«ليالي الشعر».. أمسيتان عن «الهايكو» الخليجي وتكريم لميعة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات مجلس «ليالي الشعر»، أحد أبرز البرامج الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تواصلت الأمسيات الشعرية التي تجمع بين التنوع الفني والعمق المعرفي، حيث استضاف المجلس أمسيتين لافتتين، الأولى سلطت الضوء على فن الهايكو في المشهد الخليجي، والثانية احتفت بتجربة الشاعرة العراقية الراحلة لميعة عباس عمارة.
في الأمسية الأولى، التي حملت عنوان «قصيدة الهايكو في المشهد الشعري الخليجي»، قدّم الأديب والكاتب السعودي محمد منصور آل فاضل قراءة معمّقة في هذا الشكل الشعري الياباني التقليدي، وذلك في حوار أدبي أدارَه الكاتب موسى محرق.
واستعرض آل فاضل خصائص الهايكو، الذي يتكوّن من ثلاثة أسطر غير مقفّاة ومقسّمة إلى 17 مقطعاً، ويتميّز بتكثيفه اللغوي وتركيزه على تصوير لحظات حسية مستوحاة من الطبيعة أو من مشاعر التأمل الصامت، من دون تقييم أو تحليل، بل بتوصيل مباشر للانطباع الجمالي.
وأوضح أن الهايكو العربي أصبح شكلاً أدبياً حاضراً في تجارب شعرية عربية، مستعرضاً نماذج من تجارب الشاعر المغربي سامح درويش، والسوري محمد عضيمة، والسوري سامر زكريا.
كما أشار إلى نشأة هذا الفن في منطقة الخليج من خلال تجربة الدكتورة خيرية السقاف، التي تُعد من أوائل من كتبوا الهايكو في السعودية، وتبعها عدد من الشعراء الخليجيين مثل أحمد القيسي، عبدالله العنزي، طالب غلوم، عمار حمودي، عبد الحق موتشاوي، ومحمد الصاري.
وأشار إلى تأسيس أندية متخصصة بالهايكو في السعودية والكويت، ما يعكس ازدهار هذا الفن في المشهد الأدبي الخليجي المعاصر.
وفي أمسية ثانية ضمن مجلس «ليالي الشعر»، استحضرت تجربة لميعة عباس عمارة، إحدى أهم رموز الشعر العراقي الحديث، في أمسية مزجت بين الشعر والموسيقى والغناء، وشاركت فيها الشاعرة أروى السامرائي التي قدّمت شهادات وقراءات في نتاج لميعة، مستعرضة قدرتها على التعبير بالعربية الفصيحة واللهجة العراقية العامية، التي قرّبتها من جمهورها المحلي، وأسهمت في تحوّل العديد من قصائدها إلى أغانٍ شعبية، أبرزها «أشتاق لك يا نهر».
وأضفى الفنان سلطان مرعي على الأمسية بُعداً طربياً بأدائه الغنائي لعدد من قصائد لميعة، بمرافقة عازف العود محمد سعد، بينما أدار الأمسية المنتج والمخرج حسين محمود العنزي، الذي أضاء على تجربة الشاعرة من زوايا ثقافية وإنسانية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليالي الشعر قصيدة الهايكو
إقرأ أيضاً:
لماذا يخاف رونالدو من الصلع؟
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي، كيف عزز علاجه لشعره ثقته بنفسه وأثر على مسيرته الكروية.
ورونالدو (40 عاما) أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، حيث فاز بجميع الألقاب المتاحة تقريبا (عدا كأس العالم)، إضافة إلى 5 كرات ذهبية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كونسيساو: جئت لصناعة المجد مع الاتحاد السعوديlist 2 of 2صدارة النصر وإقالة بلان.. أسبوع حافل في الدوري السعوديend of listوليس من المستغرب أن يتحرك قائد منتخب البرتغال بثقة هائلة على أرض الملعب لكن ثمة سر وراء ذلك.
ولعبت تسريحات شعر الهداف التاريخي لريال مدريد المختلفة على مر السنين دورا رئيسيا في تطوره ليصبح نجما عالميا والوجه الإعلاني لكثير من الشركات التي تعنى بالجمال الخارجي والشعر.
ويكشف "الدون" أنه سيكون شخصا مختلفا تمامًا لو لم يكن لديه شعر ويغير تسريحة شعره مع تقدمه في السن.
ووفقًا لرونالدو، يُعتبر شعره أكثر من مجرد إكسسوار أو موضة بل "إنه رمز للثقة التي حددت مسيرته في أعلى المستويات".
وقال "الدون" في تصريح لإذاعة "لود إف إم" أنه "من دون شعر، لم أكن لأكون على ما أنا عليه".
وأضاف أنه "من الأفضل القيام بعلاجات للشعر.. إذا رأيتموني، على سبيل المثال، من دون شعر، فلن أكون نفس كريستيانو. في رأيي، أعتقد ذلك".
وختم أن "الكثير من الناس لا يكترثون إن كان لديهم شعر أم لا. أعتقد أن الشعر يُضفي مظهرًا أجمل. هذا رأيي الشخصي".
جزء من استثماراتهالتزام رونالدو بالعناية بالشعر يأتي كامتداد طبيعي لأنشطته الواسعة في مجال الموضة واللياقة البدنية والرفاهية، من خلال شركته التي شارك في تأسيسها، ويسعى إلى تعزيز الثقة بالنفس من خلال العلاجات المتقدمة للحفاظ واستعادة الشعر.
ووضعت عيادات رونالدو المتخصصة في التقنيات المبتكرة لزراعة الشعر، من بين رواد القطاع العالمي للجمال والعناية بالشعر، وتعكس أهمية حفاظ رونالدو على صورته داخل الملعب وخارجه، إذ كان الانضباط والثقة في النفس من أبرز علامات مسيرة لاعب من بين الأرقى والأنجح في تاريخ كرة القدم.
إعلان