أوقفوا شراءه فورًا| هيئة الدواء تحذر من شراء تشغيلة دواء حساسية شهير بالصيدليات
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أصدرت هيئة الدواء 3 تحذيرات رسمية جديدة تستهدف سحب تشغيلات محددة لعدد من الأدوية، تبين عدم مطابقتها للمواصفات القياسية أو لكونها مجهولة المصدر.
وجرى إصدار أوامر فورية بوقف تداول تلك التشغيلات وتحريزها، حفاظًا على صحة المواطنين وضمان سلامة الدواء المتداول في الأسواق.
علاج وأعراض جرثومة المعدة .. هيئة الدواء تكشف التفاصيل
للمفاصل.
في منشورها الدوري رقم 12 لسنة 2025، ألزمت هيئة الدواء بسحب التشغيلة رقم CTL7 من دواء Pedicort Syrup 100 ml، وذلك بعد أن ثبت عبر تحاليل معامل الهيئة أن هذه التشغيلة غير مطابقة للمواصفات.
ويُستخدم دواء "بديكورت" على نطاق واسع في علاج عدد من الحالات الصحية المرتبطة بالحساسية، مثل:
حساسية الجهاز التنفسي (كالربو)
حالات حساسية الجلد (مثل الطفح الجلدي والحكة)
بعض أمراض العين المرتبطة بالتحسس
وأشارت الهيئة إلى أن هذه الخطوة لا تشمل باقي التشغيلات من هذا الدواء، وإنما تقتصر على التشغيلة رقم CTL7 فقط.
فلوموكس 1000 تحت مجهر الهيئةفي تحرك آخر ، أصدرت الهيئة منشورًا برقم 13 لسنة 2025، أمرت فيه بسحب التشغيلة رقم 2400905 من دواء Flumox 1000 mg fct، والذي تنتجه شركة إيبيكو، حيث تبين أيضًا أن هذه التشغيلة غير مطابقة للمواصفات بناءً على نتائج تحليل معامل هيئة الدواء.
ويُعد دواء "فلوموكس" من المضادات الحيوية واسعة الاستخدام في علاج أنواع مختلفة من العدوى البكتيرية، ومن أبرز استخداماته:
التهابات الجهاز التنفسي العلوي (مثل التهاب الجيوب الأنفية، الأذن الوسطى، الحلق، اللوزتين)
عدوى الأسنان
التهابات المسالك البولية
وقد شددت الهيئة على أن الإجراء التحذيري لا يشمل جميع إنتاج "فلوموكس"، بل يقتصر على التشغيلة المحددة فقط.
أوضحت هيئة الدواء أن التنبيه الصادر يقتصر على التشغيلة المحددة فقط، ولا تسري على كامل منتجات الشركات أو الأصناف نفسها، وأهابت بالجهات التالية باتخاذ الإجراءات الآتية:
الصيدليات ومنافذ توزيع الدواء: التوقف الفوري عن تداول التشغيلات المحددة في المنشورات الصادرة.
المواطنون: في حال وجود شكوك حول أي عبوة دوائية، يُرجى التواصل مع هيئة الدواء عبر الخط الساخن 15301 أو من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة.
الرقابة مستمرةأعلنت هيئة الدواء أن هذه التحذيرات تأتي ضمن السياسة الدورية للتحليل الرقابي التي تعتمدها الهيئة، وتشمل عينات من مختلف مراحل إنتاج الدواء، بدءًا من خطوط الإنتاج في المصانع ووصولًا إلى المخازن والصيدليات في الأسواق المحلية.
والهدف من هذه الإجراءات هو حماية صحة المواطن ، وضمان أن يكون كل دواء يُصرف أو يُباع مطابقًا للمعايير والجودة المعتمدة، مشيرًا إلى أن الهيئة لن تتردد في اتخاذ الإجراءات الصارمة عند رصد أي خلل أو خطر محتمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء تشغيلات الدواء هیئة الدواء أن هذه
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات
في خطوة علمية واعدة قد تغيّر مسار علاج سرطان الثدي، كشفت شركتا "فايزر" الأمريكية و"أرفيناس" للتكنولوجيا الحيوية عن نتائج مشجعة لعقار تجريبي جديد يدعى "فيبديجيسترانت" (Vepdegestrant)، أظهر فاعلية واضحة في إبطاء تطور المرض لدى شريحة محددة من مريضات سرطان الثدي المتقدم.
ونشرت النتائج، التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو، في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن" (NEJM)، إذ كشفت أنّ: "العقار الجديد تمكن من تأخير تطور الورم لدى المريضات المصابات بطفرات في مستقبلات هرمون الإستروجين المعروفة علمياً بـESR1، وهي طفرة تُعد من أسباب فشل العلاجات الهرمونية التقليدية".
وبحسب الدراسة، التي شملت 624 مريضة سبق أن تلقين علاجات للنوع الهرموني من سرطان الثدي (ER+/HER2-)، قد حقّق "فيبديجيسترانت" متوسط فترة بقاء بدون تقدّم للمرض بلغت 5 أشهر، مقارنة بـ 2.1 شهر فقط لدى المريضات اللاتي تلقين العقار التقليدي "فاسلوديكس" (Fulvestrant) من شركة أسترازينيكا".
وقالت الدكتورةالمشاركة في إعداد الدراسة، إريكا هاميلتون: "هذه النتائج تمثل تطورًا حقيقيًا، فإنّ العقار الجديد لا يُقدم فقط فاعلية أكبر، بل يتمتع بميزة تناوله عبر الفم، ما يُسهّل كثيرًا حياة المريضات مقارنة بالحقن العضلي لفاسلوديكس".
ورغم أن العقار لم يُظهر فاعلية فارقة لدى جميع المشاركات في الدراسة، إلا أن أداءه في مجموعة المريضات المصابات بطفرة ESR1 كان لافتًا، وهو ما دفع بعض المحللين لوصفه بـ"الأمل الجديد" في مسار علاجات الأورام الهرمونية المقاومة.
وينتمي العقار إلى فئة جديدة من العلاجات تُعرف باسم "محللات مستقبلات الإستروجين الانتقائية عبر آلية PROTAC"، والتي تعمل على تدمير البروتينات المرتبطة بنمو الأورام، بدلًا من مجرد تعطيلها، وهذه التكنولوجيا تعد واحدة من أبرز توجّهات صناعة الأدوية في السنوات الأخيرة، وتُبشّر بعصر جديد من العلاجات المستهدفة.
وعلى الرغم من هذه النتائج، إلاّ أنّ أسهم شركة "أرفيناس" قد تراجعت إلى مستويات قياسية بسبب محدودية التأثير في شريحة المريضات الأوسع. لكن المحللين يرون أن العقار قد يكون ناجحًا للغاية إذا تم تسويقه بدقة لفئة المريضات المصابات بطفرة ESR1، وهي نسبة معتبرة ضمن مرضى هذا النوع من السرطان.
إلى ذلك، أشارت بيانات جمعية السرطان الأميركية إلى أنّ: "سرطان الثدي يعدّ أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ويمثل نحو ثلث حالات السرطان النسائية الجديدة كل عام، ما يبرز أهمية أي تقدم في علاجه، خاصة في مراحله المتقدمة والمقاومة".