واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي لغضب ترامب وقراره إقالة والتز.. ما علاقة “فضيحة سيغنال ونتنياهو؟
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن قرار الرئيس دونالد #ترامب بإقالة مستشاره للأمن القومي #مايك_والتز كان نتيجة لتراكم زلاته وعثراته ما سبب الإحباط لدى رئيس البلاد تجاهه.
وبحسب الصحيفة، حُسم مصير والتز بسبب إدراجه صحفيا في دردشة جماعية حساسة على تطبيق ” #سيغنال ” في مارس الماضي، لكنه كان يتصادم مع كبار المسؤولين الآخرين منذ بداية الإدارة، بما في ذلك الخلاف حول ما إذا كان يجب اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران، كما قال كبار المسؤولين وبعض مستشاري ترامب يوم الجمعة.
ودفع هذا الحادث بعض كبار مسؤولي #البيت_الأبيض للتساؤل عن الحاجة إلى مجلس أمن قومي تقليدي، والرضا بترك وزير الخارجية #ماركو_روبيو، الذي عينه ترامب يوم الخميس بديلا مؤقتا لوالتز، في دور مؤقت لفترة طويلة، وهو قرار من المرجح أن يقلل من دور مؤسسة كان لها دور قوي في تشكيل السياسة الخارجية للرئاسات الحديثة. كما أن هذا القرار يهمش شخصية رئيسية في البيت الأبيض لها سجل طويل في تفضيل التدخل العسكري، حسبما قال المسؤولون لـ “واشنطن بوست”.
مقالات ذات صلةوأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض ومستشار لترامب وشخص آخر على دراية بالأمر، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إلى أن مشاكل والتز تفاقمت مع مرور الوقت، وأصبحت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز تشعر بشكل متزايد أنه ليس مناسبا للرئيس.
لكن والتز أغضب ترامب أيضا بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو للمكتب البيضاوي في أوائل فبراير، عندما بدا أن مستشار الأمن القومي يشارك قناعة الزعيم الإسرائيلي بأن الوقت قد حان لضرب #إيران. ويبدو أن والتز قد انخرط في تنسيق مكثف مع نتنياهو حول الخيارات العسكرية ضد إيران قبل اجتماع نتنياهو وترامب في المكتب البيضاوي، وفق مصادر الصحيفة.
وقال أحد المصادر إن والتز “أراد أن يأخذ السياسة الأمريكية في اتجاه لم يكن ترامب يميل إليه لأن الولايات المتحدة لم تجرب بعد حلا دبلوماسيا”، مضيفا أن “الأمر عاد إلى ترامب ولم يكن الرئيس سعيدا به.”
وقال مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشونغ في بيان بعد استفسار من صحيفة “واشنطن بوست”: “الرئيس هو من يحدد الأجندة، ومن واجب إدارته تنفيذ تلك السياسات، وكان الجميع يعملون في نفس الاتجاه ولهذا كان لديه أنجح أول 100 يوم في التاريخ”.
ولفتت الصحيفة إلى أن رأي البعض في الإدارة كان أن والتز كان يحاول أن يرجح كفة الميزان لصالح العمل العسكري وكان يعمل يدا بيد مع الإسرائيليين.
وقال أحد مستشاري ترامب لم تكشف الصحيفة عن هويته: “إذا كان جيمي بيكر يقوم بصفقة جانبية مع السعوديين لإفشال جورج إتش دبليو بوش، لتم طرده”، في إشارة إلى وزير خارجية بوش، وأضاف: “لا يمكنك فعل ذلك. أنت تعمل لصالح رئيس بلدك، وليس رئيس بلد آخر”.
ويوم الخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة مستشاره لشؤون الأمن القومي مايك والتز، وترشيحه لمنصب سفير البلاد لدى الأمم المتحدة. ولم يقدم ترامب أي تفسير لقراره، لكن والتز يتعرض لانتقادات قاسية منذ فضيحة تطبيق “سيغنال”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب مايك والتز سيغنال البيت الأبيض ماركو روبيو نتنياهو إيران البیت الأبیض واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.