"الأغذية العالمي": هناك "حاجة ماسّة" لدخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
شدد برنامج الأغذية العالمي في منشور على منصة "إكس" على الحاجة الماسة إلى دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن "مخزوناتنا في غزة نفدت، والمساعدات على مقربة منا، لكن المعابر الحدودية لا تزال مغلقة".
وأضاف: "الملايين في غزة يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة".
وكان عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قد قال الأربعاء الماضي، إن الأوضاع السوداوية الحالية في قطاع غزة لم يسبق أن وصلت إلى هذا المستوى.
ووفق أبو حسنة فإن الآلاف من الفلسطينيين لا يجدون ما يأكلونه، متوقعا أن تشهد غزة خلال الأيام المقبلة ظاهرة الجوع في مناطق واسعة من القطاع، وسط انهيار شبه كامل للأوضاع الإنسانية.
وأشار إلى أن إدخال المساعدات الغذائية بات أولوية قصوى، مشددا على أن "الأونروا"، التي تُعتبر شريان الحياة لسكان القطاع، لم يعد لديها ما توزعه.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة، أولغا تشيريفكو، يوم الجمعة، إن الأطفال في غزة يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام والوقود، داعية إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على إمدادات المساعدات إلى القطاع.
ووصفت تشيريفكو، في حديث للصحفيين عبر الفيديو في جنيف، الظروف المدمرة في قطاع غزة، حيث ينبثق عن البلاستيك المحترق دخانا خطيرا، لاسيما انتشار الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في الشوارع.
وأوضحت المسؤولة الأممية، أنه أمام المجتمع الدولي خياران "إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروعة التي تظهر غزة وهي تختنق وتتضور جوعا أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم".
ولم تسمح إسرائيل بإدخال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية إلى قطاع غزة منذ شهرين، قائلة إنها تريد الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن سكان قطاع غزة يستطيعون بالكاد البقاء على قيد الحياة، وسط نفاد المواد الغذائية والطبية في المستشفى الميداني التابع للمنظمة.
كما أشارت اللجنة إلى أنه تم تدمير أنابيب المياه، فضلا عن الشاحنات التي تقوم بالتخلص من مياه الصرف الصحي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنامج الأغذية العالمي غزة الأونروا المساعدات الغذائية الأمم المتحدة إسرائيل والأدوية حماس غزة برنامج الأغذية برنامج الأغذية العالمي غزة الأونروا المساعدات الغذائية الأمم المتحدة إسرائيل والأدوية حماس أخبار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي محذرا: نسابق الزمن لوقف المجاعة بغزة
حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الخميس من أنه في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة في غزة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيد، فيما اعتبر الهلال الأحمر الفلسطيني أن سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري بمثابة "دعوة للقتل".
وقال نامج الأغذية العالمي في بيان إن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحر.
وقال مدير البرنامج في الأراضي الفلسطينية في بيان للصحفيين إن عددا قليلا من مخابز جنوب غزة ووسطها التي يدعمها البرنامج استأنف إنتاج الخبز بعد أن تمكنت الشاحنات أخيرا من جلب
الإمدادات من معبر كرم أبو سالم.
من جهته قال المقرر الأممي للحق في الغذاء إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين، ودعا الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.
دعوة للقتل
اعتبر الهلال الأحمر الفلسطيني أن سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري بمثابة "دعوة للقتل" بسبب إمكانية تعرضها للنهب.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر يونس الخطيب للصحفيين إن بإمكانه إثبات أن أحدا لم يتلق مساعدات. وأضاف أنها لم تصل إلى المدنيين ولا تزال معظم تلك الشاحنات في معبر كرم أبو سالم على الحدود، حيث تخضع للتفتيش، لكنها لم تدخل غزة.
إعلانوفي وقت سابق، قال مسؤولون فلسطينيون إن بعض المساعدات الغذائية ستصل اليوم (الخميس) إلى عدد من أشد سكان غزة احتياجا بعد أن سمحت إسرائيل بدخول بعض الشاحنات إلى القطاع، لكنهم أكدوا أن الكمية لا تكفي إطلاقا لتعويض النقص الناجم عن الحصار المستمر منذ 11 أسبوعا.
من جهته، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان إن 29 طفلا ومسنا استشهدوا لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وإن آلافا آخرين عرضة
لخطر الموت للأسباب ذاتها.
ومن المتوقع أن يبدأ وصول المساعدات الغذائية إلى سكان غزة اليوم الخميس بعد أن سمحت إسرائيل بدخول أولى الشاحنات بعد حصار دام 11 أسبوعا، لكن مسؤولين فلسطينيين ومن منظمات الإغاثة يقولون إن هذا لا يلبي إلا جزءا يسيرا من الاحتياجات.
وقال أبو رمضان للصحفيين في بادئ الأمر إن 29 طفلا لقوا حتفهم في اليومين الماضيين، مشيرا إلى أنها وفيات ناجمة عن الجوع. لكنه أوضح لاحقا أن هذا العدد يتضمن كبار السن والأطفال.
وردا على سؤال بشأن تصريحات صحفية سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات، قال الوزير إن "رقم 14 ألفا واقعي للغاية، وقد يكون أقل من الواقع".
وقال أبو رمضان إن 7 أو 8 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل جزئيا وإن أكثر من 90% من المخزونات الطبية نفدت بسبب الحصار.
وأضاف أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى دخول ما بين 90 و100 شاحنة محملة بالمساعدات إلى جنوب غزة ووسطها. وعندما سئل عما إذا كانت هناك أي إمدادات طبية بينها، قال إن المعلومات لديه تفيد بأن ما وصل طحين للمخابز فقط.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة، بحسب ما أورده المكتب الإعلامي الحكومي في بيان الاثنين الماضي.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.