زيلينسكي يكشف جانبا من محتوى لقائه مع ترامب في الفاتيكان
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن جانب من محتوى لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان قبل أسبوع.
وقال زيلينسكي إنهما ناقشا أنظمة الدفاع الجوي والعقوبات على روسيا.
ووصف الرئيس الأوكراني اللقاء بأنه أفضل اجتماع بينهما على الإطلاق.
وأضاف زيلينسكي، بحسب تصريحات نقلتها الرئاسة، أنه وترامب اتفقا على أن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما بين كييف وموسكو هو الخطوة الأولى الصحيحة نحو إنهاء الأزمة.
وذكر أنه أثار مسألة العقوبات خلال الاجتماع الذي عُقد دون إعداد مسبق وأن رد الرئيس الأميركي كان "قويا جدا". ولم يخض زيلينسكي في تفاصيل حول هذا الموضوع.
وقال أيضا إن اتفاقية المعادن النادرة، التي وقعتها الدولتان يوم الأربعاء، مفيدة للطرفين، وستسمح لأوكرانيا بالدفاع عن الاستثمارات الأميركية في المستقبل، وكذلك عن أراضيها وشعبها.
ومن شأن الاتفاق أن يمنح الولايات المتحدة مزايا تفضيلية في الفوز بصفقات المعادن الأوكرانية الجديدة مع إطلاق العنان للاستثمار الأميركي في إعادة إعمار أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن الأموال سيعاد استثمارها، مبدئيا على الأقل، ولن تُسحب من أوكرانيا.
يهدف الاتفاق إلى إنشاء صندوق لإدارة الاستثمارات والاحتفاظ بالأرباح. وذكر زيلينسكي أن المجلس الذي سيشرف على الخطة سيضم ثلاثة أميركيين وثلاثة أوكرانيين وسيختار مديره.
وفيما يتعلق بالجانب الأمني في الاتفاق، سلط زيلينسكي الضوء على أهمية زيادة فاعلية الدفاعات الجوية، وهو أحد الطلبات الرئيسية التي قدمتها كييف لحلفائها.
قال زيلينسكي "أبلغته بعدد (الأنظمة التي نحتاجها)، فأخبرني أنهم سيعملون على الأمر، وأن هذه الأشياء ليست مجانية".
وأضاف أن أوكرانيا ستحصل في عامي 2025 و2026 على مساعدات عسكرية بقيمة 30 مليار دولار أقرها الكونغرس الأميركي عام 2024، بواقع 15 مليار دولار من كل عام منهما.
وقال زيلينسكي "الشيء التاريخي في هذا الحدث هو أن الأميركيين يستطيعون دخول السوق الأوكرانية لأول مرة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يقترح اجتماعاً ثلاثياً مع ترامب وبوتين
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةدعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في إطار سعيه لدفع موسكو لإيقاف عمليتها العسكرية التي بدأت قبل ثلاث سنوات، فيما سارع الكرملين أمس، إلى استبعاد عقد الاجتماع هذا، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات «متينة».
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن «اجتماعاً كهذا يجب أن يكون نتيجة اتفاق متين يتوصل إليه الوفدان» الروسي والأوكراني.
في الأثناء، أعرب الرئيس الأميركي عن انزعاجه من بوتين وزيلينسكي لفشلهما في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي في تصريحات نشرت أمس: «إذا لم يكن بوتين مرتاحاً لاجتماع ثنائي، أو إذا كان الجميع يفضلون أن يكون الاجتماع ثلاثياً، فلا مانع لدي، أنا مستعد لأي صيغة».
في غضون ذلك، كشفت ثلاثة مصادر روسية مطلعة على سير المفاوضات أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يشترط لإنهاء الحرب في أوكرانيا أن يتعهد القادة الغربيون خطياً بوقف توسع حلف شمال الأطلسي «الناتو» شرقاً، ورفع جزء من العقوبات المفروضة على روسيا.
وذكرت المصادر الروسية الثلاثة أن بوتين يريد تعهداً كتابياً من القوى الغربية الكبرى بعدم توسع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة شرقاً، بما يعني رسمياً استبعاد قبول عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة.
وأضافت المصادر أن روسيا تريد أيضاً أن تلتزم أوكرانيا بالحياد، وأن يتم رفع بعض العقوبات الغربية المفروضة عليها، والتوصل لحل فيما يتعلق بقضية الأصول السيادية الروسية المجمدة في الغرب، وتوفير حماية للمتحدثين بالروسية في أوكرانيا.
ميدانيا، أفاد زيلينسكي بأن روسيا تحشد أكثر من 50 ألف جندي عند خط الجبهة حول منطقة سومي الحدودية، حيث سيطر الجيش الروسي على عدد من القرى في وقت يسعى لإقامة ما وصفه بوتين بأنه «منطقة عازلة» داخل الأراضي الأوكرانية.
وأعلنت روسيا أمس سيطرتها على قرية في منطقة سومي.