الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
وضع المسؤولون الأمريكيون اللمسات الأخيرة على عقوبات اقتصادية جديدة ضد روسيا، تشمل إجراءات مصرفية، وأخرى متعلقة بالطاقة؛ بهدف تكثيف الضغط على موسكو، لقبول جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حربها على أوكرانيا، وفقًا لـ 3 مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع على القضية، لوكالة "رويترز".
عقوبات أمريكية ضد روسياصرح مسؤول في الإدارة الأمريكية، بأن العقوبات تشمل شركة الطاقة الروسية العملاقة المملوكة للدولة "غازبروم"، وكيانات رئيسية تعمل في قطاعي الموارد الطبيعية والخدمات المصرفية.
وقال مصدر مطلع على القضية، إن مجلس الأمن القومي الأمريكي "يحاول تنسيق مجموعة من الإجراءات العقابية الإضافية ضد روسيا، وسيتعين على ترامب توقيعها".
فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جيمس هيويت: "منذ البداية، كان الرئيس واضحًا بشأن التزامه بتحقيق وقف إطلاق نار كامل وشامل، ولا نعلق على تفاصيل المفاوضات الجارية".
صفقة المعادن الأوكرانيةوقد تشير موافقة ترامب على عقوبات جديدة، ستعقب توقيع صفقة معادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا يوم الأربعاء، والتي روّج لها ترامب بشدة كجزء من جهوده لتحقيق السلام، إلى تشديد موقفه تجاه الكرملين.
وقال كورت فولكر، المبعوث الأمريكي السابق لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي شغل منصب الممثل الخاص للولايات المتحدة في مفاوضات أوكرانيا خلال ولاية ترامب الأولى: "يبذل ترامب قصارى جهده لمنح بوتين كل فرصة ليقول: 'حسنًا، سنحقق وقف إطلاق نار وننهي الحرب'، وبوتين يرفضه باستمرار".
وأضاف: "هذه هي المرحلة التالية من الضغط على روسيا".
واستطرد: "بوتين يُصعّد، لقد نجح ترامب في جعل الولايات المتحدة وأوكرانيا الآن في التوافق على الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري وكامل، وبوتين الآن هو الاستثناء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا عقوبات أمريكية ضد روسيا الرئيس الأمريكي ترامب وزارة الخزانة الأمريكية صفقة المعادن الأوكرانية الولایات المتحدة ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.