رئيس الوزراء الأسترالي ألبانيز يعلن فوزه في الانتخابات العامة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي اليساري أنتوني ألبانيز فوزه في الانتخابات العامة اليوم السبت، وتعهد بقيادة البلاد في فترة صعبة من عدم اليقين العالمي.
وقال زعيم حزب العمال أمام حشد من أنصاره في حفل انتخابي أقيم في سيدني "شكرا للشعب الأسترالي على الفرصة التي أتيحت لي لمواصلة خدمة أفضل أمة على وجه الأرض".
من جهته، أقر زعيم المعارضة الأسترالية اليميني بيتر داتون بالهزيمة في الانتخابات العامة، قائلا إنه تحدث إلى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز.
وقال داتون "اتصلتُ في وقت سابق برئيس الوزراء لتهنئته على فوزه. لم نحقق أداء جيدا بما فيه الكفاية في هذه الحملة وهذا واضح، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك".
واختار ملايين الأستراليين بين زعيم حزب العمال ألبانيز (62 عاما) ومنافسه المحافظ بيتر داتون (54 عاما).
وقال ألبانيز للقناة السابعة الأسترالية إن "الهدف هو الفوز مرتين متتاليتين وهو ما نسعى إلى تحقيقه اليوم".
وأضاف "لن أدخر جهدا خلال السنوات الثلاث المقبلة إذا أعيد انتخابي رئيسا لوزراء أستراليا".
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباح السبت (22.00 بتوقيت غرينتش) على الساحل الشرقي لأستراليا، وتلتها المدن الغربية في البلاد والمناطق النائية في الجزيرة.
إعلانوبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين 18.1 مليون ناخب، وأفادت الهيئة الانتخابية بأن نصفهم تقريبا أدلوا بأصواتهم مبكرا.
ويعتبر التصويت في الانتخابات الأسترالية إلزاميا منذ عام 1924، ويعاقب على التخلف عنه بغرامة قدرها 20 دولارا أستراليا (13 دولارا أميركيا)، مما يؤدي عادة إلى مشاركة تتجاوز 90%.
وعود المتنافسينووعد ألبانيز بدعم الطاقات المتجددة، ومعالجة أزمة الإسكان المتفاقمة، وضخ الأموال في نظام الرعاية الصحية المتدهور.
أما زعيم الحزب الليبرالي وضابط الشرطة السابق بيتر داتون، فكان يريد خفض الهجرة ومكافحة الجريمة وإنهاء الحظر طويل الأمد على الطاقة النووية.
وأظهرت بعض استطلاعات الرأي أن دعم داتون تراجع بسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أشاد به هذا العام ووصفه بأنه "مفكر كبير" له "ثقل" على الساحة العالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن استخدام التكنولوجيا والطائرات المسيرة في إدارة الواردات المائية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، أن مؤتمر بغداد الخامس للمياه حظي بحضور دولي وإقليمي مهم، وفيما أشارت إلى توظيف التكنولوجيا والطائرات المسيرة في إدارة الواردات، لفتت إلى أنها وفرت بيانات دقيقة عن الخزين في دول المنبع.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، خالد شمال، إن "مؤتمر بغداد الخامس للمياه حدث مهم جدًا نتيجة بحثه للظروف الحالية التي يمر بها العراق، من قلة الإيرادات المائية وانخفاض الخزين، فضلًا عن أن المؤتمر يحظى بدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بالإضافة إلى الحضور الدولي والإقليمي الواسع وهو ما أكسبه أهمية بالغة، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية وعدد من المنظمات الدولية الأخرى". وأضاف، أن "الوزارة بدأت بتوظيف التكنولوجيا والأتمتة في إدارة الموارد المائية، من خلال مراقبة الخطة الزراعية باستخدام المنظومات الحديثة، والطائرات المسيرة، والأقمار الصناعية، لتحديد المساحات الزراعية والمروية، كما تم تفعيل هذه الأنظمة لإزالة التجاوزات على الأنهار، ومراقبة بحيرات الأسماك المتجاوزة ضمن منظومة الكترونية متكاملة". وأشار إلى، أن "الإدارة الذكية مكنت الوزارة من معرفة حجم الخزين المائي في دول المنبع، مثل تركيا وسوريا وإيران، إضافة إلى متابعة معدلات الأنهار ونسب التلوث البيئي، مما أسهم في توفير قاعدة بيانات ضخمة لم تكن متوفرة سابقًا، وساعد في تقليل الجهد والوقت". ولفت إلى، أن "من أبرز المشاكل التي تواجه الوزارة هي مشكلة الإسراف في استهلاك المياه، سواء في الزراعة أو في الاستخدامات العامة، لذا من الضروري العمل على تقنين استخدام المياه، والحفاظ عليها، وتجنب الهدر المفرط". وبين، أن "الحكومة الحالية أحدثت نقلة نوعية في ملف المياه، حيث تحول إلى ملف سيادي يدار بإشراف مباشر من رئيس مجلس الوزراء، وهنالك لجان متخصصة تدير هذا الملف باعتباره من أهم ملفات الحياة والوجود في العراق". وانطلقت، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه بحضور ورعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام