07-31@08:26:37 GMT

إلى القرآن

تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT

ثمَّة مُسلَّمة تمهيديَّة يتعيَّن -اليوم- على كل مؤمن بالله ورسوله أن يتشرَّبها حتى تتغلغل في ثنايا نفسه، وتصير طبعا من طبيعته، وهي أننا نقطع آجالنا القصيرة طلبا لألوان المعارف، وتحصيلا لشتَّى الخبرات، وطيّا لأعمارنا بالسنوات؛ حتى تتهيأ نفوسنا بهذا كله في لحظة معينة، وتصلُح لتلقي القرآن كما تلقَّاهُ العربي الأول، أو على الأقل ببعض الاستعداد الفذ الذي تمتَّع به هذا العربي الحُجَّة.

وكلَّما كان الجهد المبذول أكبر، وطالت في سبيل ذلك مرحلة التربية الأوليَّة؛ عجَّل المولى سبحانه ببدء صيرورة التلقي الفعَّال، وأصلح بحوله كل ما اعوجَّ خلالها.

وهذا لا يعني أننا نخرج صفر اليدين إذا حاولنا التنعُّم بالفيوضات الإلهيَّة في مراحل الحياة المبكرة، وقبل أن تصقلنا المعارف وتُهذِّبنا رياضة الأعوام وخبراتها، وإلا لانتفى التكليف لانتفاء المقدرة على تلقي أمر الله وحمله على مُراده عز وجل؛ بل يعني أنَّ ما نُحصِّلهُ -حينذاك- مع الجهد الجهيد -في البيئة الحديثة المفسِدة الصارِفة- لا يكاد يعدو فُتاتا مما تلقَّاه العربي الأول بفطرته وحدها، ودون جهد تقريبا؛ العربي الذي سلَّم الله فطرته وحفظ نفسه من غواشي الحضارات الوثنيَّة، لتُحسن تلقي الوحي وتمثُّله؛ حتى صار الوحي المنزَّل عليها غضّا طريّا كأنه حوارٌ ممتدٌّ مع هذه النفس المهيأة لتلقيه والحركة به، بل كأنه وقودٌ خارقٌ كانت تلك النفس الأبية في أشد التعطُّش إليه.

إعداد النفس لهذا التلقي ليس خطوة ثانويَّة، ولا هي نهائيَّة، ولا هو بالمرحلة التي سنتخطَّاها يوما؛ وإنما هي صيرورة أبديَّة تجبُ المواظبة عليها من المهد إلى اللحد، تخليصا للنفس مما يعلق بها في كل يوم، ومراجعة لها فيما تلقَّتهُ بهذه العوالق
وهذا يعني أننا نُنفق الأعمار في محاولة استنقاذ الفطرة وتخليصها من غواشي هذه الحضارة المهيمنة، ومما تغلغل في نفوسنا من سوآتها، وتنقيتها من مُعطياتها المفسِدَة وتصوراتها المشوِّهة، ثم حفظها وصقلها؛ لأن هذه الفطرة هي جهاز الاستقبال الرباني الذي يتنزَّل عليه كلام الله. وكلما انصلحت مرآتها؛ انضبط ميزانها بما تتلقاه من أمر ربها. وما المعارف والرياضة والخبرات -كلها- سوى حروف اللغة التي يستنطق بها القرآن -متى استقامت- جموع الأسرار والمعاني الإلهيَّة التي خُطَّت على لوح الفطرة الحافل ابتداء. أي أننا نُنفق الأعمار في غسل هذه الأدران حتى نسمو إلى مستوى تلقي ذلك العربي البدائي الموصوف بالجهالة والبربريَّة! نُجاهد حتى نتخلَّص من جاهليتنا الحديثة المركَّبة، ونبلُغ المستوى الرفيع لهذه الجاهليَّة البسيطة "النقيَّة"؛ التي لا يحول الله بها -في الغالب- بين المرء وقلبه، إلا أن يكون صاحب القلب عُتلّا زنيما لا يُرجى منه خير!

وإعداد النفس لهذا التلقي ليس خطوة ثانويَّة، ولا هي نهائيَّة، ولا هو بالمرحلة التي سنتخطَّاها يوما؛ وإنما هي صيرورة أبديَّة تجبُ المواظبة عليها من المهد إلى اللحد، تخليصا للنفس مما يعلق بها في كل يوم، ومراجعة لها فيما تلقَّتهُ بهذه العوالق، وكيف تلقَّته، وهل وقع منها موقع العبوديَّة المكلَّفة المأمورة أم أنها تلقَّته على غير الوجه الذي أراده له ربها؛ فضاق به الصدر الجهول، أو تأفَّفت منه عجلة النفس الأمّارة، أو تحرَّج بسببه القلب المهزوم أمام غواشي الوثنيَّة.

هذه الصيرورة الجهاديَّة الجوانيَّة، التي ناط الله بها حُسن تلقي أمره؛ هي في جوهرها تقويضٌ لتسلُّط الأهواء والشهوات، لئلا تتألَّه في النفس بانسياق الأخيرة وراءها لاهثة، سواء أهواء تلك النفس وشهواتها أو الأهواء التي يوحي لها بها شياطين الإنس والجن ليصرفوها عن الإنصات لربها، والإذعان لأمره؛ حتى يتمكَّنوا هُم من بث ما يريدون بين خواء جنبيها، تمهيدا لاستغلالها وتعبيدها لهم في آخر المطاف.

هذه "المكابدة الجوانيَّة" ضروريَّة كذلك لأن حُسن التلقي الذي ستثُمره -مُفرَّقا وعلى مُكث- هو أولى مراحل العمل الذي يقتضيه الإيمان. بل إن العمل دون انضباط آلة هذا التلقي يعني خروج أي عمل مشوها فاسدا مُفسدا -مهما حَسُنت النيَّة- أو يُفضي إلى القعود والنكول -وربما الانسلاخ من الحق والعياذ بالله- نأيا بالنفس عن الصراع المنهك في سبيل ضبط العمل المستحيل تحقيقه في ظل التلقي المشوَّش/ المشوَّه.

ابتغاء الأوجه الجماليَّة والبلاغيَّة والفنيَّة في القرآن، إنما هو عرضٌ جانبي ومحصِّلة ثانوية ينالها المؤمن الذي يتوجَّه إلى كتاب ربه -ابتداء- طلبا للهداية في أمره كله، وفي إصلاح شأنه كله؛ فإنما ينال هذه الأغراض كافَّة بالتبعيَّة، ومعها كل الفوائد الصحيَّة والتغذوية والوقائيَّة من السحر والمس والجن والمرض.. إلخ. لكنَّ هذه الأغراض والمطالب "الدنيويَّة" كلها لا ينبغي أبدا أن تكون أولويَّة المؤمن الناشر لكتاب ربه
وقد جُعِلَ العمل البراني والمكابدة الجوانيَّة صيرورة تبادُليَّة يعتمد كل طرف فيها على الآخر ويُنضجه، ويُكمله. فإن الأعمال ينعكس تحقُّقها على دخيلة النفس وتصوراتها، كما تُغذي المكابدة كل عمل يتشكَّل وتُعين وجهته. ومن يسقُط من القافلة بسبب أداءه اليوغا والانعكاسات الروحيَّة لذلك على سائر عمله، وجه آخر لمن ينتكس به المسير بسبب الاقتراض بالربا أو استعمال بطاقات الائتمان وأثر ذلك على نسيجه الروحي. وأكثر أهل زماننا تُجرَّف أرواحهم ابتداء بتوهُّم "العلم" بمعناه الإلهي في العلوم الطبيعيَّة/ الماديَّة، التي وضع الغرب بناءها ليصرف المؤمن بها عن ربه الحق، أو بانتكاس ولائهم الديني وانحصاره في حدود بلد حُصر فيه أهلهم منذ قرن أو بعض قرن. وإذا كان تدقيق المرء في اختيار خطواته في العمل البراني ضرورة تكوينيَّة لانعكاس آثار أي عمل على جوانيه، فإن المكابدة الجوانية ضرورة وجوديَّة لأنها هي التي تخلع باطل العمل وتجتث جذوره من النفس؛ فتجعلها فيه من الزاهدين. وهذا كله يؤثر فيما نتلقاه عن رب العزة جلَّ شأنه، ويرسم ملامحه وحدوده.

* * *

وقد كثرت في اﻵونة الأخيرة الأبحاث الغربيَّة، التي تصبُّ في أن تلاوة "نص مقدَّس" بجماع النفس لربع الساعة يوميّا يقي الإنسان من الزهايمر والخرف، وهو أمر مُتواتر عند الحفَّاظ وأهل العلم من شيوخنا منذ عقود، بل منذ قرون؛ بيد أنه ليس هو السبب الذي يدفع الإنسان المؤمن لتلاوة كلام ربه العلي. فإن المؤمن مُتعبَّد بالتلاوة غير مسؤول عن آثارها، ولا مُكلَّف بمعرفة هذه الآثار وتتبُّعها أو تحريها! وقد علَّمنا صاحب الظلال -قدس الله روحه الطاهرة- أن ابتغاء الأوجه الجماليَّة والبلاغيَّة والفنيَّة في القرآن، إنما هو عرضٌ جانبي ومحصِّلة ثانوية ينالها المؤمن الذي يتوجَّه إلى كتاب ربه -ابتداء- طلبا للهداية في أمره كله، وفي إصلاح شأنه كله؛ فإنما ينال هذه الأغراض كافَّة بالتبعيَّة، ومعها كل الفوائد الصحيَّة والتغذوية والوقائيَّة من السحر والمس والجن والمرض.. إلخ. لكنَّ هذه الأغراض والمطالب "الدنيويَّة" كلها لا ينبغي أبدا أن تكون أولويَّة المؤمن الناشر لكتاب ربه يتلوه آناء الليل وأطراف النهار، كما يُوهم بذلك بعض الدُّعاة السذَّج الذين يتشدَّقون بشتَّى صور الإعجاز القرآني؛ وإنما يتعيَّن على المؤمن أن يكون توجُّهه للكتاب الكريم مُلتزما بالغرض الأساس الذي أنزله الله له: هداية الإنس والجن وتذكيرهم بربهم الحق، وبيان أمره إليهم في كل شأن يعتري حياتهم. فإنما يتجلى هذا الإعجاز -بالتبعيَّة- تثبيتا من لدن ربنا العلي لعباده المؤمنين، وتوكيدا لهم أن صلاح أمرهم كله -حرفيّا- منوط بالاستجابة لأمره، والانسجام مع نواميسه، وأن هذه اﻵيات زيادة في إيمان الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون؛ "فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ" (التوبة: 124).

وكما تنزَّل القرآن الكريم على حضرة نبينا ليسعى في إبلاغه إلى أمته ثم إلى العالمين، فإننا نسعى إلى هذا الكتاب المعجز -حقيقة ومجازا، جوانيّا وبرانيّا- سعيا نرجو معه لا بلوغ نوع من المعرفة بحرفه المكرَّم فحسب، أو نيل قسط من العلم الإلهي بتأويله فحسب، وإنما نسعى به وله ومعه -أولا وآخرا وفي كل زمان ومكان- إلى الدخول في زُمرة المهتدين به -جملة ودون تمييز- المذعنين لمحكَمِهِ، الواقفين تأدُّبا عند متشابهه.

x.com/abouzekryEG
facebook.com/abouzekry

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء مؤمن القرآن النفس الإيمان القرآن إيمان النفس مؤمن قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه الأغراض ة التی أننا ن

إقرأ أيضاً:

بعد زلزال روسيا والتسونامي الذي ضرب عدداً من البلدان... هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان

كتب الخبير الجيولوجي طوني نمر، اليوم الأربعاء، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "الزلزال الذي حصل صباح اليوم بالتوقيت المحلي قبالة كامشاتكا الروسية بقوة 8.7 درجات وعمق 21 كلم جاء نتيجة انزلاق صفيحة المحيط الهادئ تحت الصفيحة الأميركية الشمالية".

تابع في منشور آخر: "الخريطة المرفقة تظهر الحدود الشمالية الغربية لصفيحة المحيط الهادئ مع نقاط ارتكاز الزلازل المسجلة عليها منذ العام 1918 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية". 


2/4
الخريطة المرفقة تظهر الحدود الشمالية الغربية لصفيحة المحيط الهادئ مع نقاط ارتكاز الزلازل المسجلة عليها منذ العام 1918 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية pic.twitter.com/VWOZUuYFKZ

— Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) July 30, 2025
وأوضح: "قوة الزلزال وضحالة عمقه أدّيا الى انكسار قعر المحيط وتحريك مياهه مما ولّد موجات تسونامي ما زالت تتمدد عبر المحيط الهادئ باتجاه الشواطئ القريبة والبعيدة كما يظهر النموذج المرفق وفق وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الأندونيسية".

3/4
قوة الزلزال وضحالة عمقه أدّيا الى انكسار قعر المحيط وتحريك مياهه مما ولّد موجات تسونامي ما زالت تتمدد عبر المحيط الهادئ باتجاه الشواطئ القريبة والبعيدة كما يظهر النموذج المرفق وفق وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الأندونيسية pic.twitter.com/XZAYXzkczi

— Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) July 30, 2025
ختم: "تجدر الإشارة أنه بالرغم من المسافات الفاصلة بين المحيط الهادئ والبحر المتوسط وانعدام إمكانية وصول التسونامي الحالي الينا، يجب التحوّط دائماً عند الشعور بأية هزة أرضية والابتعاد فوراً عن الشاطئ واللجوء الى أماكن مرتفعة نسبياً عن سطح البحر، بانتظار مزيد من المعلومات حول الحدث". 


4/4
تجدر الإشارة أنه بالرغم من المسافات الفاصلة بين المحيط الهادئ والبحر المتوسط وانعدام إمكانية وصول التسونامي الحالي الينا، يجب التحوّط دائماً عند الشعور بأية هزة أرضية والابتعاد فوراً عن الشاطئ واللجوء الى أماكن مرتفعة نسبياً عن سطح البحر، بانتظار مزيد من المعلومات حول الحدث. pic.twitter.com/lrQ2Jy3493

— Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) July 30, 2025

  مواضيع ذات صلة عن أسباب العاصفة غير المسبوقة في الإسكندرية.. هذا ما كشفه خبير جيولوجي Lebanon 24 عن أسباب العاصفة غير المسبوقة في الإسكندرية.. هذا ما كشفه خبير جيولوجي 30/07/2025 11:14:34 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 نظام التحذير الأميركي: التحذير من التسونامي يشمل كاليفورنيا والاسكا بعد الزلزال قبالة سواحل روسيا Lebanon 24 نظام التحذير الأميركي: التحذير من التسونامي يشمل كاليفورنيا والاسكا بعد الزلزال قبالة سواحل روسيا 30/07/2025 11:14:34 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما كشفه موقع "أكسيوس" عن الاجتماع السوري الإسرائيلي الذي عُقد في باريس Lebanon 24 هذا ما كشفه موقع "أكسيوس" عن الاجتماع السوري الإسرائيلي الذي عُقد في باريس 30/07/2025 11:14:34 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عن هجمات إسرائيل في اليمن.. هذا ما كشفه خبير عسكريّ Lebanon 24 عن هجمات إسرائيل في اليمن.. هذا ما كشفه خبير عسكريّ 30/07/2025 11:14:34 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً حريق ضخم يلتهم أشجار الزيتون والأعشاب في بلدة عزة Lebanon 24 حريق ضخم يلتهم أشجار الزيتون والأعشاب في بلدة عزة 11:02 | 2025-07-30 30/07/2025 11:02:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع "القوات" نحو المواجهة مع "حزب الله"؟! Lebanon 24 قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع "القوات" نحو المواجهة مع "حزب الله"؟! 11:00 | 2025-07-30 30/07/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين "حزب الله" والرئيس عون Lebanon 24 بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين "حزب الله" والرئيس عون 10:49 | 2025-07-30 30/07/2025 10:49:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان Lebanon 24 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان 10:47 | 2025-07-30 30/07/2025 10:47:13 Lebanon 24 Lebanon 24 سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة Lebanon 24 سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة 10:45 | 2025-07-30 30/07/2025 10:45:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة 15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو 13:04 | 2025-07-29 29/07/2025 01:04:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات 13:24 | 2025-07-29 29/07/2025 01:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته 13:25 | 2025-07-29 29/07/2025 01:25:25 Lebanon 24 Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة 16:07 | 2025-07-29 29/07/2025 04:07:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:02 | 2025-07-30 حريق ضخم يلتهم أشجار الزيتون والأعشاب في بلدة عزة 11:00 | 2025-07-30 قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع "القوات" نحو المواجهة مع "حزب الله"؟! 10:49 | 2025-07-30 بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين "حزب الله" والرئيس عون 10:47 | 2025-07-30 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان 10:45 | 2025-07-30 سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة 10:45 | 2025-07-30 "الهواتف"ممنوعة أمام "فيروز" فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
  • بعد زلزال روسيا والتسونامي الذي ضرب عدداً من البلدان... هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان
  • الأزهر: استحضار الأحزان مرهق للنفس فاحرص على ما ينفعك واستعن بالله
  • علي جمعة: الخطأ من شيم النفس البشرية وعلى المسلم أن يتوب ويتسامح مع نفسه والآخرين
  • اعرف طريقة حساب المعاش الإضافي طبقا لقانون التأمينات
  • الحمد لله الذي جعلنا يمنيين
  • ياسر بدران من أوائل الثانوية الأزهرية للمكفوفين بـ الشرقية: تفوقت بفضل الله ثم دعم والدي
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
  • فتاوى وأحكام| هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ هل يجوز قراءة القرآن أثناء الرضاعة؟ هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟