كيف ترى قيادتي،،، ؟من عجائب ( الدوكسا الاردنية)
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
كيف ترى قيادتي،،، ؟من عجائب ( #الدوكسا_الاردنية)
د. #بسام_الهلول
هاااا ها ( ها جيف لو شفت اللي بسرح مع البكرات)
بمزاج المقامة الأسكندرية حول تهافت ( بعض من يرأس) مؤسسة ما ، الشيء بالشيء يذكر وما يجري لنا من أحوال كأحوال ( شيخ الطرقية). عند اهل التصوف وماجرى لي عندما كنت يافعا ابان صباي اذ بلغ بي الحال ان استعصى علي كتابة رقم( 7) ( v).
سيدي ومولاي..السؤال المطروح هنا على سائق الشاحنة او الناقلة ما هذه السرعة الجنونية وقد ركبك الجن واستبد بك الشطط وبعدها تسألني( كيف ترى قيادتي)..فرد علي ياسيدي ؛ نحن هنا لنا حال واحوال يتعمد( اي يغتسل على طريقة وعقيدة نبينا المسيح عليه السلام ) ( فيها السائق في حوض من احواض عمان مغتسلا قبل ان يأخذ طريقه في الصحراوي سربا…وما تراه من شطط او تجاوز او سرعة محددة انما ذلك من أحوالنا انتم لاتعرفونها وهذه لا تاتي بالمجاهدة وإجهاد الجسد والروح وانما هو ( كشف من الله يعطيه منزيشاء من عباده( المخلصين).. حتى. لو انك شرعت الان بالمجاهدة والمجالدة لن تصل اليها فهي( من الفتح اللدني) على من يختاره الله مثلما هي النبوة لا تأتي بالصنعة وانما بعميم بركة الله ومن آتاه الله فتحا ورشدا يذكرني ذلك عندما تقدمت صحيفة ( اللموند) الفرنسيه واجرت مقابلة مع احد دهاقنة السياسة في عالمنا العربي وطرح عليه السؤال ( كيف تقود شعبك يامولاي؟ قال: ب( البركة)…وهذا المصطلح غير معروف في معجمة السياسة عند الغرب ووقف الصحفي حائرا مولاي الامام اشرح لي مامعنى( البركة)…وبعد استفاضة في الشرح وقف الصحفي حائرا ولم تصل اليه معجمة ( البركة).. فرد عليه الصحفي سيدي وباولي نعمتي مابالك بقواعد الملك وما خطه اصحاب( تدابير الملك)..من مصنفات في السياسة وماكتبه العلماء والفلاسفة في تدبير امر العامة والسواد إلا انه. وبعد شرح مطول استخدمت فيه لغة الصم والبكم ( الاشارة) ورغم ذلك الا انه واعلان منه بل واذعان منه( يامولاي ان فوق كل عالم عليم) لعله هذا شأنكم في الشرق فللسياسة عندكم اخوال وأحوال ) وربما لو الحفت عليكم مرة اخرى لقلت لي( فوق كل ذي علم عليم)…نعم ياسادة محلسنا الموقر مذ الساعة لن اسألكم بعد الذي سمعت ورأيت من احوال السادة النواب وهم يلقون خطبهم( الولاء ).. وما تردد على السنتهم( اتقلع).. ابو ابوه..واخرى( اسرها بضاعة)..بل ( اصرها ) من قبيل تصرية معزبة البيت رحمها الله وامهات مجلسنا الموقر ( عنزتها) اي( تحيين حليبها في اثدائها)، كي يجلبها ) صبيحة يومه الغد ( ونسي ان بيع المحفلات خلابة )….وكذا يامولاي المواطن السياسة في موطني وكذا خطب نوابنا الموقرين ادام الله عليهم العافية العافية.. [ ] فلكم احوال لانعرفها تجوز لكم الترخص من عزيمة سيبويه وابن عقيل في اجروميته النحو والبلاغة شريطة ان لاتجشمني ( كيف ترى قيادتي) سعدت وافاض علي الحبور وكانت مغناتي وانا ساعة وله لن اغني هذه المرة ( غنيت عمان ارضها الصيدا) وانما( يايمة كوليلو ماحلى تعاليله..وتعلكت روحي وبطرف منديله) لن يكون بعد هذا اليوم وحيال( الدوكسا) من خطبكم ومداخلاتكم ان حبنا وعشقنا عذريا ..بل اضربوا لنا موعدا…واختم بما قالته تلك الفلاحة لزائرها عندما رأى واحدا من ابنائها ( ماشاء الله ، الله ذجرك…) فردت عليه منتشية( هااا وبلهجة اخواننا من ريف فلسطين( هااا جيف لو شفت اللي بسرح مع البكرات). اي البقراللهم يارب.. لاحسد مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
ابن يحيى: إطلاق السياسة العمومية المندمجة لحماية الأسرة خلال الأيام المقبلة
كشفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، أن الحكومة ستطلق خلال الأيام القليلة المقبلة مشروع السياسة العمومية المندمجة لحماية الأسرة والنهوض بها.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، أوضحت ابن يحيى أن المشروع الجديد يندرج ضمن مقاربة وقائية تهدف إلى التصدي لظاهرة الأطفال في وضعية الشارع، من خلال دعم الأسرة باعتبارها الفضاء الأول لنشأة الطفولة.
وأضافت الوزيرة أن الوزارة ترخص لمؤسسات الرعاية الاجتماعية وفق القانون رقم 14.05، مشيرة إلى أن هذا الإطار تم تعزيزه بالقانون رقم 65.15، والذي يهدف إلى تجويد خدمات التكفل بالأطفال من حيث البنية والخدمات.
وأكدت ابن يحيى أن القانون المذكور يعتمد على المقاربة الحقوقية، ويشمل أبعادًا متعددة كالتنمية، والمشاركة الاجتماعية، والاستقلالية، إضافة إلى تطوير أنماط التكفل بالغير، واستحضار البعد المجالي، ومبدأ التخصص.
وأشارت إلى أن الخدمات التي تقدمها مؤسسات الرعاية تشمل الاستقبال، والإصغاء، والتوجيه، والمواكبة، والوساطة الأسرية، والإيواء، والإدماج، إلى جانب الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتربوية.
وشددت الوزيرة على أن الوزارة تعمل على تحصين منظومة حماية القرب، من خلال دعم الأجهزة الترابية المكلفة برعاية الأطفال في وضعية هشاشة، مؤكدة أن هذا التوجه يمثل رافعة أساسية في الرعاية الاجتماعية الموجهة للطفولة.