داخلية غزة: عملاء الاحتلال يستغلون حرب الإبادة لنشر الفوضى
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
#سواليف
قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع #غزة إن من وصفتهم بعملاء #الاحتلال يعملون حاليا على نشر #الفوضى مستغلين #حرب_الإبادة، معلنة استشهاد ضابط وطفل جراء قصف إسرائيلي لقوة أمنية خلال ملاحقتها عددا من المجرمين.
وذكرت الوزارة في بيان، فجر اليوم السبت، أنه “في هذه الظروف العصيبة، تطل فئة خارجة على القانون من #عملاء_الاحتلال والعابثين لتهدد حياة المواطنين وتعمل على نشر الفوضى والرعب”، مبينة أن هؤلاء يقومون بالسطو على محال وممتلكات عامة وخاصة مستغلين “حالة الاستهداف المركزة من قبل الاحتلال للمنظومة الأمنية والشرطية وكل مقومات صمود شعبنا”.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية باشرت إجراءات ميدانية في ملاحقة هؤلاء، وخلال تلك الجهود تعرضت قوة تأمين “لاستهداف مباشر ولأكثر من مرة من قبل طائرات الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة… ما أدى لاستشهاد ضابط شرطة وطفل وإصابة عدد آخر من القوة الأمنية والمواطنين”.
مقالات ذات صلةإعلان
“مؤامرة خبيثة”
وأكدت الوزارة أن استهداف الاحتلال المتواصل عناصر التأمين يعكس حجم المؤامرة التي تدبر ضد شعبنا في قطاع غزة، ويكشف حجم التواطؤ من قبل فئة من العملاء الخارجين عن الوطنية والانتماء لهذا الشعب العظيم”.
وشددت على أنها ستواصل جهودها لملاحقة “كل من تسول له نفسه الارتهان للاحتلال… وستضرب بيد من حديد كل هؤلاء المارقين”.
وأشاد البيان بدور أبناء الشعب الفلسطيني “وعائلاته الكريمة الصامدة التي أعلنت وقوفها في وجه هذه المؤامرة الخبيثة”.
وتشن إسرائيل حرب إبادة على الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت إلى استشهاد أكثر من 52 ألف شخص وإصابة 118 ألفا. ومنذ بداية الحرب استهدفت غارات إسرائيلية متكررة المنظومة الأمنية في القطاع بضباطها وأفرادها ومنشآتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال الفوضى حرب الإبادة عملاء الاحتلال
إقرأ أيضاً:
دعوات ليوم عالمي نصرة لفلسطين وغزة في هذا التوقيت
دعت فصائل فلسطينية إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت حماس الثلاثاء، بيانا دعت به لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية. والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.
وقالت "حماس" في بيان صحفيك "ليكن يوم الأحد 3 آب/ أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية".
بدوره، دعت حركة فتح إلى اعتبار ذات التاريخ، يومًا وطنيًا للغضب الشعبي والنفير العام "رفضًا لحرب الإبادة على غزة ونصرةً لأسرانا الأبطال ورفضًا للاستيطان وهدم المخيمات".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.